الثلاثاء 12 كانون الأول 2023 21:01 م |
سلاح فتاك يكبّد الخسائر الفظيعة ... تعرفوا إلى الـ"غول" الذي قتل عشرات الإسرائيليين! |
* جنوبيات أثبتت البندقية القنّاصة "غول"، التي تستخدمها "كتائب القسَّام"، فاعلية كبيرة وقدرات نوعية في الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر الماضي في غزة، حيث نشرت حركة "حماس" مقاطع فيديو يقوم فيها عناصرها بقنص جنود الاحتلال في محاور القتال المتعدّدة. ورغم إدخال تلك البندقية في حرب عام 2014 على القطاع، التي سُمّيت بـ"بمعركة العصف المأكول"، فإن القسَّام ألقت الضوء عليها مجددا خلال "طوفان الأقصى"، بعد المعارك الضارية التي اشتدّت على مدار يومَي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بمحور شرق مدينة خان يونس، حيث قنصت 6 جنود في منطقة الزنة، وفي عملية أخرى شرق خان يونس 9 جنود إسرائيليين. ما قدرات وإمكانيات بندقية "غول"؟ تقول حركة "حماس" إنّ بندقيتها "غول" تتفوّق على بندقيتَي القناصة "دراغونوف" روسيّة الصّنع عيار 7.62 ملم، و"شتاير" النمساوية عيار 12.7 ملم التي طُوّرت عام 2004، و"شاهر" الإيرانية من عيار 14.5 ملم، كما تعدّ من أقوى بنادق القنص بالعالم، وفق "سي إن إن" الأميركية، ومِن أهم صفاتها:
- بندقية قناصة محلية الصّنع بشكل تام. مقارنة بين "غول" و"دراغونوف" و"شتاير" و"شاهر"؟ حسب ما نشرته "كتائب القسّام"، فإنّ البندقية "غول" سلاح قنّاص، يتفوَّق على نظيره الروسي والنمساوي والإيراني، كما يلي:
- من أطول بندقيات القنص حول العالم، إذ يزيد على متر ونصف المتر، مقارنة بـ"شتاير" النمساوية التي يبلغ طولها 137 سم، و"دراغونوف" الروسية بطول 120 سم، و"شاهر" الإيرانية 185 سم. ما سر التسمية؟ تُعرَف بهذا الاسم نسبة إلى عدنان الغول، الذي تُسمّيه "حماس" بـ"رائد التصنيع العسكري"، واستشهد عام 2004 بغارة إسرائيلية، استهدفت مركبته في شارع يافا وسط مدينة غزة، يوم 21 أكتوبر 2004، بعد أن كان تولّى وحدة التصنيع العسكري بالقسّام، كما أنّه ووفق معلومات نشرتها مواقع فلسطينية:
- مولود بمخيّم الشاطئ غرب مدينة غزة، في 24 يوليو 1958، لعائلة مهجّرة من قرية "هربيا"، إحدى قرى قضاء المجدل التي غادروها قسرا في نكبة 1948. مواصفات قياسية يرى الخبير العسكري الفلسطيني واصب عريقات أنّ بندقية القنص "غول" تُضاهي بصفاتها أحدث أسلحة القنص العالمية، كما أنّ هذا السلاح المتطوّر أصاب أهدافه على نحو مُباشر، وتسبّب في تعريض الجنود الإسرائيليين لعمليات قتل مميتة بقطاع غزة ومِن مسافات بعيدة. ويضيف الخبير العسكري الفلسطيني، أنّ كتائب القسّام طوّرت أسلحتها بشكل محلي ونوعي، ورأينا في معركة "طوفان الأقصى" قذيفة "الياسين 105" التي حوّلت الدبابات الإسرائيلية والمركبات إلى ركام، كما شاهدنا صواريخ "رجوم" وصواريخ "M75" و"R160" و"J80" و"سجيل 55"، وغيرها من الأسلحة النوعية التي أثبتت فاعلية في ساحة المعارك ومحاور القتال. ويتابع عريقات أنّ تلك البندقية تحمل مواصفات قياسية عالية الدقّة في الاستهداف، كما أنّها، وفق مقاطع الفيديو التي تنشرها القسّام، تفوّقت على أحدث بنادق القنص بالعالم وأكثرها دقّة، كما أنّ عمليات القنص التي يُنفّذها عناصر القسّام هي إحدى وسائل المقاومة والدفاع ضد الجيش الإسرائيلي. المصدر :سكاي نيوز عربية |