أكد ضابط في سلاح "ضد الدروع" في حزب الله، في حديث لـ"الميادين"، أن "ميادين التدريب لدينا كانت خلال المعارك، وعملية "ميرون" كانت رسالة للعدو بأن المقاومة تستطيع تدمير هذه القاعدة الجوية".

وأمس، كشف قائد في "سلاح ضد الدروع" في حزب الله، في حديث لـ"الميادين"، أن "المجاهدين اغتنموا هذه القبضة وتم نقلها إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، وهو سلاح "غيل سبايك" يعتبر من أحدث الأسلحة المضادة للدروع في العالم".

وأوضح أن "هذا السلاح يمتاز بخصائص فنية من بينها أن في رأس الصاروخ كاميرا، ويستطيع المقاتل حين يرمي الصاروخ أن يشاهد ما يشاهده الصاروخ وانتخاب الهدف، وما يمّيز هذا السلاح أنه ليس بحاجة إلى هدف مرئي أمامه".

وذكر أنه "يمكن للمجاهد بعد إطلاق الصاروخ انتقاء الهدف وهو خلف الخطوط وغير مرئي، ونحن نمتلك سلاحاً ليس بحاجة إلى رؤية الهدف مباشرة"، كاشفاً أن "أول رمية لهذا السلاح هو تدمير دبابة "ميركافا" في موقع المطلة".

وأكد أن "العدو يخفي عن جنوده هذه المعلومات حتى لا يتأثروا ويتركوا الميدان".