وأكدت وزارة الداخلية السورية وقوع الجريمة، وضبط القاتل، وقالت في بيان إنه “بتاريخ 20/9/2023 وردت معلومات إلى شرطة ناحية العشارة في منطقة دير الزور بحدوث جريمة قتل في أحد المنازل في منطقة “العشارة”، وعلى الفور توجهت دوريات من شرطة الناحية إلى المنزل المذكور وبتحريه شوهدت جثتان لامرأتين إحداهما طاعنة بالسن وهي والدته واسمها “فوزة”، وابنتها واسمها “إسراء”، كما تم العثور على جثة لطفلة بعمر الأربع سنوات”.

 

وأكدت الداخلية السورية أنه “وبالكشف الطبي تبين أن سبب الوفاة تعرضهم لضربة بالرأس، ولم يعثر على أي آثار لسلاح الجريمة بالمكان، وتبين أن الجثتين عائدتان لأم وابنتها”.

 

من خلال التحري وجمع المعلومات التي كشفت عنها الداخلية السورية، دارت الشبهات حول ابن المغدورة، واسمه “خضر” كونه مدمنا على المخدرات، وبالبحث عنه عثر عليه مختبئا في أحد الأبنية المهجورة المجاورة للمنزل وتم إلقاء القبض عليه.

 

وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل والدته وشقيقته، بواسطة ضربهم بحجر على رأسيهما وهما نائمتان بسبب خلافات شخصية، كما أقدم على ضرب ابنته الصغيرة وقتلها للانتقام من زوجته المطلقة، وأنه كان ينوي الهروب خارج المنطقة.

 

مازالت التحقيقات مستمرة وسيتم تقديمه للقضاء المختص لينال جزاءه.