الأحد 21 كانون الثاني 2024 09:27 ص |
الملف الرئاسي ينتقل إلى هوكشتاين.. تسوية كاملة تبدأ بالرئاسة وتنتهي بالترسيم |
* جنوبيات يستشعر الفرنسيون قلقاً من أن يسحب الملف الرئاسي من يد الاليزيه وسط معلومات تداول بها دبلوماسيون في الساعات التي تلت مغادرة الوسيط الأميركي آموس هوكستين بيروت والتسريبات التي تحدثت عن أن واشنطن تعمد الى الإمساك بالملف الرئاسي عبر موفد الرئيس الأميركيّ جو بايدن الذي لا يشكل أي انزعاج للمكونات السياسية كافة. فحتى حزب الله يتفاوض مع هوكشتاين عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري، أي بطريقة غير مباشرة. وفي معلومات ، فإن لا اعتراض أميركياً على انتخاب رئيس تيار المرده سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية وأن الطرح الذي يبدأ الاميركيون نقاشه مع المكونات الأساسية في البلد يتصل بتسوية كاملة تبدأ بالرئاسة والحكومة والاصلاحات الاقتصادية، ناهيك عن ملف الترسيم البري الذي يفترض توقيعه وجود رئيس للجمهورية في قصر بعبدا. وليس بعيداً، يقول مصدر سياسي، أن هناك ضغطاً أميركياً على "إسرائيل" من أجل إنهاء الحرب على غزة وعدم إطالة أمدها، وعودة الهدوء الى جنوب لبنان، الذي يفترض أن يشكل الاستقرار فيه مدخلاً لحل الكثير من الملفات التي ترغب واشنطن بإنهائها عبر إيجاد الحلول لها. وهنا، يعتبر المصدر أنّ رسائل الردع القائمة راهناً بين واشنطن وطهران لا تعني مطلقاً أن لا تواصل إيرانياً - أميركياً، فهناك تقاطع بينهما على عدم توسيع جبهات الحرب والمحافظة على الاستقرار في لبنان على وجه الخصوص. المصدر :وكالات |