السبت 9 كانون الأول 2023 22:53 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء السبت 09-12-2023 |
* جنوبيات مقدمة "تلفزيون لبنان" اليوم الأول من الشهر الثالث لاشتعال الميدان في الحدود اللبنانية الجنوبية ارتفاع في مستوى العدوان الاسرائيلي وغارات جوية ومدفعية ليلا وفجرا وصباحا على طول الخط الحدودي في القطاعات: الغربي والأوسط والشرقي. وفي اليوم الثاني من الشهر الثالث لأكبر حملة حربية إجرامية إسرائيلية على قطاع غزة الولايات المتحدة تحبط قرارا في مجلس الأمن الدولي لوقف النار في غزة فيما صوتت لمصلحة مشروع القرار ثلاث عشرة دولة من الأعضاء الخمسة عشر... بريطانيا امتنعت عن التصويت. داخليا وفيما ينتظر وضع مادة التمديد العسكري في جدول جلسة برلمانية محتملة نقلت الشرق الأوسط عن مصدر دبلوماسي فرنسي أن باريس جمدت مساعدات كانت مقررة للجيش اللبناني في مسعى يرمي الى الضغط على السياسيين اللبنانيين لمنع حصول فراغ في قمة هرم المؤسسة العسكرية مع اقتراب وصول العماد جوزاف عون إلى سن التقاعد في العاشر من الشهر المقبل. أما في تطورات أكرانيا فمجلس الشيوخ الأميركي يعرقل جهود إدارة بايدن لتوفيرمساعدات أميركية إضافية لأوكرانيا.
إذا الى الجنوب الحدودي. العدوان الاسرائيلي مستمر وبلغ مساء اليوم عيطرون والخيام بعد عيتا الشعب ومارون الراس والمقاومة تحقق إصابات مباشرة بعدد من مواقع الاحتلال. مقدمة تلفزيون "أم تي في" اسرائيل تستكمل حربها ضد حماس، وتواصل قصفها على غزة. وهي أخذت جرعة دعم جديدة مع استعمال اميركا الفيتو ضد قرار في مجلس الامن يدعو الى وقف فوري لاطلاق النار لاسباب انسانية. وعليه فان المعارك الطاحنة والعنيفة مستمرة، مع تأكيد منظمات انسانية وجود ظروف مروعة وفظائع في القطاع، ومع اشارة مسؤول في الامم المتحدة الى ان نصف سكان غزة يتضورون جوعا. في لبنان الجنوب يشتعل، والجيش بين نارين: نار عسكرية اسرائيلية على الحدود، ونار سياسية برتقالية في الداخل. لكن النارين تختلفان في الهدف. فالهدف من القصف الحدودي توجيه رسالة الى السلطة السياسية لاعادة احياء القرار 1701، فيما الهدف من النار السياسية الداخلية منع التمديد للعماد جوزف عون. علما ان كل المؤشرات تؤكد ان الاسبوع الطالع سيكون اسبوع التمديد، من خلال جلسة يعقدها مجلس النواب، الخميس المقبل على الارجح. مقدمة تلفزيون "أو تي في" باستثناء الموقف المبدئي الرافض للتيار الوطني الحر، وفي انتظار الموقف النهائي لحزب الله، وعلى وقع حملة اقليمية-دولية استجاب لها البعض، حظوظ التمديد لقائد الجيش عبر تعديل قانون الدفاع الوطني في مجلس النواب يمكن تحديدها اليوم بناء على معطيين اساسيين: اولا، اقدام الرئيس نبيه بري على دعوة هيئة مكتب المجلس للانعقاد الاثنين لتحديد جدول اعمال الجلسة التشريعية المفترضة، واعلانه الصريح عن تمرير ما عجزت عنه الحكومة، في مجلس النواب. اما المعطى الثاني، فضرب حزب القوات عرض الحائط كل مزاعمه المبدئية السابقة حول رفض التشريع في ظل الشغور الرئاسي، حرصا على الموقع الوطني والمسيحي الاول، اذ أبدى استعداده للمشاركة في جلسة تشريعية بجدول اعمال فضفاض جدا، مع تغليف الخطوة بشعارات من نوع الحرص على الامن القومي ومصير المؤسسة العسكرية وغيرها. وفي غضون ذلك، الاعتداءات الاسرائيلية تتوالى على طول الحدود الجنوبية، ولا تستثني الجيش، فيما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يهدد بتحويل بيروت الى خان يونس ثانية اذا تخطى حزب الله الحدود، على حد تعبيره. وعلى خط المواقف الاقليمية والدولية، وعلى وقع استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار لوقف الحرب في مجلس الامن، لفت كلام وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان في اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نبه فيه من وقوع انفجار لا يمكن السيطرة عليه في الشرق الأوسط، إذا واصلت واشنطن دعم إسرائيل في حربها على غزة. ووصل الامر بالوزير الايراني الى حد الاعتبار خلال لقاء مع طلاب جامعة طهران بأن إحياء الاتفاق النووي أصبح بلا جدوى. مقدمة تلفزيون "أن بي أن" واقعتان صارختان خرجتا من رحم العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية. الأولى لمقاوم فلسطيني يرقص فرحا ويقول: "ولعت... ولعت" بعد إصابته دبابة ميركافا واحتراقها في مدينة غزة. والثانية لممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن وهو يشهرسلاح الفيتو لإسقاط قرار في المجلس يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
المشهد الأول ينضح بمقاومة ملحمية في شمال القطاع كما في جنوبه مقابل خيبة ميدانية إسرائيلية لا يعوضها الإجرام المتمادي والمجازر التي لا تتوقف بحق المدنيين. هذه الخيبة تكرسها الأعداد المتنامية لجنود العدو الذين يسقطون على أرض غزة وقد ارتفع عدد من اعترف بمقتلهم جيش الإحتلال إلى أربعة وتسعين منذ بدء العمليات البرية. أما المشهد في نيويورك فأظهر عزلة دبلوماسية فاقعة للولايات المتحدة في مجلس الأمن ذلك أنها أصرت وحدها على وقف المذبحة في غزة من خلال استخدامها الفيتو لإسقاط مشروع قرار في هذا الشأن. حتى أن حليفتها بريطانيا امتنعت عن التصويت فيما صوتت الدول الأوروبية كلها لصالح المشروع تحت وطأة التحولات التي فرضتها شعوبها الرافضة الدماء المسفوكة في غزة. أما روسيا فقد وبخ ممثلها في مجلس الأمن الولايات المتحدة خلال خطابين أحدهما باللغة العربية وقال إن التاريخ لن يغفر لتصرفات واشنطن التي حكمت أمام أعيننا بالموت على عشرات آلاف المدنيين في فلسطين وتركت الدبلوماسية الأميركية وراءها أرضا ودمارا. وإلى الفيتو الأميركي ثمة تناقض فاضح في أداء إدارة جو بايدن فمن جهة تسرب معلومات عن إعطاء إسرائيل مهلة حتى آخر هذا الشهر لوقف عدوانها ومن جهة أخرى تشجعها على المضي فيه من خلال طلبها من الكونغرس الموافقة على بيع خمسة وأربعين ألف قذيفة لدبابات ميركافا لاستخدامها ضد غزة.
التوبيخ الروسي والصين والإمتعاض العربي من الفيتو الأميركي دفع وزارة الخارجية الأميركية إلى التوضيح بأن رفضها قرار وقف إطلاق النار جاء بنية حسنة لأن القرار الذي قدم جاء متسرعا وغير متوازن وغير قادر على تحقيق وقف لإطلاق النار مقدمة تلفزيون "أل بي سي" تطور في غاية الأهمية، ربطا بحرب غزة ، جاء من اليمن. فقد أعلن الحوثيون في بيان، عن منع مرور السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء وستصبح هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة. واعتبر البيان أن هذه الخطوة جاءت " بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض قرارها منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي". القرار بدأ الحوثيون تطبيقه منذ لحظة إعلان البيان ، والسؤال هنا : كيف سترد تل ابيب وكذلك واشنطن؟ في اليوم الرابع والستين على الحرب على غزة ، ثبت أن الحرب مستمرة بعدما تجدد الضوء الأخضر الأميركي من خلال الضوء الأحمر الذي رفعته واشنطن في مجلس الأمن الدولي في وجه قرار وقف النار. ملف الأسرى يزداد تعقيدا خصوصا بعد مقتل إسرائيلي، فشل الجيش في إطلاقه ، وهذا ما أعلنه منتدى عائلات الرهائن وكيبوتس بئيري حيث تم أسر العدد الأكبر في السابع من تشرين الأول الفائت. من إيران جاء تصعيد ديبلوماسي، فقد أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ، أن إحياء الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم في العام 2015 أصبح "بلا جدوى". مقدمة تلفزيون "الجديد" استخدم الشارع حق النقض ورفع الفيتو بوجه حكوماته بأيدي مئات الآلاف من المتظاهرين في لندن وباريس والدنمارك وغيرها من العواصم وطالبوا بوقف إطلاق النار الفوري في غزة في وجه الفيتو الأميركي داخل مجلس الأمن والذي منح إسرائيل تفويضا مطلق الصلاحيات في القتل وإطالة أمد العدوان على القطاع مع قيمة مضافة ببيع جيش الاحتلال آلاف القذائف لدبابات الميركافا بحسب ما أعلن البنتاغون نقلا عن الخارجية الأميركية في خطوة التفافية على الكونغرس الذي عارض تقديم الذخائر لإسرائيل. أما الصدمة التي خلفها الفيتو الأميركي فأحدثت ارتدادات في المواقفرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وصف الموقف الأميركي بالعدواني وغير الأخلاقي ورأى أن السياسة الأميركية هذه تجعل من الولايات المتحدة شريكا في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين فيما تولت اللجنة الوزارية المنبثقة من قمة الرياض العربية والإسلامية التعبير عن امتعاضها ومن مسافة صفر أمام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن المملكة ومعها العرب تقول في العلن ما تقوله في السر بعكس بعض الدول الغربية وأبدى باسم اللجنة الوزارية الاستعداد لإيجاد مناخ سياسي حقيقي يؤدي إلى حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة . وفي الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى أكبر تظاهرة ستشهدها تل أبيب الليلة كشفت وسائل إعلام عبرية أن من خرجوا بصفقات تبادلسيدلون بشهاداتهم في المسيرة الحاشدةويأتي ذلك بعد تسريب مقطع مسجل لجدة إحدى المجندات الأسيرات عند القسام وهي تقول :بعد وقت قريب لن يبقى لنا أسرى حتى تعيدوهم. هذا الموقف جاء بعد عرض القسام لفيديو مقتل الأسير الإسرائيلي ساعر باروخ أثناء محاولة قوة خاصة إسرائيلية تحريره بانتحال صفة مسعفين واستخدموا في عمليتهم سيارات إسعاف عليها شارات وشعارات مؤسسات دولية وقذارتهم فضحتهم في صناعة الأفلام ونشر روايات كاذبة عن استخدام المقاومة الفلسطينية أسفل المستشفيات كمراكز في إدارة المعركة. وفي هذا المقام لم يرصد أي شجب أو استنكار من المؤسسات الدولية المعنية ضد جنود الاحتلال فماذا لو كانت الفصائل المقاومة من فعلها؟ عندئذ لقامت قيامة المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان ومن يدور في فلكها أما وقد ترك قطاع غزة لمصيره في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي فتلك مسألة فيها نظر وأمام المذبحة اكتفت منظمة العفو الدولية بوصف الفيتو الأميركي بتجاهل قاس لمعاناة المدنيين في قطاع غزة في مقابل موقف لمنظمة أطباء بلا حدود قالت فيه إن التصويت بالفيتو هو ضد الإنسانية ويجعل واشنطن متواطئة في المذبحة. وبعد التأشيرة الاممية باستمرار العدوان على غزة اعطت اسرائيل مهلة لنفسها حتى نهاية كانون الثاني المقبل بينها اربعة اسابيع نارية على خان يونس. اما عند جبهتها الشمالية فعمليات المقاومة اقامت منطقة عازلة داخل الجليل وتتوسع كليومتراتها يوميا بعدما اصبحت مدينة اشباح ولا يقطنها الا جنود اشباح يطلقون نيرانهم على القرى الجنوبية عشوائيا حيث عاشت هذه القرى ليلا عصيبا تركزت نيرانه على قصف منازل المدنيين لاسيما في عيتا الشعب .وعلى رؤوس " الاشباح " الاسرائيليين قام نائب حزب الله حسن فضل الله بجولة على قرى قضاء بنت جبيل لتفقد الاضرار ومن هناك رد على وزير الحرب يوآف غالانت الذي هدد بتطبيق القرار 1701 إما بالدلوماسية او بالقوة، واختصرها فضل الله بمشهد من الميدان الاسرائيلي : فليطل جنوده برؤوسهم على الحدود ومن ثم يهدد. المصدر :جنوبيات |