لانها رافد ثقافي وفني وانساني للمقاومة العسكرية ولان المقاومة مقاومة حضارية قبل ان تكون مقاومة مسلحة، كان لا بد للتعبئة التربوية في حزب الله من ان تختتم  فعاليات (نبض الاحرار  - غزة) بمرسم للفن التشكيلي مع جداريات فنية شارك فيه نخبة رسامي منتدى الفن التشكيلي في لبنان وعدد من طلاب المدارس والمعاهد من صيدا والجوار.
الفعالية  التي اقيمت برعاية وزير الثقافة القاضي محمد المرتضى ممثلا بالإعلامي والكاتب روني الفا في ساحة الشهداء في مدينة صيدا رفضا واستنكارا للعدوان الصهيوني على غزة ودعما وتأييدا للمقاومة الفلسطينية حضرها نخبة من الفنانيين والمهتمين وممثلي الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية.
وقد ابدع الفنانون والرسامون من خلال ريشتهم والوانهم في تجسيد مقاومة اهالي غزة وتضحياتهم وما يتعرضون له من جرائم ومجازر على يد العدو الصهيوني.
ممثل الوزير المرتضى روني الفا اكد انه ليست هناك مقاومة بحاجة الى رافد ثقافي وفني معتبرا ان كل مقاومات العالم تحرر بالكلمة الى جانب المقاومة المسلحة.
معتبرا ان ما رآه اليوم من رسم تشكيلي هو مقاومة نابضة حية وشعبية ستنطبع في مخيلة كل من يمر حولها من المواطنين وكل البطولات التي تقوم بها هذه المقاومة.
وقال الدولة الارهابية التي تمثل هذا الكيان التي تخاف من كلمة ومراسله ومصور صحفي حيث اقدمت على قتل عدد من الصحفين كما فعلت بالامس بحق مراسلة ومصور الميادين هذه الدولة وهذا الكيان سيكونوا في مزبلة التاريخ والى زوال.
واختتم بتوجيه التحية للتعبئة التربوية وللفنانين والرسامين على جهودهم واعمالهم.
وقد عبر الفنانون عن فخرهم واعتزازهم بالمقاومة اللبنانية والفلسطينية وما تقوم به من مواجهة ضد العدو وما تقدمه من تضحيات وشهداء على طريق التحرير الكامل   واعربوا عن اعتزازهم بالنشاركة في هذه الفعالية التي اعتبروها اقل الواجب امام ما يقدمه المقاومون الابطال.