زار وفد قيادي من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" ضم: عضو اللجنة المركزية تيسير عمار، وأعضاء قيادة الجبهة في لبنان: فؤاد عثمان، أحمد الخطاب ومحمود حسن، "حزب الله" في مدينة صيدا، حيث التقى مسؤول قطاع الحزب في منطقة صيدا الشيخ زيد ظاهر ومسؤول شعبة عين الحلوة علي الزينو.

كما زار الوفد حركة "أمل" في مدينة صيدا والتقى عضو المكتب السياسي للحركة بسام كجك، ومسؤولها في منطقة صيدا قاسم قطيش.

كذلك التقى الوفد أمين عام "الحزب الديمقراطي الشعبي" محمد حشيشو وأعضاء قيادة الحزب.

وجه المجتمعون التحية إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، حيث أفشلا معاً أهداف العدوان الإسرائيلي، وسطرا أسطورة في الصمود بمواجهة العدو وجعله يدفع ثمناً باهظاً لعدوانه، مجددين التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال والاستيطان.

وأكد الوفد رفض الشعب الفلسطيني بجميع فصائله لكافة المخططات الخارجية التي تسعى لمنح "إسرائيل" مكافأة على عدوانها، داعياً إلى حوار فلسطيني على أعلى المستويات ينتج استراتيجية فلسطينية متوافقاً عليها، تخاطب العالم بلغة موحدة، وعلى قاعدة مرجعية منظمة التحرير كتجسيد للكيانية والمكانة التمثيلية للشعب الفلسطيني، والتمسك بالقرارات الدولية التي تضمن لشعبنا حقوقه الوطنية، خاصة حقه في دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.

وأدان الوفد سياسة الابتزاز للدول الغربية الأطلسية التي علقت دعمها لوكالة الغوث، معتبراً أن هذه الإجراءات تشكل انحيازاً لصالح العدوان واستجابةً لمواقف "إسرائيل" التي تعمل منذ سنوات على التخلص من "الأونروا"، داعياً إلى التراجع عن تلك القرارات، واحترام رغبة الأسرة الدولية ومواقفها التي أكدت دعمها الكامل لوكالة الغوث، كونها أكثر المنظمات الدولية فعالية وقدرة على الاستجابة لتداعيات العدوان الإسرائيلي.

كما وجه المجتمعون التحية والتقدير لكل الدول والشعوب التي دعمت الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وإلى كافة فصائل المقاومة في لبنان واليمن وإيران والعراق وسوريا، وتوجهوا بالتحية لجنوب افريقيا وكل الدول التي ساندت دعوتها القضائية أمام "محكمة العدل الدولية" لمحاكمة الاحتلال على مجازره التي ترتقي لحرب الإبادة الجماعية.