الثلاثاء 24 كانون الثاني 2017 13:16 م |
هل يكشف المطران نصّار المستور اليوم؟! |
* جنوبيات لم تنته قضية تهجير المسيحيين من الشوف رغم المصالحة المسيحية في الجبل، فأبناء تلك القرى المهجرة لا يزالون يشعرون بوطأة الحرمان القاسي سبب طغيان أمراء السياسة في ذلك القضاء. وحده مطران عادي وقف في وجه هذه الهجمة ورفع الصوت فكانت النتيجة إقالته من الأبرشية بقرار فاتيكاني.
إنه المطران الياس نصار راعي أبرشية صيدا وبيت الدين للموارنة الذي رفعت بحقه دعاوى خرج منها بريئاً. من هنا وبحسب مصادر مطلعة حاول نصار "وهو عضو في مجمع سينودوس أساقفة الشرق الأوسط أن يلتقي البابا منذ أكثر من سنة تقريباً لوضعه في صورة ما يحصل في الكنيسة في لبنان، إلا أن كل الأبواب كانت توصد في وجهه".
وتشرح المصادر أنه "وبعد تبرئته من الدعاوى المقدمة ضده من حزب "القوات اللبنانية"، اعتبر نصار أن الأمر طوي ولكن المعركة بقيت مستمرة خصوصًا وأن المسيحيين في الجبل كانوا مستضعفين والمطران نصار وقف في وجه من اعتبروا انفسهم المرجعيّة وأبرزهم النائب وليد جنبلاط".
إذ وبحسب المصادر عينها "أرسل منذ حوالي شهر تقريباً رسالة الى البابا فرنسيس مكوّنة من ست صفحات باللغة الفرنسيّة، فنّد فيها نصّار للبابا كلّ تفاصيل خبايا رجال الاكليروس في لبنان، وتعاطي الكنيسة مع رعيتها والسمسرات والصفقات وغيرها من الأمور التي اعتبر أن من الضروري اطلاع البابا عليها"، واضعا "علامات استفهام حول وصولها أو عدم وصولها الى يد البابا!".
من هنا وبعد تلقيه الخبر تشير المصادر الى أن "المطران المذكور توجه الى روما فوراً في محاولة جديدة للقاء البابا فرنسيس"، وتلفت المصادر الى أنه "حتى الساعة لم ينجح في ذلك على أن يعود من روما بعد ظهر اليوم ويعقد مؤتمراً صحافياً عند الساعة السادسة والنصف".
المصدر :النشرة - باسكال أبو نادر |