الجمعة 12 كانون الثاني 2024 22:00 م

مقدمات نشرات الاخبار مساء الجمعة 12-01-2024


* جنوبيات

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

على عدوانٍ أميركي استهدف هذه المرة اليمن السعيد استفاق العالم...
أما اللافتة التي اختبأ خلفها فهي حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر من هجمات حركة أنصار الله على السفن المرتبطة بإسرائيل على خلفية عدوانها على غزة.
كان يمكن للولايات المتحدة سلوك أقصر الطرق: إجبار إسرائيل على إنهاء عدوانها فتعود الجبهات كلها إلى ما كانت عليه قبل السابع من تشرين الأول لكن وراء الأكمة الأميركية ما وراءها. 
أما وقد حصل ما حصل فإن حركة أنصار الله قالت كلمتها في بيان للقوات المسلحة اليمنية فيه تأكيد أنها لن تتردد في استهداف مصادر التهديد وكل الأهداف المعادية في البر والبحر وفيه أيضا تشديد على الإستمرار في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانىء فلسطين المحتلة من الملاحة في البحرين العربي والأحمر.
وفيما سارع حلفاء واشنطن إلى التهليل للعدوان وتبريره رصدت مواقف إقليمية ودولية كثيرة متحفظة أو معترضة أو مدينة... من إيران إلى روسيا والصين وغيرها.
حتى أن اعتراضات ظهرت في عقر دار جو بايدن إذ اندلعت تظاهرات في نيويورك وأخرى أمام البيت الأبيض في واشنطن تحت شعار: ارفعوا أيديكم عن اليمن.
وفي الوقت نفسه اتهم مشرعون ديمقراطيون بايدن بانتهاك الدستور لسماحه بشن ضربات على اليمن من دون الحصول على موافقة الكونغرس.
أما الضربات على غزة فتواصلت لليوم الثامن  والتسعين على إيقاع مطرقة محكمة العدل الدولية التي واصلت جلساتها لليوم الثاني في لاهاي.
هناك تبدو إدانة إسرائيل على جرائمها حاصلة سلفا أقله في الضمير الإنساني ويبقى المطلوب محاسبتها على جرائمها.
وعند الحدود اللبنانية - الفلسطينية لم يخرج الوضع الميداني عن واقعه اليومي ما عدا استمرار أصداء الهجوم الصاروخي القوي الذي استهدفت به المقاومة أمس مستعمرة كريات شمونة وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي فيها.
وقد ارتفعت صرخة المجالس المحلية والمستوطنين هناك وقال بعضهم: غالانت وعد بأنه سيعيد لبنان إلى العصر الحجري فإذا بنا قد عدنا نحن إلى ذلك العصر.
وعلى المستوى الداخلي جلسة لمجلس الوزراء برزت في مستهلها مواقف للرئيس نجيب ميقاتي ولا سيما قوله إننا ابلغنا الموفدين بأن الحديث عن تهدئة في لبنان فقط أمر غير منطقي مطالبا بوقف إطلاق النار في غزة بالتوازي مع وقف إطلاق نار جدي في لبنان.
ميقاتي رد على من يتهمه بأخذ دور رئيس الجمهورية داعيا إياه للقيام بواجبه في انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن.
ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن الملف الرئاسي سيكون أحد المواضيع على مائدة العشاء التي ستجمع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط في كليمنصو الإثنين المقبل.

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

الطقس البارد يهمين على المنطقة، فيما حماوة سياسية تسيطر على لبنان، تقابلها سخونة عسكرية في البحر الأحمر واليمن. 
محليا، مجلس الوزراء صادر بطريقة لا قانونية ولا دستورية صلاحيات حصرية برئيس الجمهورية، فرد ثلاثة قوانين أقرها مجلس النواب، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الجمهوريتين الأولى والثانية. فهل قرر نجيب ميقاتي ومن معه، ومن وراءه، أن يعتدوا في وضح النهار على صلاحيات الرئاسة الأولى، حتى تلك التي أقرتها وكرستها المادة السابعة والخمسون من  الدستور، والتي تحصر حق رد القوانين برئيس الجمهورية؟ وكيف ستتصرف القوى السياسية، وخصوصا المسيحية منها، انطلاقا مما أقدمت عليه حكومة تصريف الأعمال؟ هل تسكت وتمرر الموضوع بالتي هي أحسن؟ أم تنطلق من  المواقف الكلامية التي بدأت بالبروز، لتمارس ضغطا حقيقيا، لتغيير قرار مجلس الوزراء؟
في الأثناء، الأنظار شاخصة الى البحر الأحمر، لمعرفة ماذا سيحصل بعد الضربات الجوية الأميركية والبريطانية التي استهدفت قوات الحوثيين في اليمن. 
وفيما العالم يترقب بخوف تطورات الإقليم، تصاعدت أصوات محذرة من تحويل البحر الأحمر بحرا من الدماء، ولا سيما بعدما تعهد الحوثيون بمواصلة استهداف السفن.

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

هم اهل الحكمة والايمان، وهم ايضا اهل العزة والنخوة والثبات.. دمهم غال وبأسهم عال وثأرهم لا يبات..
هم الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل..

وعلى الله متكلون ليكيلوا لعدوهم القصاص الذي لا بد آت، ويعيدوا الى مياه البحر ثابتة المعادلات، بان نصرة فلسطين واجب وحصار تل ابيب قائم، وانه لا كلام الا برفع الحصار عن الفلسطينيين ووقف العدوان..

غرق الاميركي في خيباته واهانه اليمني بدقة ضرباته، فاستشعر النتائج الخطرة على ربيبته “اسرائيل” من فعل الاسناد اليمني للشعب الفلسطيني، فاتى وتابعه البريطاني بالحديد والنار معتديا على دولة حرة مستقلة ذات سيادة وكرامة، دولة أكد قادتها وشعبها وكل من فيها انها ستكرم الامة برد يليق بحجم الدم المسفوك على مختلف جبهات النزال..

هو بلا ادنى شك تطور خطير، وهروب اميركي بتوريط صهيوني نحو الامام، سيكلف هؤلاء ما لم يكن بالحسبان كما أكدت مواقف اليمنيين الذين ملأوا الساحات مجددين تفويض القيادة باي قرار ترتئيه للحفاظ على السيادة اليمنية ولنصرة القضية الفلسطينية مهما غلت التضحيات..

ومهما علت الاصوات الاميركية والصهيونية واتباعها في المنطقة، فان الرسائل المتدحرجة على طريق القدس تتوالى، وجديدها عبر نهر الاردن واستقر على شط الضفة المحتلة، وهو عبارة عن صاروخ عراقي اطلقته المقاومة اسنادا لغزة، والحقته بآخر طال ايلات واصاب اهدافه الدقيقة داخل الكيان كما اكدت بيانات المقاومة العراقية..

وفي بيانات المقاومة اللبنانية ثابتة لن تحيد، نصرة لغزة ودعما لمقاومتها الباسلة واهلها الصامدين. وفي اليوم السابع والتسعين أكملت المقاومة الاسلامية استهداف الصهاينة محققة اصابات مؤكدة، ومثبتة المعادلات التي تربك الاحتلال، وتضع قادته ومستوطنيه في مواجهة واضحة بالشمال، ان بالخيارات او على شاشات الاعلام..

اما جبهة جنوب غزة فكشمالها، ضرب للمحتل خلف الخطوط، واستنزاف له بجنوده وسيناريوهاته العسكرية وخططه التي تدفن الواحدة تلو الاخرى في رمال غزة، فيما نار الخلافات تعبث بقيادة الحرب المضطربة، والتي كلما داوت جرحا لها سال جرح جديد، دون قدرتها على تحقيق اي جديد في الميدان الا ارتكاب المزيد من جرائم الحرب وبث الدمار..

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

من اللحظة الأولى، تحولت بطولة كأس آسيا في كرة القدم، إلى كأس التضامن مع فلسطين ... 

كابتن منتخب قطر، الدولة المضيفة، الذي عرفا يؤدي قسم البطولة، أعلن عند وقوفه لأداء القسم، أنه يمنح كابتن منخب فلسطين إعلان القسم ... إنه زمن السياسة في الرياضة. 

والافتتاح تم تحت عنوان "الفصل المفقود من كليلة ودمنة"، وهو الكتاب التراثي الذائع الصيت الذي يروي قصصا وحكما على ألسنة الحيوانات. 

وهذا المساء الحدث الرياضي بين لبنان وقطر حيث افتتاح بطولة آسيا، وكان افتتاحا مبهرا... 

بعيدا من إبهار افتتاح بطولة آسيا في الدوحة، تابع العالم منذ ليل أمس الضربة الأميركية البريطانية لأهداف حوثية في اليمن، ومن خلال ما صدر من واشنطن ولندن، فإن الطرفين بديا مرتاحين إلى النتائج العسكرية التي تحققت، وكان لافتا تحييد واشنطن لإيران من خلال إعلانها أنها لا تسعى إلى نزاع معها. 

وتابعت: "لا نسعى إلى تصعيد ، ولا يوجد سبب لحدوث تصعيد يتجاوز ما حدث في الأيام الأخيرة". 

ولكن في المقابل فرضت واشنطن عقوبات على فيلق القدس والحوثيين. 

في لبنان، الجريمة التي هزت منطقة الجميزة ليل أمس بقتل أحد الموقوفين عنصرا من شرطة بلدية بيروت،  انتهت بحسب معلومات " أل بي سي آي " ، بإلقاء شعبة المعلومات القبض على الجاني ، وهو سوري ، في بلدة الصفرا ،  بعد اقل من اربع وعشرين ساعة على ارتكابه الجريمة وتواريه.

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

نزلت اميركا الى البحر... وغطست معها بريطانيا لانقاذ اسرائيل من الغرق . توتر البحر الاحمر بدخول واشنطن ولندن الى أمواجه العالية عندما قرر تحالف يطلق على نفسه شعار "الازدهار" أن يضرم النار في اليمن ويوجه ضربة عسكرية أصابت رادارا ومنصات مسيرات ومواقع رصد ساحلية.

وأعلن المتحدث العسكري باسم أنصار الله أن العدو الأميركي البريطاني أقدم على شن ثلاث وسبعين غارة استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة وأسفر العدوان عن استشهاد خمسة من القوات المسلحة اليمنية وإصابة ستة آخرين. وتوعد الحوثيون  بضرب القواعد الأميركية والبريطانية في المنطقة إذا وسعت واشنطن ولندن المعركة والرد الاقوى كان شعبيا في ساحات صنعاء, واليها خرج طوفان بشري  مليوني غاضب في مسيرة الفتح الموعود.

وغطسا أصبحت أميركا ومعها بريطانيا ضالعة في الحرب الى جانب اسرائيل وصانعة محتوى التوتر في المنطقة لتشكيل قوة رعب من شأنها ان تشكل ترهيبا للدول المحيطة والتي أصدر بعضها بيانات تدعو الى ضبط النفس وعدم الانزلاق الى الحرب.

وعلى اضطراب امن الملاحة البحرية كانت اسرائيل تدافع عن نفسها في محكمة العدل الدولية حيث قدمت اسوأ مرافعاتها على الاطلاق والتي جاءت على صورة أفعالها.

وشدد الدفاع الاسرائيلي على نقطة عدم اختصاص محكمة العدل للنظر في دعوى جنوب افريقيا وجاء الدفاع باوراق باطلة كتلك التي استخدمتها حكومة نتنياهو وزعمت فيها استخدام حماس مستشفيات غزة للتحصن فيها وهو ما دحضته وسائل اعلام اجنبية بينها تحقيق شهير لمحطة البي بي سي البريطانية.

ومن " التعويذة" الشهيرة بمعاداة السامية الى ادعاء معاداة اليهود, حاول فريق المحامين الاسرائيلي ذرف الدموع على حائط مبكى لاهاي والعالم كله يعرف ان شعوب المنطقة العربية هي اصل السامية ومنشأها.

ولكن العدو استند  الى حصانة اميركية تقدم دفوعها السياسية يوميا ببطلان المحاكمة من الاساس.

وهذا الرأي الواحد  المخالف للقانون الدولي يتحدى مواقف مئة وثلاث  وخمسين دولة صوتت في الجمعية العامة للامم المتحدة على قرار الوقف الانساني للحرب في غزة. كل هذه الدول شاهدت الابادة الاسرائيلية في قطاع محاصر إلا اميركا التي آثرت ألا ترى ولا تسمع سوى صوت اسرائيل.

وقرقعة الحرب ما زالت اصواتها  ضاربة من غزة الى الجنوب اللبناني.

ولكن لبنان يدخل مرحلة فصل المسارين من دون حسم شكل هذا الفصل، وإن كان الوسيط الاميركي اموس هوكسيتن أرسى في زيارته بيروت هذه المعادلة، غير ان انعكاسها ليس قريبا على ملف الرئاسة اللبنانية.

وتؤكد معلومات سبق ان نشرتها الجديد ان اللجنة الخماسية ستجتمع ما بين نهاية هذا الشهر واوائل شباط المقبل على مستوى ممثلين عن الدول الاعضاء من دون تحديد  مكان الاجتماع بعد.وسينتظر الموفد الفرنسي جان ايف لودريان نتائج الخماسية  ليعود الى بيروت حاملا معه قرارات الفصل بين الاسمين الرئاسيين .
ولتاريخه فإن الملعب الرئاسي بلا كرة .. لتنتقل الطابة الى ملعب الدوحة هذه المرة مع انطلاق كأس آسيا. 

 

المصدر :وكالات