بأقلامهم >بأقلامهم
رئيس غير مطروح للجمهوريّة: هذا ما يدور في الكواليس!
جنوبيات
ينشغل الرأي العام اللّبنانيّ بموضوع استحقاق رئاسة الجمهورية، في الوقت الذي يصف البعض ذلك بالمهمّة المستحيلة في الوقت الحاضر، والبعض الآخر الذي يعتبرُ ذلك مسألةَ وقتٍ فقط، ولكنّ الكواليس بدأت تضجُّ اليوم بإسمّ هو موضوع اتّفاقٍ محلّيٍ ودوليٍّ، ليكون حلًّا وسطًا في الوقت الحاضر.
مصدر سياسي متابع عن كثب للمشهد السياسي ويوميّات المطابخ التي تعالج موضوع رئاسة الجمهورية، يؤكّد لموقعنا أن ثمة اسمٌ يُعرض على بساط البحث وهو قريبٌ من كلّ القوى ولا يشكّلُ هاجسًا لأحد، فهو شخصية تعمل في إحدى أسلاك الشّأن العام، وهي قريبة من كلّ عواصم القرار، وهو مقرّب من كل القوى السياسية، ولكنّ ثمّة تكتّم وعدم تداول باسمه، مع أن طرح اسمه هو موضوع اهتمام في كبرى صالونات المشهد اللّبناني، وقد يكونُ حلًّا وسطًا بين الأسماء المطروحة، وقد تمّت مباركة اسمه من أكثر من عاصمة عربيّة ودولية، الأمر الذي سيحضّر التّربة الخصبة للانتخاب.
زيارةٌ مقبلةٌ للودريّان، وتنسيق مع الأميركيين كبير جدُّ، الأمر الذي قد يكون مقدّمةً لانتاج رد نهائيٍّ في هذا الصّدد، وسط كلام جدّي أن هذا الاسم هو موضوع ترحيب لقوى كبرى في البلاد، لذلك يقرأ المصدر أن ما حدث هو رسائل أخيرة من باريس، حيثُ أن النّدم لا ينفع، حين يكون لبنان قد اضحى على خريطة المشهد العربيّ، وبالتّالي تحرّكت أحجار الشّطرنج على الرُّقعة اللُّلبنانية.