الاثنين 15 كانون الثاني 2024 23:48 م

مقدمات نشرات الاخبار مساء الاثنين 15-01-2024


* جنوبيات

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

على وهج الحديد والنار في غزة تغلي المنطقة على صفيح ساخن يلفح أي مسعى دبلوماسي فهل يحدث الإنفجار الكبير أم تكون الوقائع العسكرية والأمنية والميدانية في غير منطقة بالإقليم أدوات لتحسين الشروط عندما تدق ساعة التسويات الكبرى؟!.
انطلاقا من هذه الوقائع "تعتزم إسرائيل مواصلة حملتها العسكرية الموسعة في غزة" بحسب ما يقول مسؤولون أميركيون.
ومن الواضح أن الإدارة الأميركية لا تحبذ هذا الأمر فقط بسبب الإحراج الذي يصيبها على المستوى الدولي جراء استمرار تغطيتها عمليات القتل والتدمير.
من هنا ابدى الرئيس جو بايدن ومسؤولون كبار في واشنطن إحباطهم من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لرفضه طلبات أميركية متعلقة بالحرب على ما أكد موقع أكسيوس.
وتأتي مكابرة نتنياهو رغم إصابة كيانه بضربات كبرى على المستويين العسكري والسياسي نتيجة العدوان على غزة أضف إلى ذلك التحدي الناجم عن حال الغليان في الضفة الغربية.
وعلى مقربة منها سقط اليوم  قتيل وتسعة عشر جريحا إسرائيليا في عملية دهس وطعن نفذت في (رعنانا) شمال تل أبيب.
هذه الواقعة تدلل على ألا تهدئة على الجبهات المساندة لغزة ولا سيما جبهة جنوب لبنان التي يصادف اليوم مرور مئة يوم على فتحها.
وفي اليوم المئة واصلت قوات الإحتلال اعتداءاتها على المناطق الحدودية بعد ليل ساخن وصل فيه القصف الجوي والمدفعي المعادي إلى نقاط تجاوزت رقعة قواعد الإشتباك.
وفي الوقت نفسه واصل مسؤولو كيان العدو توجيه التهديدات للبنان رغم المعاناة التي يواجهونها في المستوطنات الشمالية الواقعة في مرمى ضربات المقاومة يوميا.
على المستوى السياسي الداخلي في لبنان لا تطورات بارزة سوى سفر الرئيس نجيب ميقاتي إلى منتدى دافوس حيث يتوقع أن يلتقي على هامشه وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن.
أما القائمة بأعمال  السفارة الأميركية الجديدة في بيروت (ليزا جونسون) فقد باشرت عملها والبداية كانت لقاء مع وزير الخارجية عبدالله بو حبيب.
وفي أجندة اليوم عشاء سياسي في كليمنصو يجمع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

العاصفة حنين انحسرت، لكن النتائج الكارثية الناتجة منها لم تنحسر. في كل المناطق أصوات تتصاعد متسائلة عن أسباب ما حصل ومن المسؤول عنه ومن يعوض الخسائر الكبيرة التي لحقت بعدد لا بأس به من المواطنين. طبعا حتى الان لا اجابات لا من الحكومة مجتمعة و لا من الوزراء والمسؤولين منفردين .
في الجنوب، التصعيد المضبوط يتواصل، والعمليات العسكرية المتبادلة بين حزب الله واسرائيل مستمرة تحت عنوان عريض لا يتغير: احترام قواعد الاشتباك. واللافت انه، ورغم قرع طبول الحرب، فان تلزيم عقود الغاز مستمر من جهتي لبنان واسرائيل.
سياسيا، برودة الطقس لا يبدو انها انعكست على الملف الرئاسي. وقد سجل اليوم حراك مزدوج للمرشح سليمان فرنجية، اذ زار قائد الجيش معزيا، كما  يلتقي في هذه الاثناء وليد جنبلاط في كليمنصو الى مائدة عشاء.
حراك فرنجية تزامن مع كلام عن اجتماع جديد للجنة  الخماسية وعن زيارتين قريبتين للموفدين الفرنسي والقطري.
اقليميا، اشتباكات عنيفة في غزة، اما في البحر الاحمر فالتصعيد مستمر، وجديده اطلاق  صاورخ باليستي للحوثيين اصاب سفينة حاويات مملوكة من الولايات المتحدة الاميركية.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

خرجت اولى الفرق الصهيونية تجر اذيال الخيبة من القطاع وستتبعها الاخريات، وستبقى غزة لاهلها وسينكسر اهل العدوان.

فبعد مئة يوم ويوم من الحرب الصهيونية على غزة واهلها وما خلفته من قتل وتدمير وتجزير انسحبت الفرقة 36 بألويتها النخبوية الاربعة من القطاع، تاركة ثلاث فرق غارقة في الرمال التي تحركها المقاومة وتغرق فيها كل خيارات الاحتلال..

اعلان رسمي عن انسحاب الفرقة الصهيونية تحت زخات من صليات صواريخ المقاومة التي بعثت رسائل بأنها صامدة ولا تزال حاضرة في الميدان، فيما ادان عضو مجلسهم الحربي ورئيس اركانهم السابق غادي ازنكوت كل أدائهم داعيا الحكومة وقادة حربها للكف عن الكذب على انفسهم، والتحلي بالحكمة والذهاب الى صفقة مع المقاومة الفلسطينية قبل فوات الاوان ..

اما اوانيهم السياسية فقد فرغت من كل الحيل، وخياراتهم خنقت في غزة وضاقت في كل ميدان، حتى الضفة التي ظنوا انهم يخنقونها عاجلتهم اليوم بضربة امنية نوعية في عمق الكيان عبر عملية شمال تل ابيب اصابت الاستنفار الامني الصهيوني بمقتل، قبل جنوده ومستوطنيه..

وقبل ان يكملوا ترجمات خطاب الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ومعادلاته الميدانية، رفع مستوطنوهم الايادي تصديقا لكل مقارباته، ومخاطبين حكومتهم بالكف عن الكذب والعمل على ايجاد حل للمستنقع الذي يتقلبون فيه بالشمال بفعل صواريخ حزب الله..

اما البحر الذي يغرق فيه الاميركيون والبريطانيون وكل من يلف لفهم، فقد تلاطمت امواجه اليوم من جديد نصرة لغزة وفلسطين، وعلى طريق القدس وصلت صواريخ جديدة الى سفينة في البحر الاحمر، اعترفت القيادة الوسطى الاميركية انها مملوكة من قبل الاميركيين وانها تحمل علم جزر الماريشال، وقد اصيبت بصاروخ قالت القيادة الاميركية انه يمني ..

والقول الواحد على شتى الجبهات من غزة الى الضفة فلبنان، ومن اليمن وبحره الثائر الى العراق وما يختزنه من اوراق، اوقفوا الحرب الصهيونية وبعدها لكل حادث حديث...

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

جمود تام. كلمتان تختصران المشهد السياسي المحلي، الذي لن يغير فيه شيئا عشاء وليد جنبلاط وسليمان فرنجية، ولا أي لقاء سياسي بارز آخر على المستوى المحلي، ذلك ان المواقف الرئاسية على حالها، ولاسيما في الوسط المسيحي. فبعدما جدد نبيه بري البيعة الرئاسية لفرنجية، كرر الافرقاء المسيحيون رفضهم السير برئيس المردة، لأسباب عدة، منها ميثاقي، ومنها إصلاحي، ومنها ما يرتبط بتموضعه الاستراتيجي… والنتيجة، تمديد للأزمة بعد التمديد العسكري والأمني، وتمديد للتشريع الاستنسابي الذي يدفع ثمنه يوميا على الأقل المعلمون والتلامذة، فضلا عن المؤجرين والمستأجرين، وتمديد للسطو الحكومي على صلاحيات رئيس الجمهورية، الذي لن تنفع معه لا تلاوة فعل الندامة من جانب المرجعيات الروحية، ولا ذرف دموع التماسيح من قبل الافرقاء السياسيين الذي طالما تنازلوا عن الدور والصلاحيات، ليصحوا على الواقع المر متأخرين. اما المبادرات الخارجية، الحدودية والرئاسية، فتبدو معلقة على حرب غزة، في وقت كرر الامين العام لحزب الله امس ان لبنان ليس خائفا من الحرب، مؤكدا ان اسرائيل هي من يجب ان يخاف.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

لم تتبدل المعطيات كثيرا، في اليوم الأول بعد المئة من حرب غزة وامتداداتها، لا في القطاع ولا في جنوبي لبنان ولا في اليمن ولا حتى في تل أبيب...

في إسرائيل، إصرار من الكابينت الحربي على مواصلة تكثيف العمليات، وهذا ما أيدته الأغلبية في الكابينت.

في جنوبي لبنان، حافظ التصعيد على وتيرته وامتد الى مناطق تعتبر جغرافيا خارج نطاق قواعد الاشتباك.

في اليمن، يستمر الحوثيون في ضرباتهم فيما التحالف الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا, يواصل الرد بقوة على القواعد العسكرية الحوثية.

في لبنان، تستمر المراوحة في أكثر من ملف، ولاسيما في ملفي انتخابات رئاسة الجمهورية والتعيينات العسكرية.

يحضر ملف الرئاسة في العشاء الذي يقيمه وليد جنبلاط لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية في كليمنصو، علما أن لا جديد بارزا في هذا الملف، فالمرشح فرنجيه يدرك أن الأفق مقفل في ظل عاملين: الأول فيتو سعودي على ترشيحه، والثاني رفض الكتلتين المسيحيتين الكبريين هذا الترشيح.

الملف الثاني، التعيينات العسكرية ولاسيما رئاسة الأركان، في ظل رفض وزير الدفاع هذه الخطوة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

رعونتها تسببت بعملية رعنانا فإسرائيل التي اختبرت اختراق طوفان الاقصى قبل مئة يوم وصلها الاختراق اليوم بشكل محدث، فتسلل شبان فلسطين الى تل ابيب لتنفيذ عملية دهس وطعن تخللها استيلاء على اربع مركبات لإسرائيليين.
وما يخدش الهيبة العسكرية للعدو، كانت مسألة التسلل ووصول منفذي العملية إلى الداخل الاسرائيلي واختراقهما التشديدات الأمنية والحواجز المفروضة حول الضفة الغربية والطرق المحيطة بها، وأبعد من المطعونين والمدهوسين برز اهتمام اسرائيل بعدم انتقال عدوى غزة الى الضفة، إذ سبق أن ابدى وزير الحرب  يوآف غالانت قبل يوم واحد تخوفه  من اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إن حماس تحاول الربط بين غزة والضفة الغربية، وعلينا أن نمنع ذلك بكل الطرق.
لكن المنفذين من الفلسطينيين يحملون بين ضلوعهم الاسباب التبريرية للهجوم، فهم ابناء الخليل حيث الضفة الغربية تحولت الى نقاط استهداف اسرائيلية يومية: قتل واعتقالات بالمئات وشهداء بلغوا الاربعمئة  منذ بدء الحرب على غزة, وتدخل اسرائيل الى البيوت لاعتقال ابناء وعائلات المعتقلين وتفتش منازلهم وتسرق اموالهم وآخرهم عائلة الاسير نائل البرغوثي واسرة الشهيد صالح العاروري وشقيقاته.
واذا كانت مجازر غزة قد سحبت الإعلام الى حيث الحدث الاقسى، فإن الضفة الغربية كانت تنام على الاقتحام وتصحو على الهدم ويحيا اطفالها وابناؤها ذلا ومهانة وتنكيلا، ووصلت الرعونة الاسرائيلية فجر اليوم الى اقتحام قوات الكوماندوز في الجيش الإسرائيلي حرم جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، واحتجزت طلابها. فهذا الأداء يهدي اسرائيل ذاك الطعن والاقتحام بالاقتحام، والبادىء كان دائما أظلم ومنذ خمس وسبعين سنة احتلال. ولا داعي لاسرائيل ان تقلق من انتقال حماس الى الضفة، لأن  اي فصيل فلسطيني ايا كان تصنيفه سيبادل عدوه بهذه النتائج ردا على ظلمه واضطهاده وتحويله مدن الضفة الى معكسرات اعتقال.
واسرائيل التي تنتقم من ابناء الضفة لرد اعتبارها في إخفاقات غزة، لم تكن قادرة على حماية رهائنها اذ بثت كتائب القسام تسجيلا مصورا كشفت فيه عن ثلاثة من الاسرى الاسرائيليين لديها، وقالت احدى الاسيرات انهم تعرضوا لقصف من طائرة اسرائيلية ما ادى الى مقتل رفيقيها وكانت هي الناجية الوحيدة ، وتمعن اسرائيل على الرغم من عدم تسجيلها اي نصر في غزة باستمرار الحرب وتهدد بالقضاء على حماس وعدم وقف القتال في اكبر تحد للرغبة الاميركية التي  تواكب المسار الانتخابي بدءا من ولاية آيوا في الساعات المقبلة.
وتعزز القيادة الحربية الاسرائيلية قناعتها باستفزاز صناديق الاقتراع الاميركية وتعلن عبر وزير حربها انها ستبدأ قريبا المرحلة الثالثة في غزة وان الامر سيحتاج الى وقت طويل.
اما الاسرى فقال اننا لن نستعيدهم الا بالقوة. ولسان حال حماس "اهلا ومرحب" تيمنا بالعبارة التي دخلت اسرائيل قبل لبنان. وربطا بالآنف الذكر فإن المرحلة الثالثة محليا. لا تتضمن ايا من الحلول: رئاسة الاركان على خلافها بين رئيس ووزير المحكمة العسكرية تعطلت بخلاف الوزير نفسه مع قائد الجيش، والطبخة الوحيدة التي نضجت تمدها سفرة كليمنصو في عشاء الاشتراكي والمردة.
ومن خارج اللائحة بدء حراك السفير السعودي وليد بخاري على المرجعيات في جولة ظلت بلا رصد مواقف او اشارات مرور نحو بعبدا.

المصدر :جنوبيات