أعلن وزير ما يسمّى “الأمن الداخلي” في كيان العدوّ غلعاد أردان عن انتهاج سياسة جديدة متعلّقة بتدخين وتعاطي المخدرات وتحديدًا الماريجوانا.
ووفق ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، تنصّ سياسة أردان على عدم ملاحقة الأشخاص الذين يتعاطون الماريجوانا وعدم تقديم لوائح اتهام بحقهم، والاستيعاض عن ذلك بفرض غرامات إدارية على مرتكبي هذه المخالفة.
أردان قال في مؤتمر صحفي أمس إن “المبالغ التي ستُفرض على مرتكبي هذه المخالفة لم تحدّد بعد، وإن هذه التغييرات تحتاج الى مصادقة الحكومة عليها”.
وتقضي التعليمات الجديدة بأن تفرض غرامة إدارية مُضاعفة على من يرتكب مخالفة ثانية دون تسجيل أية مخالفة جنائية بحقه، أما في حال ارتكب مخالفة ثالثة فإن ملفّه سيغلق من خلال اتفاق مشروط، وفقًا لقانون جديد بدأت “اسرائيل” بتطبيقه في الشهرين الماضيين وبموجبه لا تفرض غرامة على كل ملف جنائي، وفي حال موافقة المواطن سيتعين على الشرطة إيجاد مسار لإغلاق الملف وحذف التسجيل الجنائي، وهنا يمكن النظر بسحب رخصة القيادة أو رخصة السلاح. أما عند تسجيل مخالفة رابعة، فستقدم لوائح اتهام وفقًا لتوصية الشرطة.
على صعيد القاصرين، تنصّ السياسة التي يطرحها أردان على إحالة كلّ من يضبط بحوزته ماريجوانا للمرة الأولى للعلاج، أما في المرة الثانية فسيجري إغلاق الملف ضمن تسوية، فيما ستنفّذ بحقه إجراءات جنائية وفقا لتقدير الشرطة اذا تكرّرت الحالة للمرة الثالثة.
هذا وأوضح أردان أنه سيتمّ إنشاء آلية جباية للغرامات عن طريق الشرطة، على أن يتمّ تحويل هذه الأموال الى الإرشاد والعلاج من الإدمان على الماريجوانا.
