عربيات ودوليات >اخبار عربية
لقاء حاشد في سفارة الجزائر بعيد ثورتها ونصرة لشعب فلسطين
لقاء حاشد في سفارة الجزائر بعيد ثورتها ونصرة لشعب فلسطين ‎الخميس 2 11 2023 23:35
لقاء حاشد في سفارة الجزائر بعيد ثورتها ونصرة لشعب فلسطين

جنوبيات

عقدت "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" اجتماعا استثنائيا في مقر السفارة الجزائرية، في حضور منسقها العام معن بشور، سفير الجزائر في لبنان رشيد بلباقي، سفير دولة فلسطين أشرف دبور، عضو المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات ، ممثل حركة "حماس" مشهور عبد الحليم، ممثل حركة "الجهاد الاسلامي"محفوظ منور، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي فيصل درنيقة ومقرر الحملة الدكتور ناصر حيدر وعدد من الشخصيات والفاعليات.

إفتتح السفير بلباقي اللقاء بكلمة جاء فيها: "نلتقي اليوم لمناسبة احياء الذكرى التاسعة والستين لاندلاع ثورة 1 نوفمبر 1954 المجيدة ويأتي احياء عيد الثورة المباركة لهذا العام تحت شعار "ثورة الابطال وعهد الرجال"، هذه المحطة الغالية التي نستذكر فيها وبكل اجلال تضحيات الشعب الجزائري الأبي الذي عانى الويلات وعاش المآسي والمعاناة عبر كل أنواع الظلم والتعذيب والتهجير وطمس لهويته العربية الإسلامية في سبيل تحقيق استقلاله والتمتع بحريته المسلوبة والحفاظ على وحدته الترابية".
 
أضاف السفير بلباقي: "اغتنم هذه الفرصة لأجدد مواقف الالتزام ومساندة الجزائر للشعب الفلسطيني الشقيق ودعمها لقضيته العادلة في مقارعته للاحتلال الصهيوني الذي يتفنن في استعمال كل أنواع الأسلحة وممارسة شتى أنواع التعذيب والابادة البشرية، غير انني على يقين بأن صاحب الحق والأرض سيواصل نضاله وكفاحه ومقاومته حتى النصر مهما طالت المعركة وسيقيم دولته الفلسطينية المستقلة عاجلا أو آجلا وعاصمتها القدس الشريف".
 
ونوه بلباقي بكلمة رئيس الجمهرية الجزائرية الدكتور عبد المجيد تبون والذي اكد في اكثر من مناسبة عن موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية حين صرح بقوله "الفلسطينيون ليسوا إرهابيين ولن يكونوا إرهابيين ومن يدافع عن الحق والأرض ليس ارهابيا، وان ما يحدث في غزة جرائم كاملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية".
 
ثم تحدث بشور، فقال: "من بلد المليون الشهيد الى فلسطين الشهيد بعد الشهيد، نلتقى اليوم واللقاء له معنى خاص، ليست المرة الأولى التي نلتقي بها في سفارة الجزائر في ذكرى ثورة الفاتح من نوفمبر، ولكن لا شك ان للقائنا اليوم معنى خاص لأنه يأتي في قلب إعصار يعصف بالمنطقة، في قلب ما يوصف بالإقليم، زلزال يودي بحياة الالاف من أبناء شعبنا، زلزال قادت اليه عملية بطولية نفذها إخواننا في كتائب عز الدين القسام وفي كل القوى الفلسطينية المقاومة".
 
وأضاف بشور: "هذا اللقاء يعني الكثير فهو يعني تقديرا للجزائر التي رفعت منذ استقلالها شعارا لن ننساه "ان استقلال الجزائر لا يكتمل إلا باستقلال فلسطين"، وما زالت الجزائر أمينة لهذا الشعار ملتزمة بقضية فلسطين، ولن ننسى موقفها يوم قيل عام 2005، يوم قيل ان قمة في الجزائر ستعقد من اجل اتفاق تطبيع عربي شامل مع العدو الصهيوني يومها وقف المسؤولون الجزائريون ليقولوا ليست الجزائر البلد الذي يخرج منه اتفاق للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، وها نحن اليوم وبعد كل هذه السنوات على ثورة الجزائر نجد انفسنا في لبنان نحتفل ونحيي هذه الذكرى وسط انتفاضة شعبية كبرى في أمّتنا العربية والإسلامية ومع كافة أحرار العالم، والكثير منا يذكر ان الجزائر لم تتخل يوما عن لبنان وبقي رئيسها ومندوبوها يأتون الى لبنان من اجل ان يخرج لبنان من محنة فرضت عليه وعلى شعبه".
 
وتابع: "لذلك هذا اللقاء، هو لقاء الوفاء من لبنان وفلسطين، لقاء الوفاء للجزائر، لقاء الوفاء لشهدائنا في غزة والضفة وجنوب لبنان، لابطالنا من كل قطر عربي من اليمن ومن العراق الذين اكدوا اننا امة واحدة ونتطلع الى ان نرى قرارات مماثلة من كل دولنا العربية ولن نطالبها بدخول الحرب اليوم، ولكن نطالبها برفع الحصار عن غزة وبوقف النار على غزة، وبتشكيل قوة عربية توقف حمم النار على شعبنا وعلى أطفالنا وعلى نسائنا".
  
ثم تولى مقرر الحملة الدكتور ناصر حيدر إدارة اللقاء، داعيا إلى الوقوف دقيقة صمت إجلالا لشهداء الأمة على مدى الأيام وعلى امتداد الوطن الكبير وآخرهم شهداء فلسطين ولبنان".
 
ثم تحدث مشهور عبد الحليم باسم حركة "حماس" فوجه التحية الى دولة الجزائر التي تقف دائما الى جانب فلسطين، والتي ما توقفت عن التعبير عن موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ظالمة او مظلومة، وهذا شعار سارٍ الى ان يتحقق النصر لفلسطين وان يعود الشعب الفلسطيني الى ارضه ووطنه من المنافي".
 
وأضاف مشهور: "لا نخشى كل هذه الجموع والاساطيل والجيوش والذين يعتبرون انهم استجلبوا فرقا لها خبرات في القتال نقول لهم ان رمال غزة ستبتلعكم وسننتصر على هذا القاتل المجرم الذي يصب حمم ناره على الأطفال والنساء". 
 
وتحدث القماطي باسم "حزب الله" فهنأ الجزائر بعيدها الوطني وبالذكرى السنوية لانتصار الجزائر التي "كانت من اهم انتصارات الشعوب وتحريرها والمقاومة ضد الاحتلال أيا كان هذا الاحتلال"، وقال: "ونحن عانينا في الوطن العربي من احتلالات كثيرة تارة يسمونه انتدابا وتارة يسمونه وصاية وحماية، المهم اننا نعرف قيمة المقاومة ومشروع المقاومة ونحن نحيي المواقف التي اطلقها الرئيس الجزائري د. عبد المجيد تبون التي دعمت المقاومة وأعلنت بوضوح ان المقاومة ليست إرهابا ووقف الى جانب شعب غزة، ولطالما كانت الجزائر على امتداد ثورتها ودولتها لاحقا الى جانب فلسطين والى جانب المقاومة في لبنان والى جانب العالم العربي من اجل تحرير فلسطين".
 
وعن محور المقاومة قال قماطي: "اننا محور متكامل لا يظنن أحد ان احد اركان المحور يُستفرد به ولا يتحرك المحور بكامله عندما تصل الأمور الى الخطر والى المواجهة الجدية، نحن محور ونحن في لبنان جزء من هذا المحور، محور المقاومة ونعتبر ان قضية هذا المحور أساسا من العراق الى اليمن الى سورية الى لبنان وفلسطين وصولا الى الجزائر كلنا همنا فلسطين وقضية فلسطين وتحرير فلسطين وهذا العدو لن يصبح يوما وجودا وكيانا طبيعيا يطبعون معه في المنطقة، سيبقى عدوا ولن نتراجع عن المقاومة حتى نحرر فلسطين كل فلسطين، وحتى يزول هذا الكيان من الوجود".
 
وعن التحركات السياسية، قال قماطي: "هناك تحرك من الدول العربية والأنظمة ولكنه تحرك مشوب بالخطر تحرك نظيف يتعاطف مع شعب فلسطين وشعب غزة ولكن هناك تحرك مدسوس باسم الإنسانية وباسم الدماء وباسم شعب غزة يقدمون "حلولا" يسمونها "حلولا"، وهي مؤامرات ولكنهم يسمونها حلولا سلمية تحت وقع شلالات الدم الموجود في غزة، يستغلون شعب غزة ودمائه ودماء الضفة الغربية وكل دماء شعب فلسطين ليمرروا الان تسويات وحلول لن تمر الحلول الاستسلامية ولن يمر تهجير الشعب الفلسطيني من جديد الى خارج فلسطين ولن يكون هناك شتات اخر لذلك نحذر من هذا الموضوع ونحن منتصرون".
 
وقال أبو العردات: "للقائنا أهمية لأنه يأتي في ذكرى انتصار ثورة الجزائر الخالدة المجيدة ونحن عشنا أجواء الثورة الجزائرية عندما كنا طلابا نتضامن مع الجزائر في مسيرات ونعتبر ان هذه الثورة تمثل لنا الامل والرجاء".
 
وتحدث أبو العردات عن بدايات الثورة الفلسطينية وكيف فتحت الجزائر اول مكاتب للثورة الفلسطينية المعاصرة وان الجزائر قدمت مليون ونصف مليون شهيد وما زالت تقدم لفلسطين، وعندما عزّ من قبل رفاق الامس وحلفاء الامس استطيع ان أقول ان الجزائر الدولة الوحيدة التي ما زالت الى اليوم تفي بالتزاماتها المادية وتعليم الطلاب وما زالت حتى اليوم تدعم فلسطين وشعب فلسطين ولم تنقطع يوما".
 
ووجه التحية الى الجزائر رئيسا وشعبا قيادة وسفيرا: "لن ننسى روح العروبة في الجزائر التي تقف مع فلسطين ومع غزة البطولة، غزة الفداء، وهذه الجرائم التي ترتكب من هؤلاء الإرهابيين، فالإرهاب يتجسد في الكيان الصهيوني، في حكومة بنيامين نتنياهو الذين سيسقطون بفضل المقاومة الفلسطينية ومن يدعمونها في البلاد العربية وعندما نحيي شهداء غزة اليوم لهم منا كل التحية ولن تنكسر الإرادة الفلسطينية.
 
وتحدث عباس قبلان باسم حركة "أمل"، فحيا في كلمته الجزائر وقيادتها على "مواقفهم الداعمة للثورة الفلسطينية وللمقاومة في جنوب لبنان ولغزة الصامدة رجالها وشبابها واطفالها ونسائها ولكل مقاوم امتشق بندقيته دفاعا عن القضية الفلسطينية".
 
كما حيا ابطال اليمن تأييدا لفلسطين، كما حيا سورية والعراق وايران . وأشار إلى "أن لقاء اليوم لننعي النظام الرسمي العربي الذي سقط تحت اقدام أطفال غزة ووجه التحية الى الشعوب العربية واحرار العالم على تحركهم نصرة لفلسطين وغزة".
 
محفوظ المنور باسم حركة "الجهاد الإسلامي" قال: "لقد اكرمنا الله عندما جعلنا من مقاتلي هذه الأرض الطيبة واكرمنا بالشهداء، اما العدوان على غزة من كان يعتقد ان الهدف منه غزة فليعد قراءة العنوان ما يحصل اليوم ان غزة في الصدارة وهي تقود معركة الامة وهي سدا منيعا امام استهداف الامة ومن يشاهد هذا الحجم الكبير من الجيوش التي جيء بها من الأطلسي لضرب غزة فليعد ويقرأ من جديد على العكس فما تقوم به غزة تعجز عنه جيوش كبيرة، هذه الاساطيل والحشود انما جاءت لاعادة احتلال المنطقة. وإن شاء الله لن ننتظر كما انتظر اشقاؤنا الجزائريون سنوات لتحقيق التحرير، بل ما يحصل في غزة يؤكد اننا على موعد مع النصر والنصر قريب، وطالب مصر ان تأخذ موقفا".
كما طالب كل العرب بفتح معبر رفح فهو معبر بري وتحت سيادة مصر".
 
وختم: "يتحدثون عن حلول بعد معركة غزة ونحن نقول سقط مشروع التهجير ويسقط مشروع اسقاط غزة".
 
المحامي رمزي دسوم (تحدث باسم التيار الوطني الحر) فحياالجزائر شعبا وقيادة في ذكرى التحرير. كما حيا "بطولات شعب غزة في وجه عمليات الاجرام الصهيوني التي هي جرائم حرب يندى لها الجبين" وقال: "أثبتت المعادلة الذهبية الشعب والجيش والمقاومة انها الوحيدة القادرة على صنع الانتصار وان "التيار" سيقوم بواجبه في حال فرضت الحرب على لبنان من غطاء وطني واستقبال للبنانيين".
 
ركان بدر (عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية) طالب في كلمته بأن "تكون الوحدة السياسية تكملة للوحدة الميدانية التي تجلت في المعركة الدائرة في غزة والضفة".
كما طالب باجتماع للامناء العامين للفصائل الفلسطينية باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
 
المحامي سماح مهدي (تحدث باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي) فتلا رسالة من رئيس الحزب النائب السابق أسعد حردان، فقال: في الجزائر - العاصمة حي يطلق عليه اسم "القصبة" شكل متحفا مفتوحا يحكي تاريخا من المقاومة، ويختصر لزواره قصة بلاد لم تبخل بدماء الملايين من أبنائها، فقدمتهم شهداء لتحيا الأجيال القادمة كريمة عزيزة. ولأنه شعب يعي جيدا معنى التضحية والفداء، كان ولا يزال، ونحن متأكدون أنه سيبقى، خير سند لقضيتنا القومية، وقلبها النابض دوما - فلسطين".
 
غازي دبور (الجبهة الشعبية - القيادة العامة) قال: "نلتقى اليوم في سفارة الجزائر في حضرة الشهداء. نحيي الجزائر وشعبها وقيادتها لوقفتهم تجاه فلسطين.نلتقي وشعبنا في غزة والضفة أراضي 48 يتعرض للمجازر والعدو لم يجد مخرجا الا بارتكاب المجازر في حق شعبنا الفلسطيني".
 
الدكتور علي غريب تحدث باسم (حزب البعث العربي الاشتراكي) فقال: "نلتقي اليوم في عيد الثورة الجزائرية، كل يوم لا تنسى فيه فلسطين هو عيد لهذه الثورة التي ما زالت متمسكة بمبادئ الثورة قيادة وشعبا ومناضلين تجاه فلسطين وشعبها، والتي لم تعرف الخنوع والهزيمة يوما".
 
أضاف: "نحن اليوم نخوض فيها معركة يتمحور فيها محور من الشرفاء ومن فصائل المقاومة التي تقاوم في فلسطين ومحور آخر مع كل الأسف يتصدى للصواريخ اليمنية من اقطار عربية".
 
الدكتورة فيوليت داغر (رئيسة اللجنة العربية لحقوق الانسان) حيت غزة وشهدائها ونسائها واطفالها وأعلنت "انسحاب اللجنة العربية لحقوق الانسان من المجلس الاقتصادي الاجتماعي التابع للأمم المتحدة لأنهم لم يتركوا لنا اية صدقية. واني اعتبر اليوم انه لا فائدة من وجودنا بينهم لأننا نحن من يهان بهذه المواقف التي اتخذت في الأمم المتحدة".
 
تحدث هيثم عبدو باسم (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) ومما قاله: "إن ما يجري الآن في غزة هو إبادة جماعية للشعب الفلسطيني حيث يقوم الكيان الصهيوني بهجوم وحشي هو الأكثر جنونا والأعنف منذ بداية الحرب، ندعو كل الشعب الفلسطيني للنزول إلى الميادين في الضفة الغربية وفي الداخل الفلسطيني المحتل منذ 1948 وفي مخيمات اللجوء في الشتات من أجل دعم أهلنا في غزة كما ندعو أهلنا في الضفة للتوجه إلى نقاط التماس مع العدو والاشتباك معه".
 
وقال البروفسور رائف رضا (رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني): "في ظل غياب المنظمات الصحيه الدولية والعربية والاسلامية عن دورها في التدخل الصحي خاصه في هذه الاباده وجرائم الحرب بعدما قصفت المستشفيات مثل مستشفى المعمداني والتركي ومحيط بعض المستشفيات وتوقف 12 مستشفى عن الخدمة واستشهاد اكثر من 140 طبيبا وممرضا ومسعفا وخروج اكثر من 25 مركزا طبيا اوليا عن الخدمة وفي ظل اكثر من حوالي 9000 شهيد بينهم اكثر من 3500 طفل واكثر من 22000 جريح وفقدان اثر من 1500 تحت الانقاض بينهم 1000 طفل، نشعر أن واجبنا أن نرفع الصوت عاليا لتدخل إنساني لإنقاذ شعبنا في غزة".
 
وتحدث محمد الزعبي باسم (المؤتمر الشعبي اللبناني) فوجه التحية الى "غزة الصمود والمقاومة والى شعبها الذي لم يبخل بالدم في سبيل نيل حريته واستقلاله على طريق القدس وان المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني هي مجازر ضد الإنسانية". وتساءل:أين حقوق الانسان؟ وأين القرارات الدولية وآخرها قرار الأمم المتحدة بوقف العدوان على غزة، كما وجه في ختام كلمته التحية الى المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى والمقاومين البواسل الذين يتصدون للهجوم الصهيوني الهمجي، فذكر بقول الخالد الذكر الرئيس جمال عبد الناصر "بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة".
 
فؤاد رمضان تحدث (باسم اليسار المقاوم) قال: نحتفل اليوم بسفارة دولة الجزائر، لإحياء الذكرى ال69 لنيل الاستقلال عام 1962.ان شعب ودولة الجزائر يدركون ولا ينسون ان كلفة الاستقلال كانت مليون ونصف شهيد، لذلك نرى ان الجزائر احتضنت فصائل حركة التحرر العربية وعلى رأسها المقاومة الفلسطينية".
 
أضاف: "ها هي اليوم غزة ترسم ومعها الضفة الغربية عناوين العز والكرامة، بالصمود والقتال لعدو الأمة و عدو البشرية مدعوما من رأس الامبريالية الأميركية والاطلسية والاوروبية، ان تاريخ العرب الاحرار يرسم اليوم، ومطلوب من كل الاحرار العرب وأصحاب الضمير الحي والحس الإنساني في العالم التحرك الفاعل لوقف المجازر في حق المدنيين".
 
وتحدث فيصل درنيقة (عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي رئيس الندوة الشمالية) تحدث عن دور أعضاء المؤتمر في كل أنحاء الوطن العربي والمهاجر في إطلاق العديد من التظاهرات الشعبية في كل أنحاء العالم تأكيدا على وحدة الأمة وأحرار العالم وبوصلتهم فلسطين".

المصدر : جنوبيات