تتوالى بيانات الترحيب العربي بقرارات محكمة العدل الدولية بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان ترحيب من الخارجية اللبنانية بـ"التدابير المؤقتة الصادرة عن "محكمة العدل الدولية"، داعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات فورية تضمن تنفيذ هذه التدابير المؤقتة لمنع جرائم قتل الفلسطينيين، وإخضاعهم لظروف حياة غير إنسانية".
وأوضحت أنها "تشيد بجهود جمهورية جنوب إفريقيا، وتؤكد على أنها كانت تأمل أن تتضمن التدابير إلزام "إسرائيل" بالوقف الفوري لإطلاق النار كخطوة أولى على طريق إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
وفي بيانات المغرب وموريتانيا، وليبيا، ورابطة العالم الإسلامي وجماعة مغربية، غداة صدور قرارات من المحكمة تشمل تدابير ملزمة على الجانب الإسرائيلي الذي يشن حربا مدمرة على القطاع.
والجمعة، رحبت بالقرار كل من السعودية، والإمارات وقطر، والكويت، ومصر، والأردن، والجزائر، وسلطنة عمان، واليمن، وتونس، والسودان، وحكومة الوحدة الليبية، بجانب منظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، والجامعة العربية.
ومرحبا بالقرار، أعلن المغرب، أنه "متوافق مع ما أكد عليه مرارا الملك محمد السادس، من ضرورة اتخاذ تدابير عملية وعاجلة لتوفير الحماية للفلسطينيين".
بدوره، قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، في بيان، إن "ما صدر عن "محكمة العدل الدولية" انتصار للإنسانية وللقانون، ويجب أن يكون أساسا للوقف الفوري لإطلاق النار"، معلنا ترحيب بلاده بالقرار.
كما رحبت موريتانيا في بيان للخارجية بالقرار، مضيفة أنها "كانت تأمل أن يتضمن أمرا بالوقف الفوري للحرب الغاشمة على غزة".
ودعت الخارجية الموريتانية المجتمع الدولي إلى "ممارسة كل أنواع الضغوط الضرورية لإلزام "إسرائيل" بالوقف الفوري لحربها الظالمة على قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة".
من جانبها، دعمت الصومال حكم المحكمة ورأت فيه "خطوة هامة نحو المساءلة عن الفظائع المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني".
وقالت الخارجية الصومالية في بيان: "تؤكد جمهورية الصومال على ضرورة وقف "إسرائيل" لجميع أشكال العنف الوحشي ضد الفلسطينيين والتقيد بالتدابير التي حددها قرار محكمة العدل الدولية".
والجمعة، أمرت "محكمة العدل الدولية" دولة "إسرائيل" باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، لكن القرار لم يتضمن نص "وقف إطلاق النار"، وسط ترحيب فلسطيني.