نظمت المنظمة النسائية الديمقراطية "ندى"، في مخيم عين الحلوة اعتصاما أمام مكتب مدير منطقة صيدا للاونروا. ورفع المعتصمون شعارات نددت بسياسة "الاونروا" الممنهجة في تراجع خدماتها. ودانوا "المجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق شعبنا في غزة".
وألقت كلمة "النسائية الديمقراطية" عضو قيادة "ندى" في لبنان فاطمة أبو سالم وحملت وكالة الغوث الاونروا "مسؤولية تراجع خدماتها الصحية والتربوية والاجتماعية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الذي يعيشها شعبنا في لبنان".
كما طالبت الاونروا بتفعيل "برنامج الطوارئ ورفع نسبة المستفيدين من برنامج شبكة الامان الاجتماعي والعمل على إعادة ترميم المدارس التي تضررت بسبب الاشتباكات الاخيرة في مخيم عين الحلوة والمنازل حتى يتمكن أصحابها من العودة اليها".
وفي الختام، سلمت بشرى الامين، مذكرة من المعتصمين باسم (ندى) موجهة الى المديرة العامة للاونروا في لبنان دوريثي كلاوس، بواسطة مدير منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب، تؤكد على المطالب. وجاء فيها:
"نحن في النسائية الديموقراطية وعموم نساء المخيمات الفلسطينيات في لبنان وبسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها لبنان والتي تركت انعكاسات أكثر حدة على واقع اللاجئين واللاجئات بسبب سياسة الحرمان من الحقوق المدنية والانسانية بسبب تدهور الوضع الاقتصادي وغلاء المعيشة التي أصبح يرزح تحتها الغالبية الساحقة من أبناء وبنات شعبنا.
من هنا نطالب وكالة الغوث الاونروا بتحمل مسؤولياتها لجهة اعتماد خطة طوارئ عاجلة ومستدامة لعموم اللاجئين الفلسطينين، انطلاقا من معاناته، نتوجة اليكم في مطالبنا المحقة والعادلة:
اولا - اعتماد خطة طوارئ صحية واغاثية تستجيب للاحتياجات المتنامية لابناء شعبنا.
ثانيا - توفير مساعده مالية شهرية على ان تشمل كافة اللاجئين المحتاجين وبشكل دائم.
ثالثا - توفير مواد تموينية شهرية للعائلات المحتاجة بما يشمل النازحين من سوريا.
رابعا - توفير تكاليف العلاج والاستشفاء كاملة لاصحاب الامراض المستعصية والمزمنة بما يشمل تكاليف الولادة والتحاليل المخبرية.
خامسا- اعتماد كافة الاسر المحتاجة خاصة العائلات التي تعيلها نساء.
سادسا - نظام صرف المساعدات الشهرية للمهجرين من سوريا وعودة بدلات الايجار للمساكن. سابعا - الاسراع في صيانة وترميم المدارس التي تضررت بسبب الاشتباكات الاخيرة في مخيم عين الحلوة.
سابعا - الاسراع في استكمال اعمار مخيم نهر البارد.
ثامنا - ان ما يحدث من حرب ابادة جماعية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة يحتم عليكم مسؤولية رفع الصوت عاليا داخل ابواق مقار الامم المتحدة وإدانة سياسة الابادة الممنهجة التي يعتمدها الاحتلال الاسرائيلي من خلال الممارسات الوحشية في حق شعبنا في غزة والضفة والعمل على الضغط من أجل إدخال المساعدات الانسانية الصحية والاغاثية.
إن الاستجابة لهذة المطالب هي من أبسط حقوق الانسان التي يجب ان يتمتع بها اللاجئون الفلسطينيون الى أن تتحقق عودتهم الى ديارهم طبقا للقرار 194"