اعتبر رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته في لبنان فريد زينون بأن البلد لم يعد يحتمل خضات وازمات جديدة خصوصا المواطن المقهور من كل الأوضاع الاقتصادية والمالية والخائف من الحرب في الجنوب وتداعياتها السلبية، وهو يعاني من نتائج السياسات العشوائية وكان آخرها إلزام شركات الاستيراد بغرامات عن فترة الدعم.
واضاف زينون بأن قرار الشركات المستوردة للنفط والغاز بالتوقف القسري عن الاستيراد احتجاجا عما صدر بالموازنة سيشكل ازمة كبيرة وخاصة اليوم نحن في فصل الشتاء وكل لبنان يستعمل الغاز والمازوت، وكان يفترض على الحكومة استشارة اصحاب العلاقة، قبل اتخاذ قرارها.
قال "علينا الاعتراف بأن للشركات المستوردة دور في تأمين المواد منذ العام ١٩٩٢ للسوق، وبالرغم من كل الازمات التي قطعنا بها من الثورة للكورونا وسعر صرف الدولار لم تنقطع هذه المواد عن السوق وبالتالي على الحكومة معالجة هذا الامر بأسرع وقت رأفت بالمواطن".
كذلك، صدر عن نقابة موزعي الغاز في لبنان الاتي:
تأمل نقابة موزعي الغاز في لبنان الوصول الى حل بخصوص الضريبة الاستثنائية التي فرضت على ارباح الشركات المستوردة في موازنة عام 2024 عن فترة الدعم للمحروقات 2020-2021 مع العلم انه في تلك الفترة كان الدعم يستفيد منه المواطن مباشرة عبر جدول تركيب الاسعار التي تصدره وزارة الطاقة والمياه والتي تحدد السعر للمستهلك. كفى المواطن أزمات معيشية واقتصادية خصوصا في فصل الشتاء، مع الاخذ بعين الاعتبار ان جعالة الشركات المستوردة كذلك الموزعين كانت تحتسب على اساس سعر الدعم اي اقل من الكلفة التشغيلية التي كنا نتكبدها بحسب دولار السوق حينها.