نجا "إلياس باتشيلور"، البالغ من العمر سبع سنوات، من الموت بأعجوبة بعد أن وقع عليه اللوح الرقمي في مدرسة "سان غابرييل" الكاثوليكية الابتدائية في منطقة "تامورث" الأسترالية.

وسبّب الحادث الصادم الذي حصل في وقت سابق من العام الفائت، للصبي الصغير آلامًا وأثارًا لا تُحصى، كما أبلغ الأطباء عائلة إلياس أنه لو ضربه اللوح على رأسه لكان من الممكن أن يُقتل على الفور.

وأكّدت المدرسة أنها تعمل مع المعنيين لضمان امتثال المعدات الأخرى لمعايير السلامة العامة لحماية التلاميذ والأساتذة.

وفي تفاصيل الحادثة، قال الأب "ماثيو باتشيلور" إنه كان عليهم الاستعانة باثنين من الموظفين لالتقاط اللوح حتى يتمكنوا من إخراج إلياس من الأسفل، إذ سحقه اللوح بالكامل وأُصيب حينها بجروح خطيرة.

ونقلت المدرسة إلياس إلى المستشفى على الفور، للاشتباه في إصابته بكسر في الحوض، ولحسن الحظ لم يكن هناك كسر، لكنه كان لا يزال يعاني من قدر هائل من الألم.

وفي هذا السياق، توقف إلياس عن الذهاب إلى المدرسة بسبب العلاج لمدة ثمانية أسابيع إجمالاً، ولم يتمكن من المشي لمدة ثلاثة أسابيع أخرى، وكان يبكي من الألم في كل مرة يتقلب فيها على السرير.