قدّم سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات، واجب العزاء باستشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشيخ صالح العاروري، ورفاقه، الذين اغتالتهم أيدي العدو الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية، وذلك في "مسجد الخاشقجي" - بيروت.
شارك إلى جانب السفير دبور وأبو العردات كل من: أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في بيروت سمير أبو عفش، وأعضاء قيادة "فتح" في بيروت: ناصر الأسعد، خالد عبادي ومحمد دبدوب.
وكانت كلمة لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" ألقاها أمين سرها في لبنان فتحي أبو العردات، أشاد فيها بمناقبية الشهيد، معتبراً أن "المقاومة في غزة والضفة، هو رد طبيعي على ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي من جرائم وإبادة جماعية بحق شعبنا الفلسطيني"، مشدّداً على "التحلّي بالمسؤولية، والتمسُّك بالوحدة الوطنية ورص الصفوف، وعدم حرف البوصلة عن هدفها"، مشدداً على أن "الاحتلال إلى زوال، وعلينا الصمود والتمسُّك بأرضنا ومقدساتنا، وهويتنا الوطنية".
ووصف هذه الجرائم أنها "ترقى إلى مصاف جرائم الحرب والقتل الممنهج"، مطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية "التدخّل فوراً لوقف العدوان على شعبنا في فلسطين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى شعبنا في قطاع غزة الحبيب".
في نهاية كلمته وجّه أبو العردات "التحية إلى صمود ومقاومة شعبنا في مواجهة العدوان، وإلى الأسرى والمعتقلين الأبطال الذين يزيد عددهم بشكل يومي في إطار الاقتحامات اليومية والاعتقالات الجماعية، والتنكيل والعقاب الذي يتعرّض له أسرانا في الزنازين، وكل ذلك يجري في إطار فرض العقاب الجماعي ومحاولة كسر إرادة شعبنا وأسراه الصامدين خلف قضبان زنازين الاحتلال".