مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 20-1-2017
الجمعة 20 01 2017 22:30
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
خرج الأسمر ودخل الأشقر البيت الأبيض. وهكذا بدا التنصيب الرئاسي الأميركي ملونا، فيما السياسات الإستراتيجية واحدة بين الجمهوري والديمقراطي، لكن التعاطي مع الملفات في السياق التكتيكي سيكون مختلفا. وثمة من يقول إن الشرق الأوسط سيتغير على يد ترامب البراغماتي الذي أعلن صراحة أن كل شيء سيتغير اليوم.
وفي بيروت تحرك للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وتشديد من الرئيس العماد ميشال عون على التضامن العربي.
أمنيا، اهتمام كبير على المستويين الرئاسي والأمني بتحرير المخطوف سعد ريشا في البقاع ووزير الداخلية أعلن عن خطة أمنية ستنفذ قريبا وهذه المسألة طرحت سبل القضاء على آفة الخطف والفديات بالقدر نفسه الذي يحارب فيه الإرهاب.
عودة الى واشنطن والحدث الأميركي العالمي.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
مئات الملايين على امتداد العالم تابعوا الحدث الكوني المتمثل بترتيبات ومراسم حفل تنصيب الرئيس الخامس والاربعين للولايات المتحدة الاميركية دونالد ترامب وسط مشهد اظهر دينامية المجتمع الاميركي فبدت صورة مؤيدي الرئيس ترامب في موازاة تظاهرات المحتجين على انتخابه.
المشهد الاحتفالي غلفته اسئلة عما ستحمله سياسة ترامب على المستوى الداخلي الاميركي وفي مقاربة قضايا العالم خصوصا قضية فلسطين والحروب المفتوحة في سوريا والعراق واليمن.
ترامب وبعد ادائه اليمين الدستورية وضع النقاط الرئيسية لمشروعه المستقبلي مؤكدا انه سيعمل لاعادة بناء الثقة باميركا لافتا الى ان شعاره هو اميركا اولا. وقال سنحمي حدودنا ونتطلع للمستقبل وسنتخلص من الارهاب.
الصورة الوافدة من واشنطن قابلها لبنانيا الاهتمام بقضية الفلتان الامني في البقاع وبعصابات الخطف من اجل فدية والمنتشرة في البقاع الشمالي. وهذ ما اظهره استمرار خطف المواطن سعد ريشا والاحتجاجات التي انعكست قطعا لطرقات في محاولة للضغط من اجل اطلاق سراحه.
وفيما اكد رئيس الجمهورية ميشال عون انه باق على متابعته لقضية خطف المواطن سعد ريشا نقل وزير الداخلية نهاد المشنوق عن رئيس مجلس النواب نبيه بري ان اهتمامه استثنائي في موضوع خطف ريشا وهو مصر على ان تكون هناك خطة امنية للبقاع مختلفة عن كل الخطط التي نفذت في السابق.
اما الشان العربي فكان حاضرا في جولة الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط على الرؤساء الثلاثة في بيروت معلنا السعي مع المجتمع الدولي والدول المانحة والمنظمات الدولية لمساعدة لبنان في تجاوز مشكلات اللاجئين وزيادة المنح والمساعدات لهم.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
اميركا اولا، هذا ما اعلنه الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب، الرئيس الخامس والاربعون للولايات المتحدة الاميركية، ترامب تحدث عن الامة الاميركية وعن الطاقة الاميركية وعن اعطاء الاولوية للاميركيين سواء في التجارة او في مسألة الضرائب او في الانتاج، هذا الخطاب هو استمرارية لخطابه اثناء حملته الانتخابية الذي وضع فيه الاولوية للداخل الاميركي، اما الكلام للخارج فهو التعهد في محاربة التطرف الاسلامي، خطاب ترامب جاء مقتضبا لكنه سيكون محط نقاش في العالم أجمع، لان هناك شبه إجماع ان اميركا مع ترامب لن تكون كما هي قبله لا في الداخل ولا في علاقاتها بالخارج.
بعيدا عن اميركا والتنصيب، لبنان غرق فجأة في محطة سوداء، الخطف على الفدية، المخطوف سعد ريشا ما زال بين ايدي خاطفيه ولم تفلح كل المساعي حتى الان في تحريره من ايدي خاطفيه المعروفين.
وبعيدا عن المحطة السوداء، محطة غير محددة اللون حتى الان تتمثل في التجهيزات التي ركبت في مطار بيروت، هذه العملية لم تخل من ملابسات واسئلة حول مصلحة الشركة في تقديم هبة للدولة وكيف كانت هذه الهبة جاهزة في مرفأ بيروت ومنذ اكثر من سنة.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
شيء يبدأ اليوم، هذه العبارة التي اطلقها الرئيس الاميركي الجديد على تويتر سبقت تنصيبه بقليل، وهي تدل على اي اتجاه ستسلكه الولايات المتحدة الاميركية في السنوات الاربع المقبلة، فدونالد ترامب يريد ان يكون رئيسا استثنائيا كما كان مرشحا استثنائيا، صحيح انه الرئيس الخامس والاربعون للولايات المتحدة الاميركية بالأرقام، لكنه قد يكون المرشح الاول على صعيد اثارة الجدل حوله وحول ارائه، فهل يكون ايضا بين اوائل الرؤساء الاميركيين على صعيد القرارات التي يتخذها والانجازات التي يحققها؟
البداية اليوم توحي ان امرا استثنائيا حصل في الولايات المتحدة الاميركية، في الشارع حفل تنصيب لم يمر هادئا، اذ عمد اصحاب قمصان سود الى تحطيم واجهات محال وسيارات بالعاصمة واشنطن، لكن في المقابل كانت الديمقراطية تتجلى امام الكابيتول حيث اقسم ترامب على الانجيل امام رؤساء اميركيين سابقين وامام حشد مليوني، هكذا اصبح ترامب رئيسا للولايات المتحدة الاميركية، والتحدي الان ان يتمكن من تحقيق شعاراته الطموحة والتي يمكن اختصارها بعبارة واحدة " استعادة عظمة اميركا".
=============================
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
نرجم أميركا في هيمنتها السياسية على العالم طوال ولاية الرئيس في سنواته الأربع.. لكن أحدا لا يستطيع إلا إبداء الدهشة على تماسك داخلي ترتب أميركا تنظيمه في أداء ديمقراطي غير مسبوق هنا.. في لبنان لن تجد مرشحا يقدم التهنئة إلى آخر.. ولن تجد رئيسا يستقبل خصمه.. وقد تعثر على وزير يرفض التسلم والتسليم وفي البلاد العربية لا يترك الرؤساء والملوك عروشهم إلا إلى المثوى الأخير أو عبر الخلع والانقلاب أو القتل من دون الاحتكاك بالتجارب الديمقراطية أو محاولة تنظيم ما هو شبيه بها هذا لبنان.. وهذه العرب.. وتلك أميركا الشيطان الديمقراطي الذي يحول الرئيس إلى جندي في صفوف الناس، إلى مواطن عادي يقف مع الجماهير في حفل تنصيب الرئيس الجديد لقد ظل باراك أوباما يهاجم دونالد ترامب حتى ليلة أمس.. وما إن أشرقتْ شمس العشرين من كانون الثاني على واشنطن حتى قال أوباما: سوف أبقى إلى جانبكم كمواطن أميركي. أربعة رؤساء جمهورية ومع أوباما الخامس حضروا حفل التنصيب وقوفا بين الناس كمدعويين ومن دون جيوش المواكب السيارة ومن غير حراسة السبع والستين مصفحة .. وفي السياسة لا شك أن أميركا اليوم أمام مفترق طرق يتمثل في كيفية التوفيق والمزاوجة بين رفع شعار أميركا أولا الذي يزيد من عزلتها ويضعف دورها وبين الانفتاح على العالم الذي من شأنه أن يفاقم أزمات لم يقدم أوباما أي سياسة جديدة لمعالجتها لاسيما في سوريا والعراق وبقية المناطق المتفجرة في العالم.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
مرحلة اميركية جديدة لا تقتصر على الولايات المتحدة بل تطال عواصم العالم القلقة من سياسات سيعتمدها الرئيس دونالد ترامب، حفل التنصيب الرسمي كان كاملا رغم مشهد الاعتراضات والاحتجاجات في الشارع والحذر السياسي والامني الاميركي.
الانقسام في الولايات المتحدة هو ذاته منذ ترشح ترامب وصولا الى تسلمه الادارة اليوم، لم يكترث له الرئيس الجديد الذي اطلق اشارة بدء العمل قبل حفل التنصيب فيما اطلق في كلمته التي القاها قبل قليل مبدأ اميركا اولا، التحديات الداخلية في اولويات ترامب قبل مواجهة العواصف الخارجية، فهل ينجح الرئيس الاميركي الجديد في ترجمة سياسة الانكفاء الى داخل الولايات؟
صعوبات في الكونغرس ومطبات سياسية يبدو انها لن تحمل ترامب للتراجع عن تطبيق خططه، فهل يستطيع بناء الجدران مع المكسيك واستعداء اللاتين والمسلمين؟ ماذا عن الشرق الاوسط؟ هل يقدر ترامب على تنفيذ تعهداته ازاء اسرائيل او ضرب الاتفاق النووي مع ايران؟ وكيف ستتعامل معه الدول العربية؟ هل يترجم سياساته المناقضة لدور المرحلة الاوبامية في سوريا والعراق وحول تركيا وايران؟ الكل يترقب.
روسيا ليست قلقلة، لكنها حذرة، تنتظر ما سيحمله عهد ترامب، انها المرحلة الاميركية الجديدة، فهل تنهي الحروب؟ ام تصعد الازمات؟ هل يبقى ترامب هو ذاته؟ ام تغير معادلاته السلطة؟ الاسئلة تتراكم من دون اجابات واضحة حتى الساعة.
في الداخل اهتمام لبناني بالموضوع الامني في البقاع لفرض خطة جديدة تمنع خطف ابرياء وابتزاز الناس، ومن هنا كان اصرار الرئيس نبيه بري على معالجة جدية تفرج عن اهل البقاع المتضررين الاساسيين من جرائم الخطف، ان الاوان لتضرب الدولة بيد من حديد وتلقي القبض على المجرمين، وتنفذ سياسة انمائية عادلة كي تبقى للبقاع حياته وتنعش اقتصاده والسياحة فيه، ان الاوان ان تفك الدولة اسر البقاع.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
في النهاية، إنها أميركا ... إن أسميناها الولايات المتحدة أو روما الجديدة أو الامبراطورية أو حتى ... أمريكا ... تظل بوصلة العالم وقبلة أنظار سكانيه ... لا يهم إن كنا نحبها أو نكرهها ... ندرك ممساوئها أو نذعن لإملاءاتها أو نثور ضد إمبرياليتها... تظل هي هي: أكبر اقتصاد في العالم ... نحو 6 بالمئة فقط من سكان الأرض، يعطون 35 بالمئة من ناتج البشرية ... ثلث زراعة الأرض ... ربع صناعتها ... أكبر اقتصاد مالي وتجاري ... أكبر قوة تكنولوجية، تسجل سنويا ضعفي براءات اختراعات باقي الشعوب ... وتملك وحدها نصف حائزي جوائز نوبل من كل العالم ... وإن ننسى، لا ننسى طبعا أنها أكبر قوة عسكرية في كوكبنا ... أربعون بالمئة من الإنفاق العسكري في العالم، أميركي المصدر والهوية ... فضلا عن ترسانة هائلة من القوة الناعمة: من هارفارد إلى هوليوود ... ومن الإعلام إلى كل وسائل التواصل: غوغل، فايسبوك، مايكروسوفت، نيتفليكس، أمازون، مارفل ... وصولا إلى الجينز والبيغ ماك ... كل هذه الامبراطورية صارت اليوم، بين أيدي من ينقسم العالم حوله وصفه، بين المجهول والمجنون ... هذه الدولة - القارة التي كتب عنها دو توكفيل قبل 180 سنة، أنها ولدت من مزيج الباحثين عن الذهب والساعين إلى تطهر النفس ... صارت اليوم في يد رجل، بيته من ذهب ... وناخبوه من المتطهرين ... هذه السوبر دولة، التي حددها ذات يوم آرثر بيرد، بأنها تمتد بين سفر التكوين شرقا ويوم الدينونة غربا ... تبدو اليوم فعلا بين هذين الحدين ... دونالد ترامب رئيسا ... أمامنا أعوام أربعة على الأقل ::: لنكتشف المجهول، أو يكشفنا المجنون ..
=============================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
تقلب الولايات المتحدة صفحة رئاسية لتفتح اخرى، بل كشفت على صفحتها الخامسة والاربعين حقيقتها بلا قفازات دبلوماسية، وقدمت وجهها الطبيعي دونالد ترامب بلا عمليات تجميل سياسية ليكون رئيسا لاربع سنوات..
اربع جهات الارض تابعت الحدث المسبوق بضوضاء التصريحات وصخب التحليلات حول شخص يعبر عن عمق السياسة الاميركية وما تكنه لحلفائها قبل اعدائها..
فماذا ستفعل ادارة ترامب اكثر مما فعلته الادارات السابقة؟ هل ستخوض الحروب وتستعمل السلاح النووي وتعلن دعمها المطلق للكيان العبري وتفعل تمييزها العنصري؟ فهل كانت السياسة الاميركية منذ نشأتها الا كذلك؟
اما فيما يخص منطقتنا من الساكن الجديد للبيت الابيض وفريقه، فيبدو انه يحق لبعض حلفائه التعبير عن قلقهم وخوفهم من رئيس اميركي قد يكشف للعلن حقيقة تعامل واشنطن معهم، من الاستغلال الاقتصادي والاستنزاف العسكري الى التوبيخ السياسي والتجاهل الدبلوماسي وغيرها من التعاملات الاميركية مع حلفائها، التي اضاف اليها في خطاب القسم اليوم رؤية جديدة هي التي ستحكم، عنوانها اميركا اولا واميركا فقط ..
اما لبنان الذي استفاق بعض اهله من احلام الرهانات، وساروا في دروب الواقعية بعد تخفيف المزايدات، فزادهم تفعيل المؤسسات التي انتجت في اليومين الماضيين تشريعيا، وينتظر ان تنتج انتخابيا..
اما ما انتجته التحالفات الحقيقية والعلاقات الصادقة والوفية فلا تغيره التأويلات ولا الاجتهادات.. فاللقاء الذي جمع اليوم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية اعاد تأكيد المؤكد في العلاقة الراسخة بين الحليفين، وقيم الاوضاع السياسية القائمة في البلاد ، وناقش العديد من الملفات والاستحقاقات ومن جملتها الوضع الحكومي وقانون الانتخاب…