رحبت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي بقرار المملكة الأردنية الهاشمية الذي أعلنته يوم أمس الأربعاء، والذي تمثّل باستدعاء سفير المملكة لدى تل أبيب «فوراً»، ورفض إعادة السفير الإسرائيلي إلى المملكة، على خلفية «الحرب الإسرائيلية المستعرة» على قطاع غزة.

وثمّنت الحملة الأكاديمية الدولية موقف الملك عبدالله الثاني في وقوف المملكة بجانب الحقوق الفلسطينية، والتحركات السياسية المكثفة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد قالت في بيان لها إنّ الوزير أيمن الصفدي "قرّر استدعاء السفير الأردني في إسرائيل غسان المجالي إلى الأردن فوراً، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة".

وأضافت الحملة الاكاديمية الدولية أنّ موقف الأردن الشقيق يعبّر عن عمق وجوهرية العلاقات الأردنية الفلسطينية، وحرص الأردن على حقوق الشعب الفلسطيني، وكانت الخارجية الأردنية  قد اعتبرت أنّ تلك الحرب تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدّد أمن المنطقة كلها، والأمن والسلم الدوليين، وقد أوضح الوزير أيمن الصفدي أنّ «عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة، ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها، وكل إجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء، وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني.

وتؤكد الحملة الأكاديمية على ترحيبها بالموقف المتقدم للمملكة الأردنية في دعم الشعب الفلسطيني على جميع المستويات السياسية والإغاثية في هذه الظروف الصعبة، واستمرار جرائم الاحتلال بالإبادة الجماعية والتهجير القسري والتدمير لمقدرات الشعب الفلسطيني.