الخميس 11 كانون الثاني 2024 06:32 ص |
أسرار الصحف ليوم الخميس 11-01-2024 |
* جنوبيات صحيفة البناء
خفايا
قال خبير في الشؤون الإسرائيلية إنّ شيئاً ما قد حصل خلال الأيام التي أعقبت استهداف قاعدة ميرون الاستراتيجية المعنية برقابة العمليات الجوية والإدارة والسيطرة على أدوات الحرب الالكترونية والاستخبارية ومن بعدها استهداف قاعدة صفد التي تضم قيادة الجبهة الشمالية الذي أدّى الى تبدل في اتجاهات المعلقين العسكريين في الصحف والقنوات التلفزيونية العبرية من الدعوة لحرب ضد حزب الله لإنهاء الصداع الشمالي إلى التحذير من مغامرة الحرب والتركيز على نجاح حزب الله باختراق القبب الحديدية بصواريخه وطائراته المسيَّرة وبلوغ مناطق شديدة الحساسية وتتمتع بأعلى درجات الحماية، ورجح أن يكون الجيش وراء هذا التبدل.
كواليس
قال مصدر دبلوماسي إنّه لمنع الانزلاق نحو الحرب الشاملة لا يكفي عدم وجود رغبة بها على طرفي المواجهة الدائرة لأن قراءة موازين القوى على ضفتي المواجهة متعاكسة كلياً، ويمكن ملاحظة أن الجانب الأميركي الإسرائيلي مقتنع فعلاً أنه قادر على طلب أثمان امتناع "إسرائيل" عن شنّ حرب على لبنان وحزب الله ولذلك يضعها على طاولة التفاوض؛ وحزب الله مقتنع فعلاً أن اندلاع الحرب سوف يعني رغم المخاطر وحجم الخسائر نتيجة حتمية هي نهاية كيان الاحتلال ويتوقع أن يشكل هذا رادعاً لعدم المخاطرة بالانزلاق إليها. واعتبر أنّ نبرة وخطاب وقراءات حلفاء الجانبين للسيناريوهات الداخلية تعكس هاتين المقاربتين المتباعدتين.
صحيفة اللواء
همس
فسَّرت جهات لبنانية أنّ تسخين الوضع في القطاع الشرقي، هدفه وضع مزارع شبعا على جدول أعمال مهمة هوكشتاين.
غمز
ما تزال شركة كهرباء لبنان، ضمن الخلافات مع هيئة الشراء العام تحاول ان تماطل في الالتزام بنظام زيادة التغذية بالتيار.
لغز
توقع مصرفي بارز أن يحدث تحوُّل في حركة سعر الدولار الاميركي بدءاً من منتصف شباط المقبل.
صحيفة نداء الوطن
تبيّن أنّ الخلاف لا يزال قائماً بين "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"تيار المردة"، الأمر الذي يعيق إجراء التعيينات العسكرية.
يتردّد أنّ مسؤولاً غربياً رفيع المستوى أبلغ مسؤولين لبنانيين أنّه لمس خلال المرحلة الأخيرة تبدلاً في أجواء الحكومة الإسرائيلية التي باتت تميل إلى التهدئة أكثر من الحرب.
لوحظ أنّه تمّ الترويج لمقابلة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، بشكل لافت، وللمرة الأولى عبر رسائل قصيرة.
صحيفة الجمهورية
أقرّت شخصية مؤيدة لتيار سياسي أنّ الخيار القانوني الذي اعتمدته لإبطال قرار يخصّ مؤسسة حيوية لا يملك فرصة النجاح ما لم يتغيّر الظرف السياسي الراهن.
دُعي بعض المسؤولين غير الإداريين الى إقفال هواتفهم لقطع الطريق على محاولة التدخل في قضية محلية حسّاسة.
قال ديبلوماسي غربي إنّ عدم وجود قرار بالحرب لا يعني عدم اندلاعها بسبب مفاجآت ميدانية.
المصدر :الصحف |