إعتبر النائب الدكتور عبد الرحمن البزري أن صيدا تدفع وللمرة الرابعة هذه السنة ثمناً باهظاً للتلكوء في إنجاز ملف جمع النفايات الصلبة على مستوى إتحاد بلديات صيدا- الزهراني، وأن الأضرار التي لحقت بالمدينة، بأهلها، بيئتها، مؤسساتها، منازلها، مكاتبها وشوارعها كارثية.

وأضاف ان صيدا تدفع ثمن السياسات الخاطئة في إدراة ملف النفايات، ونتيجة لتحملها أعباءً بيئية كبيرة سواء كان لناحية معالجة النفايات الصلبة في مركزٍ أقل ما يُقال به أنه فاشل ولا يقوم بواجبه في جنوب المدينة أو لناحية نظام الصرف الصحي الذي يستقبل مجارير ومياه آسنة لأكثر من 70 بلدة وقرية. 

وختم البزري داعياً وزيرا الداخلية والبيئة لزيارة المدينة لإختبار معاناة أهلها عن كثب، لأن هذا الملف لا يُدار عن بعد أو من خلال إجتماعات المكاتب، كما أن هناك وعود كثيرة أعطيت من أجل معالجته لم تظهر لها أي ملامح حقيقية في حدوث أي تقدّمٍ إيجابي.