الأربعاء 10 كانون الثاني 2024 22:59 م |
مقدمات نشرات الاخبار مساء الأربعاء 10-01-2024 |
* جنوبيات مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
التصعيد الاسرائيلي تجاه لبنان لا يقتصر على وجه محدد فإلى جانب التهديد والوعيد يوميا لا يتوقف القصف الجوي والمدفعي الذي يرتفع منسوبه تارة وينخفض طورا مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
الموفدون الدوليون سبقوا العاصفة "حنين" الى لبنان. اليوم اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بوزيرة الخارجية الالمانية وبالمنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان. في الاجتماعين النصيحة واحدة وواضحة: فليطبق لبنان القرار الدولي 1701. وينتظر ان يكرر الموفد الرئاسي الاميركي الذي يصل الى لبنان غدا النصيحة الالمانية. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار رغم التسميات وتدريج المراحل وتبديل المواقف والاولويات، بقيت الخيبات السمة الحاضرة على طول اداء الكيان سياسيين وعسكريين على كل المستويات، وبقي الكلام للميدان على كل الجبهات من غزة الى الضفة ومن جنوب لبنان الى اليمن والعراق وسوريا وكل ساحات النزال.. وإن تلطوا خلف عنتريات المنابر، فان ما ينزل بالصهاينة من خسائر هو المحرك الوحيد لكل التحشيد الدبلوماسي الاميركي والغربي الى المنطقة بحثا عن منطق عدم توسيع الحرب، وسعيا لاجتراح المخارج للعالقين على اعلى رماح الهزيمة في تل ابيب يتحسسون رؤوسهم ، ومعهم البعض في واشنطن وما يعنيه ذلك من تداعيات على جميع الحلفاء.. وما خلاصة تقليب الصفحات العبرية او الشاشات، او حتى مواقف قدامى المحاربين الصهاينة وذوي الخبرات الا تأكيد على النفق الذي علقت فيه حكومة الحرب ومشغلوها واسيادها وداعموها على امتداد المنطقة والعالم.. فكل خياراتهم اليوم مقفلة، وكل هروبهم الى الامام ما زادهم الا مزيدا من الخسائر والهزائم والنكبات، وجرائمهم المستمرة بحق المدنيين الابرياء في كل مناطق غزة تاكيد يومي على عمق الفشل بتحقيق اي هدف يعتد به ليستخدموه سلما ينزلون به عن اعالي ازمتهم.. ومهما علت التضحيات من فلسطين الى لبنان، ومهما توالت الاغتيالات على طول مساحة دول المقاومة واهلها فلا امل باضعافهم ولا امكانية لكسرهم كما حسم المحللون وكبار الصحفيين الصهاينة الذين كانوا يروجون للحرب وخياراتها منذ ايامها الاولى واستسلموا اليوم لنتائجها.. وفي اليوم السادس والتسعين مشاهد وثقتها عدسات المقاومين في غزة للجنود الصهاينة المنكوبين فوق الارض وفي انفاقها، مع حجم الاصابات الكبيرة والمؤكدة في صفوفهم. اما اصابات اليمنيين التي لحقت بالصهاينة فكانت دقيقة كالعادة نصرة لغزة واهل فلسطين، مجددين ان السفن الاسرائيلية او الداعمة لها ممنوعة من العبور الى البحر الاحمر حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار.. اما رايات اللبنانيين المرفوعة على طريق القدس فقد شيعت اليوم المزيد من شهدائها نصرة لغزة ودفاعا عن لبنان، واكملت رسائلها الصاروخية تجاه الصهاينة المحتلين، مجيبة بكل وضوح عما يحكى عن طروح او استفسارات، وحلول ومقترحات للجبهة اللبنانية قبل وقف العدوان على غزة.. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي فيما وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن في المنطقة ، المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكستاين في بيروت غدا، لكل من المبعوثين ملفه، لكن في نهاية المطاف يلتقيان عند علامة استفهام واحدة: ماذا في اليوم التالي لحرب غزة ؟ وماذا في اليوم التالي لمعارك الجنوب؟ بلينكن لم يحصل على جواب، وهوكستاين يسعى للحصول على جواب، وإن كان الأحتمال مستبعدا، فهو يعود في ظرف بالغ التعقيد بالنسبة إلى التطورات الميدانية: من مجدل سلم إلى المشرفية، اغتيالان كبيران، من صالح العاروري إلى وسام الطويل، حتى لكأن زيارة هوكستاين تأتي خارج سياق التطورات الميدانية المتسارعة، فهل يحقق في جنوب لبنان ما أخفق في تحقيقه وزير الخارجية انطوني بلينكن بالنسبة إلى غزة. داخليا ونقديا، نقلت وكالة رويترز عن مصدر كبير في مصرف لبنان المركزي اليوم الأربعاء إن القصف المستمر منذ أشهر بين حزب الله وإسرائيل، أدى إلى تأخير إطلاق منصة للعملات الأجنبية. وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه "ما أخرنا هو المشاكل في الجنوب وعدم قدرة الأجانب المشاركين في عملية إطلاق المنصة على المجيئ إلى لبنان". مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد تغادر الالمانية .. يصل الاميركي وقبلهما الفرنسي والمسؤول الاوروبي وبضعة موفودين أمميين مشوا طريق لبنان المرطبة بحرب غزة . جلهم حذر من سلوك الخطوط النارية الوعرة، وآخرون يقرأون غدا في كف حزب الله وخرائطه ومدى رغبته في توسيع رقعة القتال . وهذه المهمة أوكلت الى الوسيط الاميركي صاحب الطاقة المتجددة اموس هوكستين القادم الى بيروت محمولا على وساطة مغايرة هذه المرة ولم تعد مرتبطة بترسيم وحسب، فجدول اللقاءات مع المسؤولين اللبنانيين ينظر اولا في المفاعلات الحربية وقواعد اشتباكها وما اذا كانت المقاومة تضمر الأسوأ لإسرائيل... والزر القابض على هذا المفتاح يوضع في عين التينة حيث لدى "جهينة بري الخبر اليقين" ومن حواضر رئيس المجلس يستطلع هوكستين آفاق الجبهة، فيما اصبح جواب لبنان شبه مصاغ ويقضي بوضع الكرة في الملعب الاسرائيلي وتحديدا لناحية الالتزام بتطبيق القرار 1701 والاقلاع عن تسجيل الخروقات بشأنه والانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة. واليوم رد لبنان على الدعوى الاسرائيلية ضده في مجلس الامن والتي اتهمته بخرق القرار 1701، فرفع دعوى معاكسة ادانت الأعمال العدائية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول تزامنا مع حربها على غزة. وقدم ادلة موثقة حول خرقها القرار الدولي وقلب الحقائق من خلال تحميل لبنان مسؤولية تعدياتها السافرة على سيادته وسلامة أراضيه لكن جولة هوكستين وظروف تطبيق القرار الدولي تنتظر بدورها محاصيل الزيارات المثكفة الى المنطقة واسرائيل التي قام بها وزير الخارجية الاميركية انطوني بلينكن... وكانت عناوينها شبه حاسمة في بند عدم دخول لبنان في الحرب الشاملة غير انه في حرب غزة كان اقرب الى اعطاء الاسرائيلين المزيد من الوقت للقتل... واللافت ان بلينكن اختتم في جولته اعمال محكمة العدل الدولية قبل ان تبدأ غدا فاصدر قراره الظني غير القابل للطعن والاستئناف عندما قال إن الدعوى ضد اسرائيل المقدمة من دولة جنوب افريقيا بلا اساس نافيا عنها تهم ارتكاب جرائم الحرب والابادة ومعترفا في الوقت نفسه بأن اعداد القتلى يتزايد يوميا مطالبا الحكومة عودة الاسرائيلية بالسماح للفلسطنيين بالعودة الى منازلهم متى تسنح الظروف لذلك، وهو يدرك ألا منازل ليعودوا اليها، وان اسرائيل لن توفر الظروف للعودة لانه شخصيا وبصفته الاميركية لم يطالب بوقف اطلاق النار... وقد عزز البيت الابيض بالامس هذا القرار باعلانه انه لا يوافق حاليا على اي من الهدن. وبالاسناد العسكري والسياسي من الولايات المتحدة تستمر اسرائيل بحربها وتضع في المقابل على طاولة حكومتها المصغرة اقتراحا قطريا لتبادل الاسرى ينص الاقتراح على صفقة تشمل انسحابا للجيش الإسرائيلي من غزة، ومغادرة قادة حركة "حماس" للقطاع لكن حركة حماس اعلنت ان المبادرات التي لا تقوم اساسا على وقف الحرب غير مقبولة. واعتبرت ان الحديث عن خروج القادة مقابل وقف الحرب هو كلام غير صحيح .واذ تتبلور هذه المقترحات في الساعات المقبلة فإن اكثر ما سيدفع الى التسريع فيها هو امواج البحر الاحمر التي بدأت تشكل ضغطا على اميركا وبريطانيا وتاليا اسرائيل ... ولا يزال البنتاغون حتى اليوم يدرس خياراته للرد على الحوثيين لكنه لم يجد الطريقة بعد... المصدر :جنوبيات |