- النسائية الديمقراطية الفلسطينية (ندا) دعماً للقوه الأمنية المشتركة
- كل الجهود لأخذ القوة الأمنية دورها الفاعل
- لا مربعات ولا محرمات أمام القوة الأمنية لأخذ دورها
- لا غطاء على أي مخل بالوضع الأمني بالمخيم
- المدارس والمؤسسات الأهلية والأونروا خط أحمر
تحت هذه العناوين دعت المنظمة النسائية الديمقراطية "ندا" لاعتصام جماهيري أمام مقر القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة، حضره حشد نسائي وقائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة العميد خالد الشايب.
وألقى الشايب كلمة أكد فيها على بذل كل الجهود من اجل أن تأخذ القوه الأمنية دورها في المخيم بكافة أحيائه وقواطعه بعيداً عن إبقاء سياسة المربعات الأمنية، ويجب أن ينعم أهلنا في مخيم بالأمن والأمان بعد أن بات الوضع غير مرضي بتاتاً ويجب أن نتحمل جميعنا المسؤولية وعلينا ان نضع الجميع تحت خيمة واحدة وفي ميزان واحد بعيداً عن سياسة التميز.
  وختم الشايب بالتحية للمنظمة النسائية الفلسطينية "ندا" على هذه الوقفة لضبط الوضع الأمني.
فيما ألقت سهيلة الخطيب كلمة المنظمة قائلةً أننا نقف أمام مقر القوه الأمنية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة عبر اعتصامنا هذا باسم المنظمة النسائية "ندا" وممثليه عن مؤسسات المجتمع المحلي والمنظمات النسوية واللجان الشعبية لنؤكد لكم دعمنا وتأيدنا للقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة للقيام بواجبها الوطني اتجاه أهلنا من خلال ضبط الفلتان الأمني بالمخيم والتي لم يعد يتحمله شعبنا الذي حول المخيم إلى مربعات أمنية معزولة ومتاريس بين الأحياء والقواطع وأبناء الحي الواحد وهذا يعني مقدمة لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين وتحول المخيم الى كانتونات يحرم الدخول إليها من خلال عمليات القتل والاغتيالات وثم اشتباكات تحصل وتظهر المخيم على انه جزيرة أمنية وليس حاضنة نضالية لشعب لاجئ له حقوق يجب ان ينالها حتى تحقيق حق العودة.
  الاخوه قيادة القوه الأمنية
  نحن الموجودون هنا امهاتكم وخواتكم وبناتكم اننا اذ نعلن دعمنا لكم وتأيدنا لكم نؤكد لكم على المطالب التالي:
اولاً: اعادة النظر في بنية القوه الأمنية بالمخيم لتكون قوه امنيه قويه وجادة تضم جميع القوى الوطنيه والاسلاميه فيها دون تهرب اي جهه من مسؤلياتها
  ثانياً: ان يكون جسم القوه الأمنية جسم فاعل وجدي بيد قائد وقيادة القوه الأمنية
  ثالثاً: اننا نعتبر كافة المؤسسات الاهليه وفي مقدمتها مدارس الأونروا خط احمر يمنع الدخول او اقتحامها من اي طرف مهما كانت الاسباب.
رابعاً: يجب محاسبة كل من يخل بامن المخيم ويرتكب جريمه اشد العقاب كائن من كان دون تميز ودون ايجاد اي ذارائع ومبررات.
خامساً: هل يقبل احد ان نتحول الى متسولين على ابواب المؤسسات او في شوارع صيدا وازقتها بالذل والاهانه اننا واطفالنا امانه في اعناقكم فهل يتحمل الجميع المسؤليه.
  ختاماً: اننا اذ نثق بقائد وقيادة القوه الأمنية في عين الحلوه ونعرف المخاطر التي تتحملوها لكننا نشد على ايديكم في تحمل المسؤليه لحماية ابناء شعبننا