الثلاثاء 19 كانون الأول 2023 12:43 م |
تطبيق نماذج الذكاء الاصطناعي لتشخيص مرض التوحد وتقييم مستوى الخطورة! |
* جنوبيات يمكن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي لفحص مرض التوحد والتحقق من مدى خطورة الحالة باستخدام صورة لشبكية العين للشخص المعني، وفقا لبحث جديد نشره موقع "ساينس ألبيرت".
واضطراب طيف التوحد عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي، وفق موقع "مايو كلينك."
وقد ربطت دراسات سابقة التغيرات في أعصاب الشبكية مع اضطرابات هياكل الدماغ ومنها اضطراب طيف التوحد. وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية الجديدة: الأفراد المصابون باضطراب طيف التوحد لديهم تغيرات هيكلية في شبكية العين من المحتمل أن تعكس تغيرات في الدماغ، بما في ذلك تشوهات المسار البصري من خلال الاتصالات الجنينية والتشريحية. في هذه الدراسة، أراد فريق من كلية الطب بجامعة يونسي في كوريا الجنوبية، معرفة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكنه اكتشاف اضطراب طيف التوحد في أنماط شبكية العين.
وتم تدريب النموذج على الصور حيث تم إخبار الذكاء الاصطناعي ما إذا كان الشخص مصابا بالتوحد أم لا.
وتمكنت أنظمة الذكاء الاصطناعي من الحصول على درجة ممتازة في تحديد أولئك الذين يعانون من التوحد وأولئك الذين لا يعانون منه.
وكتب الباحثون: لا يزال هذا السؤال غير مستكشف لأن أصغر فئة عمرية في عينتنا كانت أربع سنوات.
ويبدأ اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في نهاية المطاف في حدوث مشكلات على مستوى الأداء الاجتماعي. ويحدث النمو بصورة طبيعية على ما يبدو بالنسبة لعدد قليل من الأطفال في السنة الأولى، ثم يمرون بفترة من الارتداد بين الشهرين الثامن عشر والرابع والعشرين من العمر عندما تظهر عليهم أعراض التوحد، حسب"مايو كلينك". وفي دراسة نشرت العام الماضي، تمكن الباحثون من ربط استجابة شبكية العين للضوء بحالات اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، واضطراب طيف التوحد، وهو مثال آخر لكيفية عمل العيون كنوع من المرآة لنشاط دماغ الفرد.
وتشير نتائج البحث الجديد إلى أن صور شبكية العين قد تكون طريقة موضوعية لفحص مرض التوحد وربما شدة الأعراض.
في حين لا يوجد علاج لاضطراب طيف التوحد، إلا أن“ العلاج المكثف المبكر قد يؤدي إلى إحداث فارق كبير في حياة العديد من الأطفال. المصدر :وكالات |