الثلاثاء 12 كانون الأول 2023 22:42 م |
مقدمات نشرات الاخبار مساء الثلاثاء 12-12-2023 |
* جنوبيات مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
في اليوم ال 67 للحرب جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر بمجازره في قطاع غزة والأمم المتحدة تحذر من انتشار االمجاعة في القطاع... ومقرا بالتباين مع واشنطن نتانياهو يرفض نمط أسلو. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
لا يتوقف العدو الإسرائيلي عن الفتك بما تبقى من مقومات الحياة في قطاع غزة. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في معالم الخطة الهادفة الى تطيير التمديد لقائد الجيش تتوضح. حزب الله وجبران باسيل يتبادلان الادوار، والنتيجة واحدة: القضاءعلى هيبة الجيش ووحدته. فبعدما تمكن الاثنان من ضرب معظم مؤسسات الدولة واجهزتها جاء دور الجيش. فباسيل لا يريد التمديد لعون لأنه لا يريد ان يبقى مرشحا محتملا قويا الى الرئاسة، اما حزب الله فلا يريد التمديد لانه لا يريد تطبيق القرار 1701 . فالجيش هو الاداة الاساسية لتنفيذ القرار . فاذا ضرب الجيش في قيادته ووحدته من يتولى تنفيذ القرار 1701؟ وسط المعمعة يبدو نجيب ميقاتي حائرا في امره، فهو يدخل مع ام العريس ليخرج مع ام العروس. اما الرئيس نبيه بري فيحيل السائلين على ميقاتي ، وعلى رغبة الاخير في تمرير تأجيل التسريح في مجلس الوزراء. فلم ما كان ممنوعا قبل اسابيع في مجلس الوزراء اصبح مسموحا اليوم؟ ولماذ ممنوع على مجلس النواب ان يقر التمديد؟ السبب واضح: لأن المعرقلين يريدون تأجيل تسريح قائد الجيش في مجلس الوزراء وذلك ليطعن بالقرار بعد ذلك، ما يخلق بلبة واسعة في المؤسسة العسكرية ويضعف قيادتها. اذا، التمديد لقائد الجيش في مهب زوبعة سياسية غير مضمونة النتائج, والاخراج عاد ليتأرجح بين مجلسي النواب والوزراء. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار من البحر الاحمر الى الغارقين ببحر الدم الفلسطيني، رسائل لا تحتمل التأويل بعثت بها القوات اليمنية على اكتاف الصواريخ المجنحة التي اصابت سفينة تعمل لمصلحة تل ابيب.. فاعلان اليمنيين نصرة غزة بكل ما اوتوا من خيارات ليس كلاما للاستهلاك الاعلامي، فاهل الحكمة والايمان يعرفون ما يفعلون نصرة للحق الفلسطيني بناء على الواجب القومي والديني .. لم ينفع السفينة الناقلة للنفط الى الصهاينة ان تتستر بالعلم النروجي، ولم تنفعها كل البوارج الحربية الاميركية والبريطانية والفرنسية وغيرها المزروعة في اعالي البحار لحماية الصهاينة وامداداتهم، فضربها اليمنيون وضربوا كل هؤلاء على الوتر الاقتصادي والامني الحساس، عسى ان يحسوا ويوقفوا الحرب عن الغزيين، او يرفعوا الحصار على اقل تقدير.. في تقديرات الميدان بغزة، منازلات بطولية سطرها مقاومو القطاع واهلهم الاعزة، فالمحتل ينزف فوق الرمال وبين آلياته المحترقة، واعلامه يواصل فضح الواقع المرير على الارض وفي مراكز القرار الصهيوني، وما الحديث العبري عن محاولات للبحث عن هدنة انسانية جديدة سوى دليل على الانتكاسة العسكرية الدامية التي تفرض على المحتل معاودة الحديث عن الهدنة بعدما كان قد نقضها.. وعلى أنقاض هيبة الصهيوني وجيشه المنهك يقف المقاومون من الجهة اللبنانية، يفرضون المعادلات، ويردون على الاعتداءات ويكبدون المحتل المزيد من الخسائر في العديد والعتاد، وامام عدسات الكاميرات.. وليس امام العدو سوى تلقي المزيد من الضربات ، فجبهة لبنان ستبقى مفتوحة ما دام العدوان على غزة مستمرا كما قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الذي اكد ان المقاومة لا ينفع معها الاغراءات ولا التهديدات، وانه لا ربط لما يجري على الجبهة الجنوبية باي استحقاق لبناني داخلي .. اما التحديات التي تحدق بالوطن فتحتم على الجميع تحمل المسؤولية الوطنية بحسب رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي دعا الجميع الى المسارعة من اجل انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل اساسي ومحوري لانتظام عمل المؤسسات.. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي في اليوم السابع والستين على حرب غزة، كيف تبدو الصورة؟ مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يستعد لزيارة المنطقة مجددا هذا الأسبوع لإجراء مناقشات حول الحرب، والتحضيرات للفترة التي تليها. ويتوقع أن يحض الحكومة الاسرائيلية على أن تكون أكثر دقة في عملياتها العسكرية، والسماح بدخول مساعدات إنسانية أكبر إلى قطاع غزة. وزير الأمن الإسرائيلي يرفض التزام جدول زمني محدد للحرب، الا أنه أشار إلى أن المرحلة الحالية من القتال البري العنيف والغارات الجوية يمكن أن تستمر لأسابيع، وأن المزيد من النشاط العسكري قد يستمر لأشهر عدة. ويوضح أن المرحلة التالية ستكون قتالا أقل حدة ضد من وصفه ب"جيوب المقاومة"، وسيتطلب ذلك من القوات الإسرائيلية العمل بحرية. لبنانيا، وفي ملف التمديد أو تأخير التسريح لقائد الجيش العماد جوزيف عون، وضع ملتبس بين الجلسة العامة لمجلس النواب بعد غد الخميس وجلسة لمجلس الوزراء التي وزعت الأمانة العامة لمجلس الوزراء هذا المساء جدول أعمالها، خصوصا بعد السجال الذي اتخذ طابع الحدة بين الرئيس نجيب ميقاتي والقوات اللبنانية ولم يحدد تاريخها بعد. وفي سياق هذا الملف، شن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل هجوما عنيفا على قائد الجيش العماد جوزيف عون فاتهمه بأنه "خان الأمانة وصار عنوانا لقلة الوفاء وخالف بشكل واضح ووقح وعلني قانون المحاسبة العمومية". البداية داخلية، ولكن من أجواء شهر الأعياد والنفحة الإيجابية بازدياد أعداد الوافدين لتمضية الأعياد. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد تأجيل التسريح يعمل على تسريحه من مجلس النواب الى الحكومة في قرارات عبرت قناتي الضاحية وميرنا الشالوحي وتوضأت في عين التينة ودخلت مطهرها من جنيف حيث ينزح الرئيس نجيب ميقاتي لثلاثة ايام معالجا ملف النازحين العصي على الحلول... ولدى عودة ميقاتي فإنه سيرأس الجمعة جلسة مجلس الوزراء التي سحبت الحمل عن مجلس النواب وتطوعت في الجيش فالمخارج التي صيغت في الساعات الاخيرة أفضت الى تسوية تقوم على الحل الرضائي يطرح ميقاتي اقتراح تأجيل التسريح لستة اشهر... يحضر حزب الله ولا يصوت, يتثاءب وزير الدفاع جبران باسيل الملقب بموريس سليم, يتقدم التيار بطعن الى شورى الدولة... ترتأي الشورى ان البلاد في منطقة الخطر ولا تحتمل الفراغ على رأس قيادة الجيش ومن الاحتمالات المتوقعة أن كلا من شورى الدولة والمجلس الدستوري سوف يأخذ وقته في الدرس والمراجعات وقراءة القوانين والاستئناس.. عندذاك نكون قد قطعنا مهلة الستة اشهر الواردة في التمديد لقائد الجيش.. ولم نكلف خاطركم... وتعويضا عن الخسارات للتيار فقد اعطى باسيل نفسه اليوم حق النقض الفيتو على شخص العماد عون فاتهمه بالخيانة وقلة الوفاء وتسيير خط 17 تشرين وتنفيذ سياسة الغرب والتعدي على صلاحيات وزير الدفاع معتبرا ان التمديد هو حالة شاذة واهانة لكل ضابط مؤهل ومستحق، متهما القوات اللبنانية بالضغط عليها من احد السفراء للسير بالتمديد. ومن سفوح جنيف ابرق ميقاتي معجلا الى الامانة العامة لمجلس الوزراء وتم اعداد جدول اعمال الجلسة الشاهقة باربعة وعشرين بندا في طليعتها النزوح السوري. واما تأجيل التسريح فيطرح من خارج جدول الاعمال وقبل شروق شمس الجمعة كانت القوات اللبنانية ترشق ميقاتي بحجر التمديد وتأخذ عليه انه سيفعل ذلك لقطع الطريق على هذا التمديد، فيما اعلن مكتب رئيس الحكومة ان عضو كتلة نواب القوات غسان حاصباني كان من ضمن نواب المعارضة الذين طلبوا من ميقاتي تأخير التسريح عندما زاروه الشهر الفائت...
وعلى هذا الصراع الآخذ بالتمدد حتى يوم الجمعة، فإن المتفرج السعيد هو الرئيس نبيه بري الذي عبأ غلة مجلس النواب بالمشاريع على نية اقتراح التمديد لقائد الجيش، واستدعى القوات كشهود على الجلسة بالصوت والصورة.. لكنه في النهاية رمى الكرة في ملعب الحكومة. وقال خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست إن الفرق بين حماس والسلطة الفلسطينية أن حماس تريد تدميرنا الآن وبشكل فوري والسلطة تريد تدميرنا على مراحل وتقاطع مع موقفه هذا، اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان بوصفه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بثعبان البحر. وقال إن الخيار الوحيد هو إعادة العجلة إلى الوراء. والمقصود بكلام ليبرمان إعادة عقارب الزمن إلى ما قبل اتفاق أوسلو وتسوية هذا الاتفاق بالتراب تماما كما تفعل قوات الاحتلال في قطاع غزة وهو ما دفع بأمانة سر منظمة التحرير الفلسطينية الى القول لنتانياهو إن أوسلو ماتت تحت جنازير دباباته التي تجتاح كل مدننا وقرانا ومخيماتنا من جنين حتى رفح... ومن ضمن الإنجازات التي حققها نتنياهو في خياله أنه أعاد إحياء فكرة الإدارة المدنية واستنسخ التجربة الفاشلة في جنوب لبنان إبان الاحتلال ليطبقها في قطاع غزة بعد القضاء على المقاومة الفلسطينية وحركة حماس في القطاع وهو بعد دخول الحرب شهرها الثالث لم يستطع تجاوز خواصر غزة الرخوة وإن توغل في بعض محاورها إلا أنه لم يتمكن من السيطرة عليها والبقاء فيها بفعل المقاومة الشرسة التي أدخلت الألغام في الخدمة الفعلية وكرست معادلة التاندوم والياسين من أمامكم والألغام من ورائكم وإلى الموت المفر. وأبعد من القطاع رفع المسؤولون الإسرائيليون مستوى التحذير باتجاه الشمال ونقلت صحيفة معاريف عنهم إصدار الأوامر إلى حزب الله لسحب قواته من الحدود اللبنانية لمنع الحرب وفي الواقع أن الاحتلال الذي يعجز عن استهداف المقاومة يرمي المدنيين اللبنانيين كما في غزة بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا وفي تقرير لواشنطن بوست كشف أن تحليل شظايا قذائف هجوم إسرائيلي على مدنيين في جنوب لبنان أظهر أن الطلقات أميركية الصنع. المصدر :جنوبيات |