السبت 24 شباط 2024 22:48 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء السبت 24-02-2024 |
* جنوبيات مقدمة نشرة أخبار "المنار"
فرضت غزة ُحضورَها في ساحات ِالتفاوض ِالباريسية، وأثبتت الايام ُعلى قسوتِها ثبات َالارادة ِالفلسطينية.. مقدمة نشرة أخبار "او تي في"
طارت امس جلسة الحكومة الميقاتية، لتطير معها مجددا وعود رئيسِها للعسكريين المتقاعدين، الذين لوّحوا بمنعها من الانعقاد مستقبلا الا اذا نظرت في حقوقهم. اما حقوق المودعين المقدسة كلاماً، وغير الموجودة فعلاً، فحدِّث ولا حرج عن فقّاعات الصابون الحكومية، الهادفة إلى الهاء الناس عن فاجعة أموالهم المنهوبة، وتخديرهم بحصص شهرية ضئيلة، “مع ألف تربيح جميلة”. مقدمة نشرة أخبار "ال بي سي"
لم تنفع محادثات القاهرة ولا محادثات باريس ولا حتى الضغوط الاميركية للتوصل الى وقف نار في قطاع غزة قبل شهر رمضان، لانجاح صفقة اسرى بين اسرائيل وحماس. وكل ما يمكن قوله، ان محاولة جديدة ترتقب الاسبوع المقبل في عاصمة ما لم تحدد حتى الساعة. في انتظار غزة، حرب الاستنزاف التي يخوضها حزب الله على الحدود مع اسرائيل مستمرة. اما ما يتداول من معلومات صحافية، مصادرها وزارية عن قرار الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين تجميد وساطته بين لبنان واسرائيل، فغير دقيق. هوكشتاين مستمر في عمله على هذا الملف، تمهيدا للحل المرتقب، المرتكز الى مراحل عدة، وصولا الى تطبيق القرار 1701. وهو كان ابلغ الى نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب في واشنطن مطلع الشهر الحالي، أنه سيجري محادثات تقتصر على اسرائيل ولن تشمل لبنان، في انتظار تطورات غزة، ليحدد تاريخ زيارته المرتقبة الى بيروت. في هذا الوقت، تتشعب الملفات الداخلية ومنها ملف رئاسة الجمهورية الذي عاد الى الواجهة مع طرح تقدم به تكتل الاعتدال الوطني، وملف رواتب القطاع العام الذي يدخل في شلل كامل اعتبارا من الاثنين، فيما تتسارع المحادثات مع الحكومة توصلا الى حل يكون عادلا لكل الموظفين. كل هذه السوداوية لم تحل دون الاحتفال بكفرذبيان عاصمة للمصايف العربية الشتوية. احتفال تبقى ترجمته الاقتصادية ضعيفة طالما ان لبنان باق من دون رئيس جمهورية يعيد الانتظام الى العمل السياسي والسواح العرب الى لبنان. مقدمة نشرة أخبار "الجديد" صخرةٌ عُلِّقَت بِالنَّجم أَسكُنُها.. طارَت بِها الكُتُبُ قالَتْ تلكَ.. كفرذبيانُ. هي قِطعةٌ من لبنان, منحوتةُ الثلجِ ومُتحفُ الغيمِ الازرقِ وشمسُ الزمان.. قُدمت عروساً لمصايفِ الشتاء العربي بعدما أَصبحت "البيت الابيض" الاكثرَ استقطاباً للزوار على مر الاعوام. وفي احتفالية اعلانِها عاصمةً سياحية بقرار من جامعة الدول العربية , كانت كفرذبيان تَجمع على مكعَّبات ثلوجِها سفراءَ من الخماسية، لكنْ من خارج المَهامِّ الدبلوماسيةِ الرئاسية . ولم يدلِ سفيرا مِصر علاء موسى والسُّعودية وليد بخاري بتصريحات تتصلُ بالمهامِّ الخماسية، لكنَّ حضورَهما على "بياض" كان يعطي رسالةً للبنانيين بأنَّ لكم مدناً ناصعة فارفعوا التاجَ الرئاسيَّ فوق قِمتها . وتحفيزاً لهذه الخطى، فعّل نوابُ الاعتدال آلياتِ جرف الثلوجِ السياسية من الطرقاتِ المؤدية الى بعبدا، اذ يقوم النواب بجولات على القوى المعْنية بالرئاسة. وقالت مصادرُ التكتل للجديد إنَّ اولويةَ المسعى هي لتداعي النواب باتجاه المجلس وكسرِ التباعُدِ وفتحِ النقاشِ في المِلفِّ الرئاسي وفي حال جرى التوافقُ أو بَقيتِ الأطرافُ على مواقفِها فيُطلب من الرئيس نبيه بري فتحُ المجلسِ النيابي وعقدُ جلسةٍ مفتوحة بدوْراتٍ متتاليةٍ لانتخابِ رئيس الجمهورية وأُولى علامات القَبول جاءت من معراب بشكل علني، إذ أَعلن رئيسُ حزب القوات سمير جعجع أَنَّ الكتلةَ عَرضت علينا مبادرةً جِدية ووافقنا عليها . واشارت مصادرُ الجديد الى أنَّ الايجابيةَ اندلعت أيضاً من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لدى لقائه وفدَ الاعتدال، فيما نَقل النائب الياس حنكش تعاطيَ الكتائب بإيجابيةٍ مع هذه المساعي، وقال إن الرئيس بري أيضاً ابدى موافقتَه تبعاً لما سمعناهُ من أصحاب المسعى. ويَستكملُ النوابُ الوسطاءُ مبادرتَهم الاسبوعَ المقبل على الاطراف السياسية، لكنَّ مصادرَهم اشارت الى أنَّ حصيلةَ هذا العملِ لن تبدأَ مباشَرةً وتحتاجُ الى بلورة افكارِها. ومَشقَّةُ التوافقِ على التشاور الرئاسي، تسابِقُ مراحلَ اعلانِ صفْقةِ الهُدنة بين اسرائيل وحماس برعاية مصرية قطرية في باريس . والليلةَ يجتمع مجلسُ الحرب الاسرائيلي على بنود الصفقة، بعدما قَيَّمها ايجاباً وبدأ بتحويلها الى إطارِ حلٍّ قبل شهرِ رمضان. ورأى قادةُ العدو أنَّ حماس تراجعت عن بعضٍ من شروطها في هذه الصفقة ما سمح لتل ابيب بالموافقة، غير انَّ واقع المَيدان يقول إنَّ اسرائيل وفي قتالِ ما يقرُبُ من الاشهرِ الخمسة، لم تحققْ أهدافَها العسكرية، ولم تعثُرْ على رهائنها، ووَجَدت أنَّ كلَّ الأَنفاقَ ما زالت أَنفاقاً بحالة سليمة . ومعَ قربِ التوافق على الهُدنة فان اسرائيل تركبُ آخرَ خيلِها العسكري وتضرِبُ في كل اتجاه بالسلاح الفتاك .. وبسلاح التجويع ضد اهل غزة من خلال منع تقديم المساعدات والحربِ المستعِرَةِ ضد وَكالةِ غوث اللاجئين الاونروا، وقد حذّر المفوضُ العامُّ للوكالة فيليب لازاريني في رسالةٍ وجَّهها إلى رئيسِ الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن الوكالةَ وصلت إلى "نُقطةِ الانهيار" معَ دعواتِ إسرائيلَ المتكررةِ لتفكيكِها وتجميدِ تمويلِ المانحين. اما العنفُ الاسرائيلي في جنوب لبنان فقد جَنح نحو تدميرٍ شبهِ كليٍّ للقرى الامامية وبينها مساء اليوم بليدا وبرعشيت وكفركلا، لكنَّ حزبَ الله اعلن ان الضغوطَ السياسية او الحروبَ او الاغتيالاتِ لا تجعلُ المقاومة تتراجعُ حبّة تراب وهي باقيةٌ في جنوب النهر وشماله وفي كل مكان ولا كلام مع هذ العدو الا بالسلاح على حد تعبير النائب حسن فضل الله . وعلى هذا المشهد : جنوب ساخن لكنه لا يذهب الى حرب شاملة ومفتوحة ويبقى محكوما بقواعد الاشتباك وان بتفلّت .. المصدر :جنوبيات |