فلسطينيات >داخل فلسطين
أسرى الاحتلال يودعون مقاتلي "القسام" بعد الإفراج عنهم
الأحد 26 11 2023 15:40شيرين عرفة
لم يستوعب الغرب لقطات الأسرى الصهاينة وهم يودعون مقاتلي القسام، بنظرات ملؤها الحب والود.
لم تفهمها عقولهم... فحولوها لقصص عشق هوليودية، وبالرغم أن كل الفيديوهات، سواء لرجال أو أمهات او أطفال، كان الوداع فيها بنفس الطريقة...
لكنهم تعمدوا اختيار، لقطات لفتيات جميلات، وكتبن بالشرح (حررتني لكن استوليت على قلبي)
لم تدرك عقولهم، معنى أن يحمل الأسير، مشاعر الحب للمقاتل الذي أسره، سوى بتلك الطريقة، أو ربما على مبدأ الظاهرة النفسية (متلازمة استوكهولهم)
لا يعلمون أن لدينا آية قرآنية تقول (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا).
وأن الله عز وجل أمرنا أن نؤثر الأسير على أنفسنا في الطعام والشراب.
فمن كان بالأمس مقاتلا يحتل أراضينا ويستولي على بيوتنا ويشارك في حربنا، بات اليوم أسيرا في أيدينا، لا يملك من أمره شيئا، فيفرض علينا ديننا، أن نحافظ على حياته، وأن نحسن معاملته كما لو كنا نعامل أخصُ أهلينا، بل ونؤثره على أنفسنا..
لم تصل لمداركهم بعد، مدى عظمة هذا الدين، وقيمة تعاليمه، في قلوب وعقول مجاهدي حماس، وقدر التزامهم بها..
ويبدو أن حرب غزة ستكون أعظم رسالة ربانية من الله للعالم كله، للتعريف بدين الإسلام.
وأهل غزة هم أعظم سفرائه.
فاللهم انصر حماس وأعز أهل غزة.