الأحد 4 شباط 2024 09:18 ص |
د. خوري: "اعتداءات المستوطنين على رجال الدين والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس استكمال لجريمة الحكومة الاسرائيلية المتطرفة للابادة الجماعية في قطاع غزة" |
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين دكتور رمزي خوري، ان استمرار حرب الابادة الجماعية التي تنفذها الحكومة الاسرائيلية في قطاع غزة، والاعتداءات التي تتعرض له المقدسات الاسلامية والمسيحية، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والاعدامات الميدانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو استكمال لسيناريو المخططات الاسرائيلية لتفريغ فلسطين من سكانها. اكد خوري، ان اسرائيل مستمرة في جرائمها بحق شعبنا الاعزل في قطاع غزة، وما زالت آلياتها تستهدف بصورة وحشية الاطفال والنساء والمدنيين في كافة انحاء القطاع، مشيرا ان الهجمات تصاعدت بشكل كبير بعد قرارات محكمة العدل الدولية، وهذا يعكس تمادي اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على القانون الدولي. نددت اللجنة بالقرارات السياسية لانهاء القضايا الاساسية للقضية الفلسطينية، واضعاف عمل ودور وكالة الاونروا وقطع التمويل عنها، والغاء حق العودة للاجئين، الى جانب قرار مجلس النواب الاميركي بحظر دخول اعضاء منظمة التحرير الفلسطينية الى الولايات المتحدة الاميركية واضعاف دورها التمثيلي للشعب الفلسطيني، مشيرا ان ما يحدث تواطئ لخدمة التوجه الاسرائيلي في تصفية القضية الفلسطينية، كما أدانت اللجنة في بيانها اعتداء مستوطنين متطرفين على رئيس الاباء البندكتين رئيس دير رقاد العذراء مريم خلال مروره في ازقة البلدة القديمة في القدس المحتلة، والتلفظ بإهانات شتائم للديانة المسيحية ورموزها، موضحة ان هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي يتعرض لها رجال الدين، بالتنكيل والضرب والشتم من قبل قطعان المستوطنين، بالاضافة الى ما تتعرض له المقدسات الاسلامية والمسيحية والتي وثقتها اللجنة الرئاسية، حيث اعتدى مجموعة من المستوطنين في الرابع من كانون ثاني ٢٠٢٣ على مقبرة الكنيسة الاسقفية الانجيلية، كما حاول احد المتطرفين في الثاني من شباط من ذات العام بمحاولة احراق كنيسة حبس المسيح وتدمير محتوياتها، كما تعرض احد رجال الدين في تموز من العام المنصرم لاهانة من قبل احد الحراس في منطقة الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) وحاول احد الحراس اليهود اجباره على خلع الصليب. اضاف رئيس اللجنة، ان الحاجة ملحه لتدخل فوري وعاجل من قبل الامم المتحدة ومجلس الامن لوضع حد للجرائم الفاشية الاسرائيلية، مناشدا كنائس العالم للضغط على حكوماتها لوضع حد لوقف الابادة الجماعية في قطاع غزة، ووقف كافة اشكال العنف الطائفي والعنصري التي ينفذها قطاع المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته. ادناه ابرز الاعتداء التي وثقتها اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس منذ بداية العام ٢٠٢٣، علما ان هناك اعتداءات اخرى على مر السنوات الماضية:
الاعتداء على مقبرة الكنيسة الاسقفية الانجيلية:
الاعتداء على بطريركية الارمن الارثوذكس:
الاعتداء على كنيسة حبس المسيح:
الاعتداء على كنيسة الجثمانية في القدس:
الاعتداء على كنيسة العشاء الاخير:
محاولة لتخريب احتفالات عيد العنصرة الغربي في جبل صهيون:
اقتحام مجمع الكنيسة الارثوذكسية في جبل صهيون:
الاعتداء على رجل دين مسيحي في القدس (سائح): اضافة الى الاعتداء التي يتعرض لها دير الارمن الارثوذكس ومحاولات السيطرة على ممتلكاتهم بالقوة والتهديد. المصدر : جنوبيات |