ثمنت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين مبادرة رئيس مجلس كنائس القدس بطريرك المدينة المقدسة للروم الارثوذكس كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لحل الصراع الروسي الاوكراني.

جاء هذا في بيان صدر عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دكتور رمزي خوري، قال فيه ان "من حق شعوب العالم العيش في حياة امنة دون حروب ودون قتل ودمار وتهديد لحياة البشر، وعلى قادة العالم العمل من اجل تحقيق السلام والاستقرار، وانهاء كافة اشكال العنف التي تودي بحياة الكثير من الابرياء."

اضاف خوري "ان يكون صوت القدس مدينة السلام وسيطا لحل النزاع الروسي الاوكراني، يعكس صوت كافة ابناء الشعب الفلسطيني الذي يبحث عن سلام وعدالة حقيقية منذ اكثر من ٧٥ عاما دون ان يحرك العالم ساكنا لرفع الظلم التاريخي وانهاء الاحتلال وايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيرا الى المعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيين عامة والمسيحيين خاصة من مضايقات واعتداءات من قبل إسرائيل وقطعان مستوطنيها."

قالت اللجنة ان المبادرة والتي اطلقت من الڤاتيكان وبحضور الحبر الاعظم ومباركته تحمل رسالة للعالم من اجل انهاء كافة الصراعات والمعاناة التي تتعرض لها الشعوب وتدعيم السلم الاهلي.

اضاف البيان ان حل الصراع بين روسيا واوكرانيا من شأنه الحفاظ على وحدة الكنيسة الأرثوذكسية ومحاربة خطر الانقسام داخلها، مشيرا ان المبادرة قد لاقت صدى ايجابي في روسيا، وهناك تجاوب من قبل الكنيسة الارثوذكسية الروسية والتي اكدت على ترحيبها لتطوير الحوار واقامة سلام عادل مع اوكرانيا، كما عبرت عن دعمها هدف البطريركية المقدسية في تمكين نقاش شامل للمشكلات التي نشأت داخل الأرثوذكسية العالمية.