حولت الامطار التي بدء تساقطها عند ساعات الفجر الاولى شوارع مدينة صيدا الى ما يشبه المستنقعات وخاصة الاوتوستراد الشرقي باتجاه دوار ايليا بسبب غزارتها وعدم استعياب المجاري الصحية من تصريفها خاصة مع انسداد بعضها بسبب ما تعانيه المدينة من ازمة تراكم النفايات التي تؤرق اعين الاهالي فما ان تعمد البلديه والجمعيات الاهلية على ازالتها حتى تعود الى الظهور  نتيجة الازمة المالية التي تعاني منها بلدية المدينة وكل البلديات وعدم قدرتها على تحمل اعبائها  
هذه الامطار  والمستنقعات عطلت العديد من السيارات  ودخلت بعض المحال التجارية  واغرقت بعض   الحقول والمحاصيل الزراعية بالمياه 

الامطار ترافقت مع انخفاض حاد في درجات الحرارة و حالات برق ورعد اضافة الى ارتفاع موج البحر  ادت الى اغلاق مرفيء صيدا وصور 

وبلغتنا مصادر ملاحية ان الملاحة والصيد البحري توقف منذ ليل أمس وسيستمر الى انتهاء وهدؤ  العاصفة  

وكانت الرياح القوية التي هبت بالامس وتخطت سرعتها الثمانين والتسعين كيلو متر بالساعه الى تهريب بعض الخيم البلاستيكية الزراعية واصابة الاشجار المثمرة وخاصة الموز باضرار كبيرة .