الخميس 4 كانون الثاني 2024 10:59 ص |
هل تعود القروض المصرفيّة؟ |
* دارين منصور أدت الأزمة الاقتصادية التي بدأت في العام 2019، وتستمر تبعاتها، إلى تعليق منح القروض المصرفية على مختلف أنواعها، فضلاً عن تقييد حرية سحب الودائع من المصارف وصولاً الى قيام الكثير منها بتعليق العمل بالتسهيلات الائتمانية وتخفيض سقوفها، في مؤشر واضح إلى انخفاض مستويات السيولة لديها وإلى النظرة المُتشائمة لمستقبل الاقتصاد الوطني، مما ساهم في اهتزاز ثقة المودعين بالقطاع المصرفي.
مع إقرار الموازنة وتثبيت سعر الصرف، مبدئياً، في العام 2024، هل تعود القروض المصرفية؟ وتابع: "ولكي يعود الدور المصرفي إلى الإقراض يجب إقرار تشريع جديد يُعالج الودائع الحالية لتعود عملة الودائع والقروض عملة واضحة من دون الكلام عن دولار فريش أو لولار، وأن يعود الجمهور ليعطي الثقة لمصارف تتمتّع برأسمال صحيح ورقابة صحيحة وبنك مركزي سليم".
وأكد أنه "في غياب التشريع والإصلاح المصرفي ومُعالجة الودائع ورسملة المصارف، فإن الإقراض المصرفي سيكون هزيلاً وضئيلاً لا معنى له، ويحمل هفوات قانونية ومالية لا تضمن استمراره". المصدر :MTV |