مرة جديدة تتعرّض الممثلة الأميركية اللاتينية جينا أورتيغا لهجوم من ناشطين ومؤسسات إعلامية إسرائيلية، بسبب تعبيرها عن التضامن مع القضية الفلسطينية عموماً، ورفضها للتطهير العرفي وعمليات الإبادة الجماعية التي ينفذها الصهاينة بحق قطاع غزة.
ونشرت نجمة مسلسل "وينزداي"، عبر حسابها الخاص على إنستغرام، ضمن خاصية "ستوري" تُدين الاحتلال الصهيوني وعمليات القصف المستمرة على قطاع غزة والإبادة الجماعية التي تنتهجها إسرائيل بحق فلسطين.

وظهرت في الصورة مجموعة من المتظاهرين تبرفعون لافتة كبيرة مكتوب عليها: "اليهود يقولون: أوقفوا الإبادة الإجماعية ضد الشعب الفلسطيني"، وهو شعار رفعته منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، التي مركزها واشنطن، وتركز على الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

كما استعانت أورتيغا بإحدى كتابات الشاعرة والناشطة الأمريكية أندريا غيبسون، والتي ترتكز أشعارها على معاييرها في النوع الاجتماعي والسياسة والإصلاح الاجتماعي وموضوعات المجتمع المدني.

وتضمنت الصورة التي نشرتها أورتيغا عن أندريا (48 عاماً) حكايتها مع انخراطها في مجتمعات الناشطين في منتصف العشرينات، وتعرفها على "حركة فلسطين حرة" من قبل نشطاء يهود، أكبر منها سناً، متضامنين مع الفلسطينيين، ويعملون من أجل السلام في المنطقة منذ عدة سنوات، وكانت رسالتهم واضحة هي "لا نريد إبادة جماعية أخرى".

وسبق أن كانت أورتيغا خلال العام الماضي، هدفاً لتهديدات جماعات إرهابية صهيونية، واتهامها بـ"معاداة السامية"، بسبب منشورات وتعليقات تؤيد من خلالها تحرير فلسطين والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ومن بين منشورات أورتيغا التي اتُهمت بسببها بـ"معاداة السامية"، ما يعود لشهر آذار 2022، قبل حذفها، تغريدة، كتبت فيها: "علينا ألا نتخلى عن شعوب أوكرانيا واليمن وفلسطين وكشمير والعراق وسوريا.. والقائمة تطول للأسف"، ولاحقاً، وفي تغريدة تابعة للسلسلة نفسها، شاركت رابطاً لموقع مشروع "ديكولونايز بالستاين"، المعني بالتعريف بالقضية الفلسطينية وتاريخها.

كما تضمّن منشور آخر على إنستغرام صورة لسيدة فلسطينية مسنة تجلس على تلة وتراقب مدينتها، بينما يتدلى من حزام في خاصرتها مفتاح المنزل الذي أُرغمت على هجره وتركه، وكتبت تعليقاً: "حرروا فلسطين".