استثناء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الدولة اللبنانية من لائحة رعايا الدول السبعة الممنوعة من دخول أميركا حرصاً على أمنها القومي، يؤكد مرة جديدة أن لبنان هو بلد السلام والمحبة والتلاقي والحوار، وهي ميزة ليست بجديدة على وطن الارز.

والديانة الإسلامية التي تشكل جزءاً أساسياً من النسيج الوطني اللبناني، هي رديفة لهذه الصفات الحميدة، وليس كما يصورها بعض الإرهابيين المرتدين عن مبادىء التعاليم السماوية.
نعم، يؤكد لبنان أنه ملتقى الحوار والأديان والأفكار السياسية والاجتماعية والثقافية، لا بل تحول إلى مثال لعملية ترميم بعض الأنظمة في الشرق الأوسط الواقع في فوهة بركان كبير.
على أمل أن نتعظ من كل ذلك، فندرك معنى ومفهوم وأهمية بلدنا، فنلتقي تحت سقف واحد، وبالحوار نعالج مشاكلنا التي تواجهنا يومياً فالتواصل مع الآخر يبقى هو الأهم.
ومن ثم يمكن ان ننصرف لترتيب امورنا الداخلية بدءاً من انتخاب مجلس نيابي جديد منبثق من قانون انتخابات يحقق صحة التمثيل. وتبقى الصيغة اللبنانية النموذجية وفق رؤية الغربيين.