الاثنين 11 كانون الأول 2023 21:30 م |
من "القبة الحديدية" إلى "مقلاع داوود" ... هذه أبرز المعلومات عن الدفاعات الإسرائيليّة |
* جنوبيات
يستخدم الاحتلال في التصدي لصواريخ المقاومة 3 أنظمة متكاملة للدفاع الجوي؛ وهي:
القبة الحديدية والقبة الحديدية عبارة عن سلسلة من البطاريات التي تستخدم الرادارات لاكتشاف الصواريخ قصيرة المدى واعتراضها، وتحتوي كل بطارية على 3 أو 4 قاذفات و20 صاروخا من نوع "تامير"، ورادار يتحكم بمسار الصاروخ، وفقا لشركة "رايثيون"، عملاق الدفاع الأميركي الذي يشارك في إنتاج النظام بالتعاون مع شركة رافائيل الدفاعية الإسرائيلية، حسب ما ذكرت مجلة "تايم" مؤخرا. وبمجرد أن يكتشف الرادار صاروخاً معادياً، يحدد النظام ما إذا كان الصاروخ متجها نحو منطقة مأهولة بالسكان أو لا، فإن كان الأمر كذلك، فإن القبة تطلق صاروخاً لاعتراض الصاروخ المهاجم وتدميره في الجو، وإذا حدّد النظام أن الصاروخ يتجه إلى منطقة مفتوحة أو إلى البحر، فإنه يسمح له بالمرور. ورفض جيش الاحتلال التعليق على عدد بطاريات القبة الحديدية المنتشرة حاليا، لكن بداية من 2021، كان لدى إسرائيل 10 بطاريات منتشرة في جميع أنحاء البلاد، كل منها قادرة على الدفاع عن منطقة تبلغ مساحتها 60 ميلاً مربعاً (155 كيلومترا مربعا)، وفقاً لشركة رايثيون.
ما مدى دقة وفعالية القبة الحديدية؟
التكلفة المادية للقبة الحديدية على الخزينة الإسرائيلية وتقدر تكلفة إنتاج البطارية الكاملة بنحو 100 مليون دولار، في حين تبلغ تكلفة كل صاروخ اعتراضي حوالي 50 ألف دولار، وفقا لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية. وخصصت الولايات المتحدة ما يقرب من 10 مليارات دولار لأنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، بما في ذلك نحو 3 مليارات دولار للقبة الحديدية، وفقا لخدمة أبحاث الكونغرس الأميركي. واستثمرت الولايات المتحدة بكثافة في النظام، وساعدت في دفع تكاليف تطويره وتجديده خلال أوقات القتال.
مقلاع داوود.. الصاروخ الواحد يكلف مليون دولار ودخل النظام الخدمة الفعلية في إسرائيل منذ 2017، ويشكل الطبقة الوسطى من قدرات الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، التي تشمل -كذلك- القبة الحديدية قصيرة المدى، ومستوى أعلى من نظام الدفاع الصاروخي "السهم"، التي تهدف إلى الاشتباك مع الصواريخ الباليستية طويلة المدى. وعلى الرغم من أن النظام يعمل منذ حوالى 6 سنوات، فإنه لم ينفذ أول اعتراض له على أرض الواقع إلا في شهر أيار الماضي، عندما أسقط صاروخاً أُطلق على تل أبيب من قطاع غزة، وأُسقط صاروخ آخر أُطلق على القدس من غزة بواسطة مقلاع داوود في الشهر ذاته. واستُخدم النظام مرة أخرى خلال الحرب الحالية، حيث أُسقط صاروخ طويل المدى أُطلق من غزة على شمال إسرائيل، في بداية المعركة. ويكلف الصاروخ الواحد من هذا النظام مليون دولار أميركي، ولا يُعرف على وجه الدقة عدد المرات التي استُخدم فيها هذا النظام، لكن اسرائيل اعترفت باستخدامه مرة واحدة على الأقل خلال عداونها الحالي على قطاع غزة.
نظام السهم ويهدف نظام" السهم 3″ الأكثر تقدما إلى الدفاع ضد التهديدات الصاروخية طويلة المدى، بينما يهدف نظام "السهم 2" إلى الدفاع ضد التهديدات متوسطة المدى. واستخدمت إسرائيل صاروخ السهم 3 لإسقاط صاروخ باليستي قادم من اليمن يوم 9 تشرين الثاني الماضي، وهو أول استخدام عملي لهذا النظام. أما نظام السهم 2 فاستُخدم لأول مرة في 31 تشرين الأول الماضي، وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن اعتراض السهم 2 لصاروخ آخر قادم من اليمن حدث خارج الغلاف الجوي على ارتفاع حوالى 60 ميلا، مما يجعلها أول حالة قتال في الفضاء. وتبلغ تكلفة صواريخ الاعتراض السهم1، والسهم 2 حوالي 1.5 مليون دولار، ومليوني دولار على التوالي. المصدر :وكالات |