عنونت واقعتان انطلاق اياب الدوري اللبناني لكرة القدم، تمثلت الاولى بتعميد “الفدائي” محمد قرحاني صدارة فريقه

الانصار بدمائه التي أدخلته المستشفى، كمثال على الاستبسال والتفاني دفاعاً عن قميصه، اما الثانية فكان بطلها الحكم جميل رمضان الذي شوه فوز الراسينغ على النجمة، ان بأخطائه بحق بطل كأس لبنان، او لإقامته المباراة بأرضية ملعب تصلح لكل شيء باستثناء لعب كرة القدم، وهنا التفاصيل:

حقق فريق فريق الأنصار فوزاً كبيراً على فريق الاجتماعي (5-1) في المباراة التي جمعتهما بملعب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صيدا.

واستهل الأنصار مسلسل التسجيل مبكراً، عبر معتز بالله الجنيدي في الدقيقة الأولى أثر ركنية علاء البابا، وعزز البرازيلي ريتشي فينيسيوس للأنصار بعد سلسلة تمريرات مع مواطنه البرتو دي باولو، لينفرد بالحارس احمد القرحاني مسجلاً الى يساره (18)، وتمكن لاعب الاجتماعي الغاني كوفي بواكيه من تقليص الفارق أثر تمريرة أمامية من هشام النابلسي مسجلاً الى يسار الحارس (22)، لكن الأنصار عاد وسجل عبر ماتيج بودستافيتش أثر ضربة حرة غير مباشرة نفذها ريتشي (45)، ويتابع اللاعب البديل علي الاتات مسلسل الأهداف (80)، وأختتم ريتشي أهداف الانصار أثر تمريرة عطوي (89).

وفاز السلام زغرتا على مضيفه شباب الساحل 2-صفر على ملعب العهد.

وجاء فوز ابناء زغرتاً مستحقاً، بعدما بسط أفضليته طوال اللقاء، وترجمها عبر ركلة جزاء سجلها البرازيلي ليوناردو دي أوليفييرا قوية الى المقص الأيسر لمرمى الحارس علي حلال، واحتسبها الحكم اثر خطأ من حسين الدر على ادمون شحادة (26)، واهدر مدافع الساحل الدر ركلة جزاء لفريقه مهدرا فرصة التعادل (34)، قبل ان يعزز اليكس بطرس تقدم السلام (70) من تسديدةزاحفة خادعة من داخل المنطقة.

واهدر الصفاء حامل اللقب تقدمه بالوقت القاتل امام مضيفه طرابلس الذي ادرك التعادل عندما كانت المواجهة تلفظ انفاسها بنتيجة 1-1 بملعب الرئيس الشهيد رشيد كرامي في طرابلس.

وفرض الصفاء أفضليته على المجريات بينما اعتمد الفريق المضيف على المرتدات السريعة التي كانت خطرة.

وافتتح المخضرم محمد قصاص (40 عاما) التسجيل للصفاء من تسديدة صاروخية الى سقف مرمى الحارس عبدو طافح اثر تمريرة طويلة من علي السعدي وسوء تمركز من مدافعي طرابلس (62)، وفي الثواني الاخيرة منح روني عازار التعادل لطرابلس في شباك فريقه السابق مستغلا خطأ فادحا من الحارس الدولي مهدي خليل بالتصدي لعرضية البرازيلي موسكاتيلي (94).

وفاز الراسينغ على النجمة 2-1 بالمباراة التي اجريت بينهما الاحد بملعب المدينة الرياضية في بيروت.

ويمكن القول ان ارضية الملعب السيئة بامتياز، كانت تصلح لكل شيء آلا للعب كرة القدم، حيث غطتها الوحول ومنعت اي فرصة حقيقية للعب، من هنا اخطأ الحكم جميل رمضان بالموافقة على اقامتها، عدا انه لم يكن بالاجمال موقفاً وبالكثير من صافراته، ما حدا بجمهور النجمة لتحيته بموشحات من العيار الثقيل!..

ومن الاخطاء التحكيمية الكثيرة، برزت ركلة الجزاء التي لم تحتسب لصالح حسن المحمد بالدقيقة 73، بعدما امتطى مدافع الراسينغ عباس عِوَض ظهره، دون ان يعني ذلك للحكم رمضان شيئاً!!..

وتقدم الراسينغ بهدف سجله البرازيلي كايرو دي اندرادي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء أخطأ الحارس أحمد تكتوك بالتقاطها في الدقيقة 46، ورد النجمة سريعًا بهدف التعادل عبر خالد تكه جي عندما تسلم الكرة داخل المنطقة وراوغ مدافعين اثنين، وسدد الكرة داخل المرمى في الدقيقة 48، قبل أن يقود عدنان ملحم  الراسينغ للفوز برأسبة في الدقيقة 57 بعد كرة عرضية مررها محمدجعفر.

ويشار بان جعفر شارك رغم اعتراض ادارة النجمة، حيث نكست ادارتها الراسينغاوية بالاتفاق الجنتلمان التي تمت استعارته بموجبه.

وتختتم الجولة بلقاء العهد والاخاء الاهلي الاثنين في بحمدون.

تغطية: سامر زعيتر، طارق معطي وطارق برجاوي..