أينما حل اللبناني يحقق نجاحاً وابداعاً سواء في الوطن أو المهجر...
نال التلميذ اللبناني كريم الحلبي، وللسنة الثّانية على التّوالي، الدرجة الأولى عالميًا في معدل الذّكاء IQ ، إذ حصل على معدّل (285/300) في اختبار ضمّ عددًا من المرشحين من 113 دولة، ونظمته "جمعية أصحاب الذكاء العالي" (IQ).
وقد أدهش كريم الكثيرين منذ صغره ومن بينهم السفير الروسي ألكسندر روداكوف، وذلك لتحدّثه 7 لغات درسها بنفسه من دون معلّم، ومن بينها الروسيّة. وحمل هذه السنة راية النجاح وحلّق بها رافعًا معه وبكلّ فخر واعتزاز اسم لبنان عالميًّا.
أثبت كريم ابن الـ14 عامًا من بلدة عبيه، أن الحصول على المركز الأول في الذكاء ليس حكرا على تلامذة الدول المتقدمة فقط، بل انه قد تجاوز أعلى معدّلات الذكاء الّتي تم تسجيلها سابقًا من قبل Willia James Sidis (263) وAinan Celeste Cawley (250).
وكشف الحلبي في مقابلة صحافية أنه عمل على تأليف كتاب حول علوم الفيزياء في غضون 5 ساعات فقط وهو يتألف من 57 صفحة لكنه لم ينشر بعد، وفيه تسهيل للمواد المعقدة بكلمات لا يغلب عليها طابع التعقيد. كما انه يستعجل توضيح مفهوم "الذرة للسلام"، ويقول: "ان الطاقة الذرية ليست مجرد مادة للحروب والدمار فقط، وانما يمكننا استخدامها للسلام العالمي بين الشعوب".
وتابع: "لقد كرّمني السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف بزيارته الى منزلي بوسام مع الدكتور غازي الشعار ممثلا لجنة الصداقة الروسية - اللبنانية، ولبيت دعوته زيارة روسيا التي كانت زيارة سياحية وعلمية وثقافية عامة، وقد أخذ كتابي لإيصاله الى وكالة الطاقة النووية الروسية".
وختم: "اختصاصي العلمي يحتاج الى سنوات عدة، وأحاول المشاركة في مثل تلك المسابقات التي تتناول الموضوعات التي أرغب في البحث بها، وأحاول من خلالها رفع اسم وطني لبنان الذي يحتاج الى السلام لا الحروب".
اختبار معدل الذكاء... ما هو؟
اختبار معدل الذكاء هو مجموعة من الأسئلة تستطيع من خلالها معرفة درجة الذكاء لدى الشخص بشكل تقريبي. والأسئلة تكون مصممة بشكل علمي لمعرفة مختلف درجات الذكاء، لذلك سيجد الشخص منها ما يبدو سهلاً وبسيطاً جداً بالنسبة له ومنها ما سيبدو صعباً. وتستند هذه الاختبارات على مجموعة متنوعة من المهام والأسئلة التي يتعين على الأفراد حلها بأسرع وقت ممكن. وتشمل المهام المستخدمة في اختبارات الذكاء القياسية، الأسئلة الرياضية والمنطقية والكلمات والصور والأرقام والمفاهيم المجردة.
والجدير بالذكر أن اختبار الذكاء العالمي قد بدأ بمقياس يعرف بمقياس "بينيه"، والذي كان يهدف إلى أمر واحد، وهو تحديد الأطفال في المدرسة الذين يحتاجون إلى تعليم خاص للحد من تدني مستواهم الدراسي.