كشف الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" تفاصيل عملية "طوفان الأقصى" التي بدأت يوم السبت المنصرم.

وقال خلال كلمة له: "معركتنا الحالية ابتدأت من حيث انتهت عملية سيف القدس التي وحدت الساحات الفلسطينية. أكدنا أن المعركة يجب أن يكون عنوانها الأقصى والقدس وأدخلنا فيها ملف الأسرى".

وتابع: "وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت في ما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو."

وقال ان "معركة "طوفان الأقصى" بدأت انطلاقا من تحليل منطقة العمليات مثل الأرض والطقس وتأثيرهما".

وأضاف ابو عبيدة ان "عملية "طوفان الأقصى" اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة".

وقال: "وضعنا خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد. بدأنا عملية "طوفان الأقصى" لتدمير فرقة غزة التي هاجمناها في 15 نقطة. إضافة إلى هجومنا على فرقة غزة فقد هاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية، وهاجمنا موقع "زيكيم" ومستوطنات عدة أخرى خارج مقر فرقة غزة".

وأضاف: "نقول للعدو إذا تجرأت على دخول غزة برياً فسنسحق جيشك وسنفعّل خيارات جديدة تكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح والآليات والأسرى".

وتابع: "كتائب القسام مارست على العدو خداعا استراتيجيا بدأ منذ أوائل عام 2022. آثرنا رغم التغول الصهيوني أن نمرر جزئيا بعض المعارك بين العدو وفصائل المقاومة لكسب الوقت للتجهيز للمعركة".

وشدد ابو عبيدة على ان "العدو يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء والأولى محاسبة قيادته على ذلك".

وأكد أن "معركة "طوفان الأقصى" مستمرة على الأرض في كل محاور العمليات".

وقال: "نسيطر على مجريات المعركة على الأرض ونؤكد جهوزيتنا في المجال الدفاعي. بنيتنا القتالية وتسليحنا يمكننا من الدفاع الفعال".

وختم أبو عبيدة: "نقول لأهلنا الصامدين في الأقصى والضفة وغزة أن معركتنا هي لأجل الأقصى المبارك. وأقول لأسرانا إن ما لدينا من أوراق سيكون ثمنا لحريتكم".