الاثنين 19 شباط 2024 20:33 م |
كنا في الغازية لحظة العدوان... |
* جنوبيات
وصلنا إلى الغازيّة قبل ثماني دقائق من غارة المسيّرات المعادية على هدفين فيها، وهمست في حضرة صديقي أحمد الخطّاب: لم نتفق بالدعوة على هذا الكمّ من المسيّرات في أجوائكم، فردّ مازحًا: الحبّ في استقبالكم.. من زاوية الصورة الأخيرة يطيب لي دائمًا من بيت صديقي الطيب المضياف أنّ أصوّر البحر والغروب وميناء الزهراني.. صورته هناك مع صديقنا عباس علوية، وتحاشيًا لطنين المسيّرات وزعيقها، دخلنا إلى المنزل، ولم نكد نجلس، وإذا بانطلاق الصواريخ وانفجارات أربعة تطغى على كلّ سمع وهواء… ومعها لا يمكن غلّا أن تسمع صراخ الخائفين وارتعابهم، إذ من المؤكد أنّ كلّ بيت في الغازيّة والزهراني ومغدوشة، اعتقد للوهلة الأولى أن الغارة استهدفت منزله أو جواره… المصدر :جنوبيات |