صرح سيمور هيرش، الصحفي الأمريكي، نقلا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل تدرس إمكانية غمر أنفاق "حماس" تحت الأرض قبل شن العملية البرية وهذا يعني أن تل أبيب مستعدة لـ"شطب الرهائن" في القطاع.

وأردف "هيرش" إن "إسرائيل تسعى في الوقت الحالي إلى تحويل مدينة غزة لأنقاض عبر القصف المتواصل على القطاع، علاوة على تخطيطها لشن غزو بري في المستقبل القريب".

 ووفقاً لما ذكره"مسؤول أمريكي"، أشار "هيرش"، إلى أن القادة الإسرائيليين يخططون "إغراق شبكة أنفاق حماس الواسعة" قبل إرسال القوات، مشدداً على أن "مثل هذا التصرف قد يعني أن إسرائيل جاهزة لشطب الرهائن الذين ما زالوا تحت التهديد".

وأفاد "الصحفي الأمريكي"، سابقا أن إسرائيل تستعد لتحويل مدينة غزة إلى هيروشيما، مع الفارق أنها لن تقزم باستخدام الأسلحة النووية.

ولفت "الصحيف الأمريكي"، إلى أن القوات الإسرائيلية يمكن أن تستخدم قنابل موجهة أمريكية خلال تنفيذ الاجتياح البري على قطاع غزة، والتي يمكنها أن تصل إلى عمق 30-50 مترا قبل أن تنفجر، مما سيساعد على تدمير مواقع إنتاج الأسلحة تحت الأرض التابعة لحركة "حماس".