عاين الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير، يرافقه فريق فني من مهندسين ومستشارين واداريين، آثار الانزلاقات والانهيارات في التربة وتصدع المباني في حي سكني لبلدة البيسارية - قضاء الزهراني.
رافق اللواء خير في الجولة أيضاً: محافظ الجنوب منصور ضو، مسؤول الخدمات المركزية في حركة «امل» سامي علويه، رئيس «اتحاد بلديات ساحل الزهراني» علي مطر ورئيس بلدية البيسارية فؤاد مشورب.
وبعد معاينة الحي، قال خير: «بطلب من الرئيس تمام سلام وبتوجيهاته، وبعد الاتصال الذي تم من وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر، اطلعنا اليوم ميدانيا، ولن نعطي اجوبة حاسمة لأن الامر يستوجب دراسة كاملة، وبالتنسيق مع رئيس البلدية، سنطلب من المواطنين اخلاء ستة مبان فورا كشفنا عليها».
وأضاف: «أما بخصوص الاسباب فهناك عوامل طبيعية وجغرافية وبيئية وبعض عمليات الجرف والحفر التي اثرت على الارض». ونفى خير صحة المعلومات عن «هزة ارضية تسببت بما حصل»، لافتا الى «تحميل المسؤولية عما يحصل لمن ساهموا بتفاقم الازمة، وهناك بدل ايواء فوري».
أما علويه فقال: «بتوجيهات من الرئيس نبيه بري وبالتنسيق مع وزارة الاشغال والهيئة العليا للاغاثة، تابعنا الموضوع منذ يومين، والاولوية هي الحفاظ على حياة وسلامة الناس، وتأمين بدل ايواء في المرحلة الثانية، في محاولة وقف انزلاق التربة واتخاذ اجراءات عاجلة تمهيدا للمعالجة النهائية، ومن ناحية ثالثة، يجب الالتزام بقانون البناء ودراسة التربة ومعالجتها والتعويض على الناس المتضررين وتحميل المسؤولية على مسببي ما حصل، واود ان ألفت سرعة تحرك وزارة الاشغال والهيئة العليا للاغاثة والمعنيين لحل الموضوع».
وشكر مشورب رئيس مجلس الوزراء وامين عام الهيئة العليا للاغاثة على «سرعة الاصلاح واخذ التدابير اللازمة»، وقال: «لا ننسى دور واهتمام رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الاشغال العامة غازي زعيتر وحركة «امل» على اهتمامهم السريع والمتابعة».