الأحد 21 كانون الثاني 2024 22:16 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء الاحد 21-01-2024 |
* جنوبيات مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
دخلت المنطقة ولبنان تحديداً في سباق بين نجاح الدبلوماسية، والحرب المفتوحة. المساعي الدبلوماسية تخوضها الولايات المتحدة وقطر ومصر، وهي تهدف الى وقف الحرب تحت أكثر من مسمى. أما اتساع الحرب ولا سيما على لبنان، فتهدد به اسرائيل وتتوعد بالانتقال الى مرحلة القصف المدمر. في الدبلوماسية محاولة ثلاثية جديدة، عنوانها هذه المرة خطة التسعين يوما، وهي اذا نجحت ستؤدي الى وقف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة بالكامل. يتخلل هذه الفترة، اطلاق حماس الأسرى لديها بدءا بالمدنيين وصولا الى الجنود، واطلاق اسرائيل المئات، والانسحابُ من مدن غزة مع اطلاق آخر أسير لدى حماس. تلي هذه المرحلة، مفاوضات وقف النار الكامل، ومفاوضات التطبيع مع المملكة العربية السعودية وعدد آخر من الدول العربية، واطلاقُ مسار جديد لاقامة دولة فلسطينية. هذا ما كشفته صحيفة "وول ستريت جورنال"، مضيفة أن اسرائيل تتجنب الحديث عن وقف النار الدائم، وتتحدث عن مدة أسبوعين لا أكثر، في حين أن التفاوض الحقيقي سينطلق في القاهرة في غضون أيام قليلة. حتى تتبلور صورة خطة التسعين يوما، السباق على أشده، وحرب الاستنزاف على الحدود اللبنانية الاسرائيلية كذلك، والكل أصبح متهيبا الانزلاق نحو مواجهة يقول انه لا يريدها ويعرف الكل أن نتائجها مدمرة. مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
سباق جار بين المساعي الدبلوماسية والتصعيد الميداني على جبهة الحدود اللبنانية - الفلسطينية. على خط مواز للاعتداءات لا تتوقف التهديدات الإسرائيلية للبنان وبعد ساعات على تلويح وزير الحرب يوآف غالانت بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي ضـخـت وسائل أعلام عبرية تقارير عن اقتراح ضباط كبار في جيش الاحتلال خلق ما وصفته بواقع جديد بالتنسيق مع الأميركيين. الاقتراح عبارة عن وقف اطلاق نار لثمان وأربعين ساعة على الجبهة الشمالية ومهاجمة جنوب لبنان بقوة في حال انتهاكه.
وفي قطاع غزة اليوميات الميدانية على سخونتها من حيث القصف الجوي والمدفعي المعادي الذي تقابله مواجهات عنيفة بين المقاومين من قوات الاحتلال. وبحسب ما نقلت وسائل اعلام أميركية عن تقديرات استخباراتية أميركية فإن حركة حماس لا تزال تمتلك ما يكفي من الذخيرة لمواصلة ضرب الكيان الإسرائيلي وقواته في غزة لأشهر عدة. في الإنتظار تستفحل الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية على خلفية الاخفاقات في حرب غزة إلى درجة حملت صحيفة التايمز إلى القول ان الحكومة على وشك الإنهيار بحسب ما نقلت عن مسؤول أمني إسرائيلي. ويضيف المصدر نفسه ان بنيامين نتنياهو متردد ويضيـع الوقت. يأتي ذلك بعد أنباء عن اقتحام وزير الحرب يوآف غالانت مكتب نتنياهو في واقعة كادت تتدحرج نحو شجار بالأيدي. أضف إلى ذلك ان غالانت هدد بإحضار قوة من لواء غولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب. وعلى ايقاع هذه الانقسامات الداخلية يبدو كيان العدو أمام استحقاق مهم يتمثل باحتمال صدور حكم بالدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا ضده الاسبوع المقبل. من فلسطين إلى لبنان والعراق واليمن والبحر الأحمر.. يبدو الشرق الأوسط كبرميل بارود علينا منع اشتعاله على حد تعبير انطونيو غوتيريش فهل يكون لصرخته صدى لدى أصحاب الحل والربط وفي مقدمتهم الأميركيون؟!. مقدمة تلفزيون "أو تي في" هل يمهد تصاعد التوتر في المنطقة لحرب اوسع من غزة؟ ام يشرّع كل ما يجري الابواب امام تسوية كبرى؟ كل الاحتمالات واردة، الا ان كل المسارات تبدو حتى الآن مقفلة، وصولا الى لبنان، حيث يربط حزب الله البحث في اي ملف، بوقف العدوان على غزة، كما اعلن اليوم صراحة النائب حسين الحاج حسن، الذي جزم “ان العمليات ستستمر، ولا نقاش في أي أمر يتعلق بلبنان قبل وقف العدوان على غزة”. وفي السياق عينه، اوضحت شخصية بارزة في حزب الله لل او.تي.في. أن “الحزب لا يرضى بأي مقايضة بين رئاسة الجمهورية وتداعيات احداث الجنوب وغزة”. وأضافت: “خيّطوا بغير هالمسلّة، فنحن لا نتنازل عن شبر من أرضنا في مقابل الحصول على أي منصب، ولا نتشارك في أي ترتيبات سياسية قبل وقف النار في غزة”. وفي المقابل، جددت المرجعيات الروحية المسيحية رفضها لربط الاستحقاق الرئاسي بأي شأن خارجي، وفي هذا السياق، شدد المطران عودة على “عدم ربط مصير بلدنا، وبشكل خاص انتخاب الرئيس، بأي قضية، مهما كانت محقة، وبأي دولة مهما كانت قوية أو غنية أو فاعلة”. وسأل عودة: “هل مات أحد من أجلنا عندما كنا في الأزمات والحروب وتحت نيران العدو وغير العدو”؟
اما البطريرك الراعي، فكرر “مناشدة رئيس مجلس النواب الدعوة منذ الغد إلى جلسات متتالية لينتخب النواب الرئيس، بموجب القاعدة الديمقراطيّة، ومن دون أن ينتظروا من الخارج أيّة إشارة لإسم”. وفي رسالة حازمة الى المعنيين، قال الراعي: “كفى إقفالا لقصر بعبدا الرئاسي وكفى إقصاءً للطائفة المارونيّة، وهي العنصر الأساس في تكوين لبنان”! وفي غضون ذلك، علمت ال او.تي.في. ان تكتل لبنان القوي سيتقدم غداً لمجلس النواب باقتراح قانون معجل مكرر بالموازنة العامة للعام ٢٠٢٤ بالصيغة التي اقرّتها لجنة المال والموازنة، على ان يناقش على اساس ذلك مسألة مشاركته من عدمها في الهيئة العامة التي دعا اليها رئيس المجلس الاربعاء المقبل. مقدمة تلفزيون "المنار" مئة وسبعة أيام على مسلسل الابادة الجماعية في قطاع غزة ، عرت كيان الاحتلال من كل الصفات الانسانية ، وسجلت اسمه في موسوعة الوحوش البشرية ، بعدما كسر رقما قياسيا في عدد هذه المجازر، أكثر من ألفي مجزرة بحق المدنيين والابرياء ، والعداد في تصاعد مخيف أمام اعين عالم اصيب بالخبل. في مقابل مقاومة تدون اسمها الذهبي متصدرا كل سجلات المقاومات عبر التاريخ بصمودها الاسطوري. فبحسب اعلام العدو ، فان القتال بعد السابع من اكتوبر فاجأ الجيش الاسرائيلي بامرين اولا البنية تحت الارض في قطاع غزة ، والامر الثاني ان حماس لم تكسر حيث تواصل القتال ، والسنوار يحمل في يده كنزا وهو ورقة الاسرى. ومن انفاق غزة المعقدة جدا الى متاهه جبهة جنوب لبنان ، “فكوبي ماروم” القائد السابق في المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال يقول: نحن في متاهة استراتيجية هناك حيث فتح علينا حزب الله حرب استنزاف تتسبب بضرر هائل في المستوطنات وخسائر بشرية ، فالضرر في بعض المستوطنات في الشمال أكبر من الضرر في مستوطنات غلاف غزة ، فيما قدرة المستوى السياسي على الحركة مقيدة والعمل العسكري لم يحقق الهدف بابعاد حزب الل عن الحدود بحسب المسؤول العسكري السابق. ومع عجز العدو عن تحقيق انجازات عسكرية حاسمة على الجبهة الشمالية، واخفاقه في الاقتحامات اليومية الدموية في قطاع غزة ، تحدث الاعلام الصهيوني عن محاولة اقتحام قام بها وزير حرب العدو يوآف غالانت لمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو حيث كادت الامور ان تتدهور الى شجار بالايدي بعدما هدد غالانت باحضار لواء غولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب بحسب الاعلام العبري ، مع العلم أن غولاني هو اللواء الذي خرج من قطاع غزة يجر ذيول الخيبة بعدما فقد اعدادا كبيرة من عناصره. اما الشجار بالايدي فقد حصل فعلا لكن بين اهالي الاسرى الصهاينة وشرطة الاحتلال وذلك خلال التظاهرات اليومية التي تحصل في شوارع تل ابيب ومدن صهيونية للمطالبة باتفاق يخرج اسراهم من القطاع المحاصر امام اعين الحكام العرب الذين يعمد بعضهم لفك الحصار اليمني عن كيان الاحتلال في البحر الاحمر. فوفق صحيفة يديعوت احرنوت فقد وجدت شركات الشحن الصهيونية طريقة للتحايل على الحصار اليمني بتوجيه السفن الى موانىء البحرين ودبي ، ثم تأخذ القوافل طريقها البري عبر الاراضي السعودية والاردنية الى فلسطين المحتلة لفك الحصار في البحر الاحمر. الصحيفة الصهيونية علقت بالقول: شيء جميل من السعودية والاردن أن يجعلا هذا ممكنا. مقدمة تلفزيون "الجديد" ثبت العدو الإسرائيلي قواعد الاغتيال في الجنوب وفخخ سماء القرى بمسيرات جوالة لا تفارق الأجواء من أعالي الحدود حتى سواحل المدن ولم يقم جيش الاحتلال أي وزن واعتبار لحواجز الجيش اللبناني هناك حيث نفذت إحدى المسيرات اليوم عملية اغتيال بالقرب من نقطة عسكرية عند تقاطع كفرا صربين حاريص الواقعة ضمن قضاء بنت جبيل وكان يراد لهذه العملية ان تغتال مسؤولا ميدانيا لحزب الله غير أنه لم يستقل السيارة المستهدفة والتي كان بداخلها عنصر من الحزب هو فضل علي سليمان شعار فاستشتهد وجرح من كان حول سيارته من مدنيين بينهم سيدة حالتها خطرة وفي البحث عن تصاعد وتيرة الاغتيالات واصابة الهدف بدقة من قبل العدو الإسرائيلي يتبين أن إسرائيل طورت أنظمتها التجسسية بمساعدة أميركية وباتت تلجأ إلى إصابات مباشرة كعمليتي اغتيال كل من الشهيدين صالح العاروري ووسام الطويل وفي تقنياتها أنها تستخدم طائرات مسبقة البرمجة وتعمل على اكتساب المعلومة والمراقبة والاستطلاع أما الاغتيال فيتم عبر تخزين البصمة الصوتية للشخصية المستهدفة او البصمة الحرارية ولدى استعماله هاتفه لمرة واحدة يتم اغتياله والحرب التي تشنها إسرائيل بواسطة التقنيات لا يمكن لها ان تأخذ حريتها في الفضاء لو كانت السيادة اللبنانية مصانة ولا تتعرض لخروقات يومية بحيث يتجرأ العدو على التحليق دون وازع ويصل الى مشارف صيدا ولأن الاحتلال الجوي أصبح على هذا المستوى من الخطورة فإن المقاومة وبضربها قاعدة ميرون الجوية العسكرية بعد خرق الضاحية تمكنت من التأثير على حركة الرادارات والطائرات ووسائل دعم السلاح الجو الإسرائيلي ومع ذلك، طور العدو من قدراته ثانية وسيطر على نظام التحكم الجوي جنوبا ما دفع حزب الله الى تكثيف عملياته فضرب في الساعات الماضية مستوطنة أفيفيم وثكنة برانيت في الجليل الغربي وموقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وموقع حدب البستان بصاروخ بركان ومعادلات الاغتيال والرد يبدو أنها ستظل قائمة وموصولة بصواعق غزة وغزة بدورها معلقة على هستيريا نتنياهو وبقائه في الحكم فيما نتنياهو نفسه يسحب الرئيس الاميركي جو بايدن من حبل الوريد ويبتزه في انتخاباته وانتقلت هيستريا الحكم الى قلب الاجتماعات الوزارية لنتنياهو اليوم ما دفع بزعيم المعارضة يائير لابيد الى شن أعنف هجوم على حكومة نتنياهو قائلا إنها حكومة العار على إسرائيل وبالتزامن، أفرغ نيتاهو كل لاءاته في وجه واشنطن مكررا رفضه اقامة الدولة الفلسطينينة ورفض شروط حماس للافراج عن الأسرى.. وركب أعلى خيله عسكريا بشن اعنف الغارات على جنوب قطاع غزة وأصبحت المعركة الان بين نتنياهو وجو بايدن الذي قدم "لبيبي" عرضا مغريا لاستمراه على رأس الحكومة الاسرائيلية لقاء إنهاء الحرب التي باتت تشكل خطرا على صندوقه الانتخابي. وعمليا بات قطاع غزة مصلحة انتخابية للطرفين الاميركي والاسرائيلي وكل ما خلا ذلك هو شراء للوقت على الدم الفلسطيني. وعلى التوقيت المحلي اللبناني وايذانا بافتتاح خشبة المسرح الرئاسي قالت معلومات خاصة بالجديد ان الخماسية ستحرك عجلاتها على مستوى دبلوماسي الاسبوع المقبل واستطلاعا زار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عين التينة اليوم والتقى الرئيس نبيه بري لكن هواجسه جاءت امنية وليست رئاسية. مقدمة تلفزيون "أم تي في" الوضع في الشرق الأوسط أشبهُ ببرميل بارود على وشك الانفجار. التوصيف ليس لنا، بل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ما يؤكد خطورةَ المرحلةِ التي نعيشها. فمن البحر الأحمر، إلى عين الأسد في العراق، الى المزِة في دمشق، وصولاً الى كفرا في جنوب لبنان اليوم، اهتزازاتٌ وزلازل، تُسقِط شيئاً فشيئاً الخطوطَ الحمر المرسومة. فهل تتحول الحربُ الشاملة، الممنوعةُ حتى الآن، حرباً مسموحة؟ وهل ستَسقُط الكوابحُ والموانع، فينفتحُ المشهد على حربٍ واسعة بين محور الممانعة واسرائيل؟ الإجابة للأيام أو حتى الأسابيع المقبلة، علماً أن كلَ المعطيات تشير إلى أن إسرائيل مستمرةٌ في تصعيدها. فنتانياهو، كسائقِ الدراجة، لا يستطيع إلا أن يتقدم إلى الأمام وإلا، سقطَ وهوى. لذلك فإن المرحلةَ الثالثة من الحرب الاسرائيلية ستستمر وتتصاعد ، وهي مرحلةٌ ترتكز على الاغتيالات. وجديدُها اليوم، استهدافُ مسيَرةٍ اسرائيلية، سيارةً في كَفرا، أدت الى سقوط عنصرٍ من حزب الله وإصابةِ ثمانية مواطنين. في الأثناء، أعلن مجلس النواب تعرضَ موقعِه الإلكتروني لقرصنة، ما أدى إلى تجميده. قرصنةُ اليوم تأتي بعد أسبوعين تماماً على قرصنة المطار. فهل يجوز أن تستمر عملياتُ القرصنة من دون أن نعرف السبب والمسبِب؟ المصدر :جنوبيات |