فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
افتتاح الاجتماع التحضيري للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت
الزعنون: للارتكاز إلى وثيقة الوفاق الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات
افتتاح الاجتماع التحضيري للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت ‎الثلاثاء 10 01 2017 12:08
افتتاح الاجتماع التحضيري للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت

جنوبيات

افتتح الاجتماع التحضيري للمجلس الوطني الفلسطيني أعماله صباح اليوم، الثلاثاء، في بيروت، والذي من المقرر أن يستمر يومين، بحضور ممثلين عن كافة القوى والفصائل الفلسطينية.

وكان من أبرز الحضور، أمين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور محمد الهندي، وممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وموسى أبو مرزوق، ومسؤول دائرة العلاقات السياسيّة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر الطاهر، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور.

وألقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم زعنون، كلمة افتتاحية، حدّد فيها جدول أعمال الاجتماع التحضيري بأربعة عناوين أساسية:

1 – التحضير لانعقاد دورة تحضيرية توحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني، مقترحاً إطلاق اسم المطران هيلاريون كبوجي على الدورة المقبلة للمجلس الوطني.

2 - التفاهم على تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على إجراء انتخاب المجلس الوطني والانتخابات التشريعية وفق نظام النسبية.

3 - اعتماد وثيقة الوفاق الوطني عام 2006 ومقررات المؤتمر الوطني عام 2016.

4 - الدفع باتجاه عقد اجتماعات لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، بما يعيد للمنظمة حضورها على المستويات الدولية والإقليمية والعربية، ومواجهة المشاريع التهويدية والاستيطان.

ولفت الزعنون إلى أهمية الاجتماع الذي تحضره كافّة القوى والفصائل الفلسطينية.

ولم يتطرق رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في كلمته إلى ذكر اتفاق القاهرة 2005، ولا السبب في عدم دعوة الإطار القيادي المؤقت للانعقاد، وهو ما كانت تصرّ عليه بعض الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، كأساس للاجتماع التحضيري.

ومن المتوقع أن يثير اعتماد وثيقة الوفاق الوطني عام 2006 خلافاً داخل الاجتماع، ولا سيما أن حركة الجهاد الإسلامي لم توقع عليها، وتصر على التمسك باتفاق القاهرة عام 2005، إضافة إلى قضايا خلافية أخرى تتعلق بحكومة الوحدة، وبالانتخابات، وبتركيبة المجلس الوطني القادم.