بأقلامهم >بأقلامهم
إخلاء المدارس من المسلّحين في مخيم الحلوة وصيدا تستبق انتشار القوة المشتركة بسلوك حذر
إخلاء المدارس من المسلّحين في مخيم الحلوة وصيدا تستبق انتشار القوة المشتركة بسلوك حذر ‎السبت 30 09 2023 09:51 ثريا حسن زعيتر
إخلاء المدارس من المسلّحين في مخيم الحلوة وصيدا تستبق انتشار القوة المشتركة بسلوك حذر

جنوبيات

 

تمت عمليّة إخلاء مدارس الأنروا» من كل المسلحين  في مخيم عين الحلوة  بسلام على رغم من وجود  دمار الهائل في المدارس. وتشير المصادر ان وكالة الأنروا سوف تستلم المدارس، وتقوم بإجراء عمليات الصيانة فيها، وتهيئتها لاستيعاب الطلاب ضمن العام الدراسي الحالي.
ووسط أجواء مريحة وإيجابية رافقت عمليّة الانتشار أعضاء القيادة السياسيّة الفلسطينيّة الموحّدة وقائد الأمن الوطني الفلسطينيّ في اللواء صبحي أبو عرب وقائد القوّة المشتركة اللواء محمود العجوري، حيث بدأت القوّة الفلسطينيّة المشتركة تنفيذ انتشارها في حي التعمير وداخل المخيم.

كما أكدت «قيادة تحالف القوى الفلسطينية في منطقة صيدا» على أهمية استكمال بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مخيم عين الحلوة وفق مبادرة الرئيس نبيه بري.
أبدى المجتمعون ارتياحهم  الذي عقد في مركز الشهيد أبو هنود لنشر المشتركة في نقطة البراق والطيري وثمّن الجميع كافة المبادرات التي اطلقتها الجهات اللبنانية وعلى رأسها مبادرة دولة الرئيس نبيه بري. كما تم التداول بالوضع الأمني والإجتماعي داخل المخيم.
 وأكد المجتمعون في بيان على:
١- استكمال نشر القوة المشتركة الجمعة في محيط مجمع المدارس بحضور ممثلين عن هيئة العمل الفلسطيني المشترك.
٢- العمل على تسليم المطلوبين بقضية اغتيال أبو أشرف العرموشي ورفاقه وتسليم المطلوبين بقضية إغتيال عبد فرهود وفق مبادرة دولة الرئيس نبيه بري.

٣- العمل على تعزيز الأمن والإستقرار داخل المخيم وتأمين كافة الظروف المناسبة لعودة النازحين الى بيوتهم.
٤- تحميل الأنروا ومؤسسات المجتمع المدني مسؤولياتهم تجاه إعادة إعمار البيوت المدمرة والمتضررة ودعم صمود شعبنا داخل مخيم عين الحلوة.
٥- الحفاظ على مخيم عين الحلوة وكافة المخيمات كونها محطات للنضال والعودة المشرفة.
٦- رفض الإحتكام للسلاح وسياسة الإغتيالات وتحكيم لغة الحوار.
وحيّا المجتمعون الصمود الأسطوري لأبناء شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الضفة الغربية وقطاع غزة في وجه الإعتداءات الصهيونية الوحشية على شعبنا ومقدساته.
وسلّمت قيادة الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لحركة فتح في منطقة صيدا الى مخابرات الجيش اللبناني عند حاجزه على المدخل الجنوبي لمخيم عين الحلوة الفلسطيني محمد الأسدي الملقب بـ«القرع» الذي أطلق النار في الإشكال الذي شهده المخيم صباح امس وأوقع جريحين.
من جهة ثانية، عُقد اجتماع في مكتب رئيس الاتحاد العالميّ لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ضم محمد الجباوي وبسام كجك وعباس قبلان عن حركة «أمل»، أحمد عبد الهادي، أيمن شناعة عن حركة «حماس»، أيمن شريدة وإبراهيم السعدي عن «عصبة الأنصار» ومدير مكتب الشيخ عبد السلام الصالح.
وأشار بيان لمكتب حمود إلى أنّ «هدف الاجتماع هو إزالة مخاوف جميع الفرقاء من استكمال انتشار القوة الأمنيّة المشتركة، وإخلاء المدارس من المسلّحين، تمهيداً لإزالة جميع المظاهر المسلّحة، واستمرار الجهود الهادفة لتسليم المطلوبين، والتأكيد على تنفيذ الانتشار والإخلاء في الموعد المحدّد، بعد صلاة الجمعة».
وكعادتها مدينة صيدا تأثرت بالأجواء الحذرة التي تسبق خطوة نشر القوة الفلسطينية المشتركة عند مداخل مجمع مدارس الأنروا في مخيم عين الحلوة واخلاء المجمع المذكور من المسلحين. فكان الترقّب الحذر سيد التطورات الوضع في عين الحلوة والمخاوف من عدم نجاح خطوتي الانتشار وسحب المسلحين، مما دفع بمعظم القطاعات العاملة الى اختصار دوامها بساعات قليلة.

المصدر : اللواء