الأربعاء 17 كانون الثاني 2024 12:05 م

القصيفي ينعي مصطفى موسى: كان مؤمنا بوحدة وطنه وقدرة شعبه على تجاوز عوامل التفرقة


* جنوبيات

نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان،" بكل أسى الزميل مصطفى موسى ياسين الذي مارس مهنة الصحافة مراسلا، كاتبا ومحللا في "الوكالة الوطنية للإعلام"، إذاعة صوت الشعب، وجريدتي النداء والأخبار. 
أحترف مهنة الصحافة في العام 1980، وانتسب إلى نقابة المحررين في 7-12-1994 ويحمل إجازة في الإعلام من جامعة ستيفان جورجيو- بوخارست". 
وقال النقيب جوزاف القصيفي في غيابه: "يرحل الزميل مصطفى موسى ياسين، وترحل معه ذكريات وأحداث طبعت الصحافة اللبنانية في مرحلة من أدق مراحل حياة الوطن وأخطرها، يوم كانت السدود مرتفعة، والحواجز منتصبة على امتداد لبنان، والتواصل يشوبه الكثير من التشويش والانقطاع. لكن الزميل مصطفى، الصحافي الملتزم والجاد، كان مؤمنا بوحدة وطنه، وقدرة شعبه على تجاوز عوامل التفرقة التي باعدت بين مكوناته. كان ايجابيا في التعاطي مع زملائه إلى أي جهة انتموا، وشدته إليهم أواصر العلاقة الإنسانية الدافئة. وبطبعه المتفائل وطبيعته المتفاعلة مع آلاخر المختلف ،استطاع أن يفرد لنفسه مكانة متقدمة في قلوب زملائه وعارفيه". 
أضاف:"وها هو يمضي إلى رياض الخلد ليهنأ في صحبة الإبرار الصالحين، حاملا معه وزنات مثقلة بالجهاد الحسن، والسلوك السوي، والحب الذي اغدقه على عائلته، وأصدقائه، وسيثيبه الله على أعماله التي خلدت ذكره في سجل من نذروا أقلامهم للحق والإصلاح. 
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته".

المصدر :الوكالة الوطنية