الجمعة 23 شباط 2024 09:03 ص |
7 نصائح للتخلص منه.. "التفكير الزائد" يضر بالصحة العقلية |
* جنوبيات ينخرط كثير من الناس في تفكير مفرط ببعض القضايا أو المشاكل أو حتى المواقف اليومية التي يمر بها، لكن هذه العادة تؤدي الى إيذاء الصحة العقلية للشخص، بل وتمتد مشاكلها الصحية إلى العديد من المجالات والجوانب ولا تتوقف عند دماغه التي ستعاني بسبب هذا التفكير الزائد عن الحد الطبيعي. ونشر موقع "هيلث شوتس" تقريراً استعرض فيه المشاكل الصحية التي يمكن أن تنجم عن "التفكير الزائد"، مستعيناً بأطباء وخبراء، وخلص التقرير الذي اطلعت عليه "العربية نت" إلى أن التفكير المفرط في قضايا محددة أو مشاكل بعينها يؤدي إلى ستة مشاكل صحية للشخص. لكنَّ التقرير خلص أيضاً إلى توجيه سبع نصائح وتوصيات للناس من أجل المساعدة على التخلص من التفكير المفرط بما يوفر الراحة للعقل ويُحسن من الصحة العامة للانسان. للانسان. ويقول خبير الصحة العقلية آشمين مونجال: "قد تكون آثار الإفراط في التفكير على الصحة الجسدية والعقلية شديدة، فهو يسبب المزيد من القلق ويقلل من القدرة الإدراكية، مما يجعل من الصعب أداء المهام اليومية". أما المشاكل الستة التي يسببها التفكير المفرط والزائد عن حده، فهي كالتالي:
أولاً: صعوبة التركيز
ثانياً: الاكتئاب
ثالثاً: التعب
رابعاً: القلق
خامساً: التهيج ويشرح مونجال ذلك قائلاً: "التفكير الزائد يجعلك عرضة للخطر. ونتيجة لهذا، قد تتفاعل حتى مع الأشياء الصغيرة، مما يؤدي إلى صحة عاطفية غير متناسبة، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي التهيج المزمن إلى توتر العلاقات وتفاقم مشاعر التوتر".
ويخلص موقع "هيلث شوتس" الى سبعة نصائح يوصي بالاعتماد عليها من أجل التخلص من آفة "التفكير الزائد"، وهي كما يلي: أولاً: استمع إلى الموسيقى، حيث قد تكون الموسيقى مُحسِّناً قوياً للمزاج ويمكن أن تساعد في وضع حد كامل للأفكار غير السارة، وقد يساعدك تشغيل الموسيقى الهادئة أو المفعمة بالحيوية على الاسترخاء وتغيير تركيزك. ثانياً: تحدث مع شخص ما، فقد يساعدك التحدث إلى أحد أفراد العائلة أو صديق تثق به بشأن مخاوفك في الحصول على منظور جديد ودعم، وسيساعد هذا أيضاً على تقليل الشعور بالارتباك والمشاكل التي تجعلك تفكر كثيراً في الأمور. ثالثاً: قضاء بعض الوقت في الطبيعة، حيث توفر الطبيعة مساحة هادئة يمكن أن تساعد على استرخاء عقلك، وقضاء الوقت في الطبيعة، سواء كان ذلك على ضفاف البحيرة، أو المشي في الحديقة، أو مجرد الجلوس هناك، يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والتفكير الزائد. رابعاً: اذهب في نزهة على الأقدام، فالنشاط البدني، وخاصة المشي، يحفز إطلاق الإندورفين، الذي يمكن أن يحسن المزاج ويقلل التوتر. خامساً: التنفس العميق، حيث تؤدي تمارين التنفس العميق إلى دخول الجسم في وضع الاسترخاء، مما يهدئ الجهاز العصبي ويحسن الوضوح العقلي. سادساً: التركيز على الحلول، فبدلاً من التركيز على القضايا، حوّل انتباهك إلى الحلول، ويمكن تقليل التفكير الزائد عندما يركز الشخص على حل المشكلات. سابعاً: خذ قيلولة، حيث في بعض الأحيان، يكون الإفراط في التفكير نتيجة للتعب العقلي، ويمكن أن تكون القيلولة السريعة بمثابة إعادة ضبط، مما يمنح العقل وقتاً للاسترخاء وتجديد النشاط. المصدر :وكالات |