فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
الكنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط (CMEP) تعرب عن حزنها وغضبها أثناء قصف المستشفى الأهلي بغزة
الأربعاء 18 10 2023 14:27جنوبيات
الرب لديه رحمة. المسيح يرحم. الرب لديه رحمة.
استجاب المسيحيون في جميع أنحاء العالم اليوم لدعوة البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس ليوم صلاة وصوم من أجل السلام والمصالحةوإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس. وحتى ونحن نصلي، نجد أنفسنا نواجه ألمًا هائلاً وعدداً هائلاً من القتلى بعد قصف المستشفى الأهليالعربي، وهو مستشفى أنجليكاني في غزة. لقد قدم المستشفى الأهلي العربي ارادة حازمة وشجاعة لتوفير الرعاية الصحية لخدمة شعبغزة لسنوات عديدة.
نشعر بالصدمة والغضب والدمار بسبب الغارة الجوية على المستشفى الأنجليكاني العربي الأهلي في مدينة غزة، والتي خلفت ما لا يقل عن500 قتيل وآلاف آخرين من الجرحى أو في عداد المفقودين. قلوبنا تحزن بشدة لسماع هذا الخبر. نتقدم بأحر التعازي ونطلب من الرب أنيكون مع مطرانية القدس والموظفين وجميع المتضررين من قصف المستشفى الأهلي. إننا نطلب في صلواتنا من الله لجميع الذين يعانونويريحهم، وندعم المطران حسام نعوم، رئيس أساقفة القدس الأنجليكانيين، في رعايته وقيادته الرعوية.
يعد هذا الهجوم انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، وإهانة لإنسانيتنا المشتركة. وهذا الهجوم هو الثاني على المستشفى الأهلي خلال الأيامالقليلة الماضية. ويجب أن تتوقف هذه الهجمات على المدنيين، بما في ذلك الأطفال والمسنين. ويجب أن يتوقف القصف العشوائي لأماكناللجوء. وأن يتوقف تجريد الأشخاص الضعفاء من إنسانيتهم. حيث يعاني سكان غزة، وليس لديهم إمكانيات للعلاج الطبي أو العملياتالجراحية التي هم في أمس الحاجة إليها ولتلقي الأدوية وغيرها.
أصدر رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي بياناً رداً على قصف المستشفى الأهلي يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر والذي تعرض لأضرارجراء الصواريخ الإسرائيلية. وحذر حينها من أن المستشفيات والمرضى في غزة معرضون “لخطر جسيم“، وناشد إلغاء أمر الإخلاء الذيأصدرته إسرائيل بشأن المستشفيات في شمال غزة.
كما ويدعو المجلس، الرئيس جو بايدن في اجتماعاته مع قادة الشرق الأوسط، بما في ذلك مع رئيس الوزراء نتنياهو، إلى المطالبة بإنشاءممرات إنسانية في غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى سكان غزك الذين هم في أمس الحاجة إليها. والعمل على بذل كلالجهود خلال زيارته للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار والبدء في معالجة الأسباب الجذرية للمعاناة.
ونحث مرة أخرى الرئيس والكونغرس على:
1. الدعوة علناً إلى وقف إطلاق النار وخفض التصعيد وضبط النفس من قبل جميع الأطراف.
2. دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام بقوانين الحرب، بما في ذلك اتفاقيات جنيف والقانون الدولي.
3. إعطاء الأولوية للخطوات اللازمة لضمان الإفراج الفوري عن الرهائن وضمان الحماية الدولية للمدنيين.
إن الفظائع المرتكبة ضد المدنيين لا يمكن تبريرها على الإطلاق. وإننا ننضم إلى أبرشية القدس الأسقفية في إعلان يوم حداد في جميع كنائسها ومؤسساتها. مستجيبين لدعوتهم للتضامن، والحداد معهم على الاعتداء الشنيع على موظفيهم المتفانين والمرضى الضعفاء.