السبت 20 كانون الثاني 2024 22:36 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء السبت 20-01-2024 |
* جنوبيات مقدمة تلفزيون "أن بي أن" بين دمشق السورية والبازورية اللبنانية وغزة الفلسطينية تنقلت الإعتداءات الإسرائيلية اليوم. العاصمة السورية استفاقت على عدوان استهدف مبنى في حي المزة وسواه بالأرض قبل أن يعلن سقوط خمسة شهداء للحرس الثوري كانوا على ما يبدو هدف الغارة المعادية. وفي غزة قصف معاد طال مناطق عديدة أبرزها خان يونس جنوب القطاع أما في شماله فاندلعت معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الإحتلال الغازية من مسافة صفر شرق جباليا. وتأسيسا على هذا البأس الفلسطيني في الميدان كتبت نيويورك تايمز أن وجهة نظر واشنطن وكثير من قادة الجيش الإسرائيلي هي أن إسرائيل بعيدة عن إلحاق الهزيمة بحماس.
ورغم الخسائر التي تصيب قوات الإحتلال الغازية يصر بنيامين نتنياهو على المضي في مغامرته مستفيدا من تكرار الولايات المتحدة موقفها المعارض وقفا عاما لإطلاق النار في غزة. هذا الموقف المتجدد تزامن مع إستئناف التواصل الهاتفي بين جو بايدن وبنيامين نتنياهو والذي أعقبه حديث عن حل الدولتين ولكن بحلة مفخخة. هذه الصيغة وردت بين سطور كلام بايدن عندما قال: هناك عدد من أنماط حل الدولتين فبعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ليس لديها جيوش. وبمعنى مبسط يريد بايدن - كما نتنياهو - دولة فلسطينية بلا أظافر أمام وحش كاسر إسرائيلي. فإلى جانب القصف الجوي والمدفعي الذي لا يتوقف للبلدات المتاخمة للحدود توغل العدو عميقا في الجنوب حيث شنت مسيرة غارة على سيارة في البازورية التي تقع على بعد نحو أربعة كيلومترات فقط شرق مدينة صور. الغارة المعادية أدت إلى سقوط ثلاثة شهداء. مقدمة تلفزيون "أم تي في" ضربة قاسية أخرى وجهتها اسرائيل الى اهداف ايرانية مهمة في دمشق. فهي استهدفت في غارة جوية مدمرة مبنى يستخدمه امنيون ايرانيون في حي المزة ، وقد سوي بالارض. وافادت المعلومات بان خمسة قياديين امنيين قتلوا ، من بينهم مسؤولُ استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبُه. العملية الاسرائيلية النوعية اثبتت مرة أخرى ان اسرائيل تواصل ضرب قوى الممانعة في سوريا كما في لبنان، وان عملياتها المخطط لها بدقة لن تتوقف طالما ان حرب غزة مفتوحة، وذلك تعزيزا لاوراقها التفاوضية عندما يحين أوان الجلوس الى طاولة المفاوضات. فهل سترد ايران، ام ستكتفي بشجب الاعتداء وبالتوعد بالرد في الوقت المناسب؟ في الجنوب، الوضع لم يكن افضل. فاسرائيل تمكنت من اغتيال عنصرين قياديين في حزب الله. والتطورات المتلاحقة في الجنوب تؤكد ان المرحلة الثالثة التي بدأتها اسرائيل ترتكز على الاغتيالات ، وانها اخطر من المرحلتين السابقتين لانها تقتصر على ضربات نوعية ومحددة. وهو امر قد "يُقرَّش" بالسياسة، ولاسيما مع الحراك الديبلوماسي الذي بدأ في باريس والدوحة وواشنطن وهدفه تحقيق امرين: انتخاب رئيس للجمهورية، وتطبيق القرار 1701. البداية من الضربة العسكرية الاسرائيلية لايران في دمشق، والتي ادت الى اغتيال قياديين امنيين مهمين في الحرس الثوري الايراني . مقدمة تلفزيون "أو تي في" باستثناء علامة الأمل التي جسدها امس رفع موزاييك قديس لبنان مار شربل في الفاتيكان، غالبية الاخبار اللبنانية المحلية تدفع الى الاحباط. فالجنوب مشتعل، حيث سُجلت اليوم ضربة اسرائيلية لافتة في البازورية، في موازاة العملية التي نفذها العدو في دمشق… اما الاستحقاقات الداخلية، فمعلّقة على وقف النار غير القريب في غزة. وفي هذا الاطار، كشف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل اليوم ان التواصل مع حزب الله في الملفات الداخلية محدود ومتقطّع. وفي الملف الرئاسي، جزم رئيس التيار بعدم انتخاب سليمان فرنجية وقائد الجيش لاسباب مبدئية، مضيفا ان لديه اسماء عدة يمكن الاتفاق عليها… الا في حالة واحدة هي اعطاء اللبنانيين اللامركزية الادارية والمالية الموسعة والصندوق الائتماني والاتفاق على برنامج الحكم في العهد الجديد، فعندئذ امشي بكليهما، اكد باسيل. اما ترهل المؤسسات، فعلى حاله، من دون ان تنفع معه كل محاولات الترقيع والهرب الدائم الى الامام من مواجهة جوهر المشكلة، وعنوانُه الاصلاح بشقّيه القضائي والسياسي. مقدمة تلفزيون "الجديد" خرقت اسرائيل الخط الاحمر ومدت خيوط الاغتيال الى بلدة لها رمزية مسقط رأس عمامة المقاومة. ففي البازورية مس العدو بالسيادة والسادة .. ونفذ اغتيالا بمسيرة تجسس وأطلق ثلاثة صواريخ على السيارات والمارة، فقتل قياديا من حزب الله وشخصا مدنيا وأصاب آخرين/ ونعى الحزب الشهيد محمد حدرج، فيما استشهد المدني محمد باقر دياب/ وهذا الخرق تجاوزت فيه اسرائيل قرى الاشتباك باكثر من سبعة عشر كيلومترا ، في اول تماد من نوعه منذ الثامن من اوكتوبر، فيما حول العدو سماء الجنوب الى مسرح لطائرات التجسس والمسيرات العاملة بدوام كامل، والتي تطارد المواطنين وترعب تنقلاتهم/ وجاء العدوان على البازورية الواقعة في منطقة صور، بعيد ضربة عنيفة نفذتها اسرائيل على منطقة المزة غربي دمشق، حيث تقع مقار أمنية وعسكرية سورية عدة، وأخرى لقيادات فلسطينية وايرانية وسفارات ومنظمات أممية/ واستهدف العدوان الاسرائيلي مبنى سكنيا متعدد الطوابق تشغله جهة تابعة لحرس الثورة في إيران، وافاد الإعلام الإيراني عن مقتل يوسف أوميد زاده الشهير بـ"الحاج صادق" قائد فيلق القدس في سوريا مع نائبه وثلاثة اخرين . وقد وجهت ايران الاتهام المباشر الى إسرائيل بتنفيذ الضربة، متوعدة بالانتقام "في الزمان والمكان المناسبين". واطلاق يد اسرائيل بالاغتيالات من جنوب لبنان الى سوريا استغلته القيادة الحربية للعدو بعيد ساعات من الاتصال المطول بين الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو . ومع كل التوقعات عما يسمى التحجيم الاميركي لنتنياهو، فإن زعيم الليكود العنيد يسير وفق خطته العسكرية/ فالرئيس الاميركي يستعجل الحلول فيما يتباطأ نتنياهو ويكسب الوقت ويعرقل ويعمل على نظام عودة دونالد ترامب .وتلك ساعة رملية قرأ فيها الزعيم الدرزي وليد جنبلاط سنة كاملة لنهاية الحرب وقد تطول اكثر . ومن رادارات جنبلاط فلا رئيس جمهورية في الافق القريب ..نجحنا في التمديد لقائد الجيش ونتمنى أن يتم تعيين رئيس للأركان ، وبالترجمة اللبنانية لمواقف جنبلاط : هذا كل ما يمكن تحقيقه حاليا . اما اذا جرت المعاينة الميكانيكة لتصريحات رئيس التيار جبران باسيل فيتضح ان الرجل على استعداد لبيع رئيس الجمهورية بعد تفكيك قطع غياره .. في اقرب " كاراج سياسي " شرط تحقيق مطالبه ، وهو ادلى بلاءات عديدة متصلبة، وتكاد تكون شرسة، رافضا فيها انتخاب اي من سليمان فرنجية وجوزف عون. وقال لصحيفة الاخبار: كلاهما، فرنجية عون، لن انتخبهما/ كل لاسباب مبدئية تجعلني اعرف سلفا كيف يمكن ان يكون عليه عهد اي منهما. ارفضهما/ وعلى السطر نفسه قال باسيل : قد اغير رأيي في حال اعطائنا اللامركزية الادارية والمالية الموسعة والصندوق الائتماني والاتفاق على برنامج الحكم في العهد الجديد. عندئذ امشي بكليهما. هذا هو جبران اثنتا عشرة سنة في السلطة، بينها ستة اعوام في رئاسة الجمهورية، وامينا عاما على مجمل الوزارات صرفها مبتزا معطلا راسما معايير وموازين ودراجين . سنوات الحكم المقبلة اليوم يطرحها باسيل في سوق النخاسة للمقايضة واجراء عملية تبادل عنوانها : اعطوني صناديق الدولة وخذوا رئيسها/ وهكذا يتم احترام موقع الرئاسة المسيحي الاول والحفاظ على حقوق المسيحيين. مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
يوم الاغتيالات بامتياز ، من حي المزة في دمشق إلى البازورية في جنوب لبنان. في البازورية ، مسيرة إسرائيلية دمرت سيارة وسقط مَن فيها ، وبين المزة في دمشق والبازورية في جنوب لبنان، تبدو إسرائيل مستمرة في نهج الاغتيالات والتصفيات ، وهو ما انتهجته منذ التراجع النسبي للعمليات العسكرية في غزة . كيف ستردّ إيران على إسرائيل التي تواصل اغتيال قيادييها الميدانيين في سوريا، وتصفية مقاتلين من حزب الله بمسيرات وصواريخ ، وباغتيال قادة من حماس وفي مقدمهم صالح العاروري؟
هل استبدلت اسرائيل " قواعد الاشتباك " بقواعد الاغتيالات ؟
مقدمة تلفزيون "المنار" المصدر :جنوبيات |