الاثنين 23 كانون الثاني 2017 21:58 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 23-1-2017


 * مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

اللهيان اليوم والسبهان غدا.

وهكذا يتحرك في بيروت المسؤول الايراني محمد حسين عبد اللهيان وبعده الوزير السعودي تامر السبهان.

ومعهما دلالة على أهمية الموقع اللبناني وتأثيره في الخارج وسط ثلاثة أمور حساسة:

- مواجهة الارهاب وإثبات الاجهزة الامنية في إحباط تفجير الكوستا وتوقيف أربعة اشخاص في صيدا على خلفية التحقيقات التي ما زالت مستمرة في مديرية المخابرات وسط سرية تامة.

- انطلاق الادارة الاميركية الجديدة للرئيس دونالد ترامب وسبر أغوار الخطة المعدة للشرق الاوسط وكيفية إدارة الازمات في وقت أشرفت روسيا على مؤتمر التفاوض في أستانة لتثبيت وقف العمليات القتالية في سوريا.

- تنامي الجهود السياسية اللبنانية لطي ملفات التشابك السابق بعد الانتخاب الرئاسي والتأليف الحكومي ورعاية الخطوات المنتظرة على صعيد قانوني الانتخاب والموازنة.

وفي الأمن اهتمام بالمفقود مجيد الهاشم في شتورا.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

عملية تفكيك الأحزمة الناسفة عن خصر لبنان لا تزال مستمرة.

فبعد العملية النوعية لشعبة المعلومات والجيش اللبناني، التي جنبت لبنان جريمة كبيرة في شارع الحمرا، تستمر القوى الأمنية في ملاحقة الشبكات الإرهابية وفي تنفيذ العمليات الاستباقية، وسط إشادات دولية.

تفكيك الأحزمة الناسفة عن المنطقة أيضا، ضمن محاولة في مؤتمر الأستانة الذي بدأ اليوم، وشهد للمرة الأولى اجتماعا مباشرا بين أركان نظام بشار الأسد وبين فصائل المعارضة، برئاسة محمد علوش، الذي طالب برحيل الأسد لبدء علمية سياسية جديدة، والإفراج عن المعتقلين وإخراج الميليشيات الأجنبية وعلى رأسها حزب الله.

داخليا، أكد رئيس الجمهورية ميشال عون ان لبنان تجاوز المرحلة الصعبة، وان النضال مستمر من اجل حرية لبنان وسيادته واستقلاله.

كلامه ترافق مع ابداء رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ارتياحه للاجواء السياسية السائدة وعودة المؤسسات الدستورية للعمل بشكل طبيعي، آملا ان ينسحب التوافق السياسي السائد، على تنفيذ المزيد من المشاريع الحيوية والضرورية.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

لأن اللبناني يريد الأمن ولأن اللبناني يريد الاستقرار ولأن اللبناني يريد الطمأنينة ويريد الشفافية ولأنه يريد الوضوح ويريد أجوبة، ولأن هذا كل ما يريد، فإن المطلوب ان تقدم اليه أجوبة شافية ووافية عما جرى مساء السبت امام الكوستا.

هذا ليس تشكيكا، هذا حق للمواطن على دولته، هو يريد ان يثق وأن يصدق ولهذا السبب يريد اجوبة موثوقا بها لا يرقى اليها الشك. منذ مساء السبت والأسئلة تزداد والأجوبة عنها تتناقض، اذا توافرت فمن خلال مصادر أمنية أو عسكرية، لماذا المصادر لا البيانات الرسمية؟ في الجيش هناك مديرية التوجيه وفي قوى الامن الداخلي هناك شعبة العلاقات العامة، فلماذا تكون الاجوبة تسريبا من خلال مصادر ولماذا لا تكون عبر بيانات رسمية من هذه الدوائر الرسمية.

حين تكون الاجوبة من هذه المراجع لا مجال للتشكيك، ولكن حين يبقى التسريب سيد الموقف، فإن هذا التسريب هو البيئة الحاضنة للسيناريوهات، وما دامت لم تصدر بيانات رسمية باستثناء بيان يقين مساء السبت، فإن الاسئلة ما زالت تتوالى، ومنها مهما كان التدريب على درجة عالية من الاحتراف، فمن يهجم على انتحاري يزنر نفسه بحزام ناسف يمكن ان ينفجر في اي لحظة؟ ما دام الحزام معدا للانفجار، فلماذا تأخر الانتحاري في تفجيره؟ أين بات الانتحاري في بيروت حين وصل من صيدا مساء الجمعة؟ ولماذا أخذ وقته من مساء الجمعة حتى مساء السبت ليقرر القيام بعمله الارهابي؟

اللبناني يتوقف عن طرح الاسئلة حين يتلقى الأجوبة ولكن اذا قيل له ان التحقيق سري وممنوع إعطاء المعلومات، فما هذه السرية التي تطيح ملء الصفحات والهواء بمعلومات محاضر؟ فإما سرية وإما محاضر منشورة ولا نقطة وسط بين المنزلتين.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، كيف تضج التسريبات بتعقب هاتف الانتحاري ثم يسرب أنه لم يكن يحمل هاتفا؟ اعذرونا، ليس بالتسريب نشفي غليل الناس في حقهم في المعلومة، في اي حال، فإن الانتحاري سيحال الى المحكمة العسكرية خلال أيام بعد إنجاز التحقيق معه في مديرية الاستخبارات، وهناك سيتبين إن كانت عملية الكوستا عملية نظيفة لا غبار عليها، خصوصا أن ملف الاعترافات سيكون في المحكمة العسكرية التي عليها ان تقرر النشر او عدمه، واذا كانت قضية الكوستا ما زالت لغزا حتى جلاء الحقيقة وإعلانها، فإن الكوستا برافا يؤمل ان تفك النيابة العامة المالية لغزه، فماذا في التفاصيل؟


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

برافو مقهى كوستا الذي استعاد رواده، ليس حبا بالقهوة فقط بل رفضا لفرض الموت والخوف على اللبنانيين، برافو للاجهزة وان غلف العملية الناجحة الكثير من الضبابية والكثير من السيناريوهات التشكيكية غير البريئة، والمستغرب ان معظم العمليات المماثلة تجري تحت اضواء الكاميرات وفجأة يسدل ستار السرية عليها ويترك الاعلام طعاما للتسريبات الامنية وغير الامنية في غياب اي تقرير رسمي يومي مفصل كما في الدول المتحضرة ودائما بحجة احترام سرية التحقيقات.

هذا الواقع يفترض بالحكومة الجديدة ان تصححه خلال استعراضها قضية كوستا وقضايا الاخفاء والخطف المتفرقة في اجتماعها الاربعاء.

توازيا، احتدمت قواتيا وعونيا ضد معرقلي قيام قانون انتخاب جديد ولوح الدكتور جعجع بتحركات رافضة معتبرا ان الازمة سياسية لا تقنية.

اقليميا، بدات المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام في استانة والتعارض بينهما كبير، النظام يريد هدنة باستثناءات، والمعارضة تريدها شاملة.

اميركيا، يمارس الرئيس ترامب نقدا منهجيا لكل ما وقعه سابقوه من اتفاقات.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

بدرجات حرارة منخفضة تحت الصفر ارتفعت حرارة النقاش بين وفد الحكومة السورية ومعارضيها في أستانة الكازاخية.. البلاد التي تنتصف أميركا وروسيا سياسيا وتمنحها الرضى الدولة التركية وتراقبها الأمم المتحدة وتشرف عليها إيران بشار الجعفري وجه النظام الذي يقارع الأمم يتفرغ لجدال المعارضة "أرض جو" حيث جلس الطرفان على طاولة مستديرة في محاولة لتثبيت بند وحيد هو وقف إطلاق النار لكن مراقبي مؤتمر أستانة وجدوا أن عليهم أولا تثبيت وقف إطلاق النيران السياسية والهجوم الخطابي بين الطرفين لاسيما بعد دفاع المعارضين عن أطراف مصنفة إرهابية لا تزال تقاتل على الأراضي السورية وهو ما دفع الجعفري إلى وصف قوات المعارضة بالوقحين وغير المهنيين واتهمهم بالدفاع عن "جرائم حرب" ارتكبتها جبهة فتح الشام التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة وقد انتهى اليوم الأول من المحادثات بلقاء بين وفد الحكومة السورية ومبعوث الأمم المتحدة ستيفان ديمستورا فيما أعلن أن روسيا تعمل لإعداد مسودة بيان تلتزم فيه موسكو وأنقرة وطهران محاربة تنظيم داعش وجبهة فتح الشام على نحو مشترك وتشكيل آلية للمراقبة الثلاثية لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ نهاية العام الماضي وقبل أن توقع موسكو نص المراقبة تسلمت من أميركا إحداثيات مواقع تنظيم داعش في ريف حلب لشن غارات روسية أميركية تركية مشتركة عند مدينة الباب وبذلك يجري وضع نقاط الاتفاق السياسي على الحروف الحربية وهذه الإحداثيات التي تسلمها واشنطن لوزارة الدفاع الروسية اليوم هي نفسها التي كانت تطوف بها قوات التحالف بزعامة أميركا فوق معاقل داعش فتتجنب قصفها لا بل تتعمد حمايتها بغطاء جوي وأوراق البنتاغون العسكرية هي أول ما أفرج عنه عهد دونالد ترامب الذي اختار جمهورية مصر العربية كأول هاتف على العالم العربي إذ أجرى ترامب اتصالا بالرئيس عبد الفتاح السيسي مشيدا بجهوده في مكافحة الإرهاب. وعلى نقاط الحروف اللبنانية فإن الحرب مستعرة لمكافحة قانون الستين مع طروح تتقدم قد تستخدم سياسيا سواء في الشارع أو في استعمال القانون لرفض انتخابات الأمر الواقع وقد كشف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن خطوة سياسية تمنع التمديد يجريها مع التيار الوطني الحر معلنا أن أزْمة الانتخابات النيابية هي أزمة سياسية وليست تقنية.


===========================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

تعود ازمة النفايات من جديد؟ المسار يحدده قرار قضائي غدا اما بتمديد العمل بالكوستا برافا او اقفال المكب، البلديات حددت الخيار وطالبت بابقاء العمل قائما، فماذا ستقرر الحكومة؟ وزير البيئة تحدث عن تحضير خطة استراتيجية لمعالجة جذرية قبل رفعها للحكومة والهيئات المحلية والدولية المعنية، وبالانتظار يبقى السؤال ماذا سيقرر القضاء غدا؟

القرار اللبناني حاسم باقتلاع الارهاب والمضي بخطة الحرب الاستباقية وتوقيف عدد من المشتبه بهم وجميعهم من مناصري الاسير. وعلمت الـnbn ان التحقيقات مع عمر العاصي ستقود الى كشف اخرين متورطين بالهوى الداعشي.

في السياسة انتظار خطوات حول قانون الانتخاب، بينما كانت عواصم المنطقة ترصد مؤتمر استانة، نجحت روسيا في جمع الحكومة والمجموعات المسلحة وجها لوجه، الهدف فقط تعزيز وقف اطلاق النار لكن استفزازا حصل لم يحرج دمشق ولن يخرج وفدها من الاستانة.

المفاوض المرموق بشار الجعفري وصف الفريق المعارض بهواة السياسة يمثلون جماعات ارهابية، فيما اوحى المعارضون بانهعم متمسكون بسقف التفاوض وخرجوا عن جدول الاعمال باعادة المطالبة برحيل الرئيس بشار الاسد.

كلام المعارضين لم يعد واقعيا، فالعواصم تجاوزت تلك العناوين التي استخدمت في بداية الازمة السورية ودفنت طروحاتها تطورات الميدان وخصوصا في حلب، لم تعد مطالب المعارضة قابلة للترجمة لا سوريا ولا اقليميا ولا حتى دوليا لكن التفاوض يقود الى الحوار، وهدف الحوار حلول سياسة يريدها السوريون للخروج من الازمة.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

ثمانية وعشرين عاما، عادت عقارب الساعة إلى الوراء اليوم... ليس إلى زمن الاحتلال، ولا إلى مرحلة التشرذم وخطوط التماس، بل إلى أيام مجيدة من المقاومة في سبيل لبنان الحر السيد المستقل... فإلى بيت الشعب الذي أموه في نهاية الثمانينات دعما لمواقف رئيس الحكومة آنذاك العماد ميشال عون، متخطين عوائق السياسة والحديد والنار، عاد النواب والرموز الفرنسيون اليوم... اجتمعوا مع "الرئيس - الأمل" في قصره الجمهوري، وتبادلوا معه كلمات أدمعت بفعلها العيون... عيون، شخصت اليوم دوليا وإقليميا ومحليا نحو أستانا، حيث بوشرت محادثات الحل السوري - السوري مشوبة بحذر وأمل... لكن، إذا كانت عقارب الساعة عادت استثنائيا اليوم إلى الوراء، فعذرها وطني وجداني تاريخي... أما في قضية قانون الانتخاب، فالاستثناء صار مرفوضا، والعودة إلى الوراء عيبا... فسنوات من البحث والتواصل والتشاور آن لها أن تثمر قانونا يدفن الستين ويقيم الطائف من بين الأموات، حيث أن الإثنين خطان متوازيان لا يلتقيان... وفي انتظار ما تسفر عنه الأيام القليلة المقبلة درءا لخطر التمديد أو البقاء على القانون الحالي، إنشغل اللبنانيون اليوم بأخطار ثلاثة أخرى: عودة النفايات إلى الشارع بفعل انتهاء الفتح الموقت للكوستابرافا غدا، وخطر الالتباس في قضية تعني الكنيسة، وخطر التعرض لحرية الأشخاص بالخطف والإخفاء... ومن هذا الخطر بالذات نبدأ نشرتنا، مع قضية اختفاء ابن العاقورة مجيد الهاشم، في تقرير ضمن نشرة ال "أو تي في".


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

آستانة، مدينة اوكل مهندس ياباني ببنائها لتكون العاصمة الجديدة لكازاخستان، وتوكل الجيش السوري بانجازاته الميدانية رفع اسمها الى عاصمة لمحادثات دولية حول اخطر الازمات.

فانجازات الجيش السوري فتحت الطريق الى آستانة، بعنوان سوريا الموحدة وقيادتها المنتخبة، وألا حوار الا مع من اقتنع بالحل السياسي سبيلا وحيدا، ووقف لاطلاق النار..

فاللحظات حاسمة تقول الحكومة السورية، وعلى طاولة استانة ستختبر النوايا التركية الراعية للجماعات المسلحة المشاركة، ولنوايا تلك الجماعات بالانفصال عن داعش والنصرة، وعن اوهام تغيير النظام، او تقسيم سوريا وفق كنتونات مصالح الدول المشغلة لتلك الجماعات..

خطوة حضرها الروسي والايراني ومعهما التركي بكل اتقان وواقعية، كمرحلة تأسيسية اذا ما نجحت لانتهاج مسار سياسي حقيقي لانهاء الازمة السورية..

في لبنان لم تنته مفاعيل احباط عملية الكوستا الانتحارية، فنجاح القوى الامنية وجه صفعة قوية للجماعات الارهابية، لتكون العملية انجازا نظيفا أكبر من كل تشكيك، اثبت فعالية اليقظة والتنسيق، والتعاطي مع امن اللبنانيين بكل مسؤولية وجدية..

اما مفاعيل اقفال الكوستا برافا فستكون كارثية اذا ما اصرت الجهات القضائية على قرارها من المطمر الذي سيعود ليتوزع في شوارع بيروت وضواحيها كما حذرت بلديات المنطقة..

المصدر : جنوبيات