أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ حالةً من عدم اليقين والتوتر تسود الجبهة الشمالية، الأمر الذي يؤدي إلى عدد كبير من التكهنات حول الثمن الذي ستدفعه الجبهة الداخلية الإسرائيلية في حال حدوث مواجهة مع حزب الله.

وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ رؤساء السلطات المحلية في الشمال أعربوا عن قلقهم من الوضع الأمني، ودرّبوا السكان (المستوطنين) للتعامل مع القصفٍ المُكثف.

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ المزاج السائد بين الجمهور قد تغيّر إلى الأسوأ، فسكان المستوطنات الشمالية باتوا يعرفون عواقب المعركة مع حزب الله، ولا سيما أنّ آلاف المنازل باتت فارغة.

في سياقٍ متصل، أوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ الصواريخ التي بات يستخدمها حزب الله لاستهداف الثكنات والمستوطنات هي صواريخ ثقيلة ومتطورة، لم نعهدها في السابق.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلي نقلاً عن رئيس السلطة في "كريات شمونة"، أفيحاي شتيرن إنّ مناطق الشمال ولا سيما المستوطنات تتعرّض كل يومٍ للقصف. وأشار شتيرن إلى أنّ "صواريخ حزب الله لم تعد تلك التي نتذكرها خلال الحروب الماضية".

بدوره، لفت رئيس المجلس الاستيطاني (شلومي)، غابي نعمان إلى أنّ "صواريخ حزب الله الثقيلة من نوع بركان، أصبحت أكثر استخداماً وتواتراً، متابعاً: "نحن في خطرٍ حقيقي".

ووفق إحصاءٍ رسمي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ  " أكثر من 500 منزل ومبنى تضرر بنيران حزب الله منذ بدء الحرب وتراوحت الأضرار بين أضرار جزئية أو هدم".

وفي التفاصيل، أورد الإعلام الإسرائيلي أنّ الأضرار لحقت بـ 131 منزلاً في "المطلة"، و43 منزلاً في "كريات شمونة"، 121 منزلاً في "المنارة"، و9 منازل في "المالكية"، و11 منزلاً في "أفيفيم"، و25 منزلاً في "زرعيت"، و37 منزلاً في "شتولا"، و5 منازل في "حنيتا"، و130 منزلاً في "شلومي".

وكذلك، أوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ 50 منزلاً تضرر، يوم السبت الماضي، بعد استخدام صواريخ من نوع "بركان" من قبل حزب الله.

وأشار الإعلام الإسرائيلي، قبل أيام، إلى أنّ قدرة صواريخ حزب الله التدميرية هائلة، فالأرض تهتزّ عند كل انفجار وتُحدث حفراً كبيرة في الأرض.

وفي وقتٍ سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حزب الله بإمكانه إطلاق نحو ألف صاروخ على "تل أبيب" في ساعتين من العمل، مشيرةً إلى أنّ بعض الصواريخ التي سيتم إطلاقها "سيكون دقيقاً"، وبعضها سيطلق على "ناطحات سحاب في تل أبيب".